وأشارت إلى أن الأمير الوليد عاد إلى فندق الريتز كارلتون مساء أمس الأحد، بعدما تم نقله مساء السبت إلى سجن "الحائر".
وزعم الموقع أنه نقل إلى سجن "الحائر" عقب فضل مفاوضات التسوية للإفراج عنه.
كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن المفاوضات بشأن "التسوية المالية" مقابل إطلاق سراحه فشلت، وتم نقله إلى سجن "الحائر"، تحضيرا لمحاكمته.
وأشارت إلى أن الأمير الوليد رفض الاعتراف بتهم الفساد الموجهة له، وطالب بتحويله إلى القضاء، ومحاكمته بشكل عادل في حال ثبتت الاتهامات الموجهة له.
وكان الخبير الاستراتيجي المقرب من دوائر القرار في السعودية، اللواء أنور عشقي، قد قال في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن المفاوضات ما زالت جارية مع رجل الأعمال، الوليد بن طلال، بشأن "تسوية مالية" مقابل إطلاق سراحه من مكان احتجازه في فندق "ريتز كارلتون — الرياض"، كاشفا عن عرض جديد قدمه الملياردير السعودي.