ثانيا: "لا ندخر جهدا في العمل على تقليص الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي نتجت عن عدم الاستقرار والانقلاب الذي قامت به الميليشيات في هذا البلد".
ثالثا: "أننا ندعم الجيش اليمني من أجل السيطرة على المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية والضغط على الميليشيات لدفعها نحو طاولة المفاوضات، وهذا هو ما يفهمه أصدقاؤنا وسيواصلون العمل معنا بدعم من المجتمع الدولي كذلك، بالإضافة إلى دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لإعادة جميع الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات".
وبسؤاله عن زيارته الأخيرة لواشنطن برفقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكيف تم تناول الملف اليمني خلال اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين، قال عسيري إن "الاتفاق القائم بيننا وبين أصدقائنا في واشنطن يقضي بمواصلة العمل سويا من أجل استقرار المنطقة ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة والدول التي تحاول تصدير أفكارها خارج الحدود. إننا بحاجة إلى الالتزام بالقانون الدولي واحترام أمن الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان".
وأكد مستشار محمد بن سلمان، أن ما يحدث في اليمن هو نتاج تحريك دول أجنبية لجماعة أنصار الله، وقال: "أكرر قولي إنه من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، نحن نعمل ضد الدول التي تتحرك من خلال ميليشيات، وهذا هو نتاج تحريك الدول لميليشيات، ونحن بحاجة إلى أن يضغط المجتمع الدولي على تلك الدول والاعتراف بأن إقحام الميليشيات في الدول يؤدي إلى نتائج كالتي نشاهدها الآن في اليمن. ولذلك يجب الوقوف وراء الحكومة اليمنية لإخراج الميليشيات من المشهد وإعادة الأمن والاستقرار".