وسيعطي الكتيب الذي عنوانه العملي "إذا قامت الحرب أو الأزمة" أيضا توجيهات للتعامل مع التهديدات من الهجمات السيبرانية والإرهاب وتغير المناخ، بحسب ما ذكرت وكالة "ف ت".
وقد أدت استعادة روسيا لشبه جزيرة القرم والأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى زيادة النشاط والتدريبات بالقرب من البلطيق والدول الاسكندنافية، إلى قلق عميق في السويد.
وبدأت السويد "البلد المحايد" بتغيير مسارها القائم على التخفيضات العسكرية الدفاعية، وأثارت عمليات الاقتراب التى قامت بها الطائرات والغواصات الروسية، نقاشا عاما مكثفا حول الانضمام الى الناتو.
وأجرت السويد، في سبتمبر/أيلول 2017، أكبر تدريبات عسكرية في 23 عاما، مع محاكاة للمعارك تضم 19،000شخصا من السويد والحلفاء من فنلندا والدنمارك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفرنسا والنرويج وأمريكا.
وقد صوتت البلاد في العام الماضي على إعادة التجنيد.
وقالت كريستينا أندرسون، رئيسة المشروع في وكالة الطوارئ المدنية السويدية."كل المجتمع بحاجة إلى الاستعداد للنزاع، وليس فقط الجيش. نحن لم تستخدم كلمات مثل "الدفاع الكلي" أو حالة تأهب قصوى لمدة 25-30 سنة أو أكثر. لذا فإن المعرفة بين المواطنين منخفضة جدا".