وأضاف أن "تجديد وتوحيد الشرعية من خلال انتخابات 2018 ضرورية، فالوضع الإنساني والاقتصادي للمدنيين في ليبيا، وخاصة المهجرين لم يعد يطاق، ووضع حقوق الإنسان كارثي بجميع المقاييس".
وكان عارف النايض، سفير ليبيا السابق لدى دولة الإمارات، قد أعلن يوم الأحد 11 مارس/آذار، استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً نيته خوض السباق الانتخابي، ومشيراً لإعداده رؤية وبرنامج عمل وضعه بالتعاون مع فريق عمل من الشباب لانتشال ليبيا من أزمتها الحالية.
وأشار النايض في تصريحه، إلى أن "المماطلة الواضحة لا تخدم إلا عصابات النفوذ الظلامي والقوة الغاشمة والمال الفاسد، ولا سبيل لإنقاذ البلاد إلا بسماع صوت الشعب في تدبير شؤونه من خلال انتخابات نزيهة وشفافة ومحمية في تنفيذها وتنفيذ نتائجها من الأمم المتحدة بمجلس أمنها والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية".
وعبر المترشح للانتخابات الرئاسية الليبية القادمة عن أمله في أن "تتوالى إعلانات الترشح من كل ليبي يرى في نفسه الأهلية للرئاسة أو لعضوية البرلمان، كما نفى أن يكون اعترض على ترشح أي ليبي آخر، وقال كل ليبي من حقه الترشح، حسب القانون".
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، قد أحاط خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، حول الوضع في ليبيا، مشيراً إلى أن العمل من أجل إجراء انتخابات عادلة وحرة ونزيهة قبل نهاية 2018، هو في قمة أولويات الأمم المتحدة.