وشدد روحاني "استنادا إلى فتوى الإمام خامنئي، والأعراف والقوانين الدولية فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترغب في الحصول على أسلحة الدمار الشامل"، متابعا "يجب رفع مستوى القدرات الوطنية، والقدرات الدّفاعية تشكل جزءا من هذه المكونات".
من جهته قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس السبت إنّ أي تدخل في شؤون إيران الداخلية من قبل أي طرف سيواجه برد قاطع مضيفاً أنّ فرنسا ليست مستثناة من ذلك.
وأشار قاسمي خلال مؤتمر صحفي إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسي لإيران موجودة على جدول الأعمال ويتم التحضير لها، مشيراً إلى أنه لم تجر أي مباحثات مع باريس حول برنامج إيران الصاروخي وأنّ الإدعاءات بهذا الشأن "كذب مطلق".
وقال قاسمي "أكّدنا مراراً أنه لن نسمح لأي أحد بالتدخل في القضايا الدفاعية لإيران"، موضحاً أنّ الصراخ الأمريكي وأحياناً الأوروبي فيما يخص النفوذ الإيراني والصواريخ الإيرانية هو للضغط عليها للتراجع بعد أن شعروا بالقلق إزاء تقدم طهران، وإمكانية تقدمها أكثر، كما أن الاتفاق النووي ليس إلا ذريعة لتحقيق إجماع دولي ضدنا.
وتابع أنّ دولاً كثيرة باتت مؤمنة أنه لا يمكن الثقة بأمريكا فيما يخص تعهداتها الدولية والثنائية، مشدداً على أنّه إذا كانت أمريكا تريد مواصلة طريق تقويض الاتفاق النووي فعليها أن تتحمل أعباء ذلك.