وأضاف البيان أن السراج "جدد دعمه لمهمة المبعوث الأممي، والخطوات التي اتخذها لاستكمال المرحلة الانتقالية الحالية، وصولا إلى الانتخابات، وبدء مرحلة بناء ليبيا المستقرة".
وبحسب البيان، أشاد سلامة بجهود السراج في "تحقيق الأمن والاستقرار منوها بما تم إنجازه من مصالحة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء لتفتح الطريق أمام عدة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم".
من جانبه، قال السراج إن هناك "آلية لتنفيذ اتفاق المصالحة وستبدأ عودة أهالي تاورغاء في أول شباط/فبراير المقبل، معربا عن أمله في أن يدشن هذا الحدث لمرحلة جديدة يسودها السلم الأهلي"، بحسب البيان.
يذكر أن حكومة الوفاق الوطني الليبية أعلنت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن اتفاق يسمح لأهالي بلدة تاورغاء التي تعرضت للنهب، وطُرد أهلها بعد سقوط القذافي في عام 2011، بالعودة إلى ديارهم بدء من شباط/ فبراير المقبل، مع تعويض المتضررين منهم.
ويذكر أيضا أنه منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، ومقتله عام 2011 خلال الصراع المسلح، تسود البلاد سلطة مزدوجة — في شرق البلاد بمدينة طبرق يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب حيث العاصمة طرابلس تعمل حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا، والذي يواجه منافسة من سلطة في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر.