واشنطن — سبوتنيك. وجاء في بيان الزعيم الأمريكي الصادر، اليوم الإثنين: "في الوقت الذي نواصل القيام بالضغط الاقتصادي الأقصى على النظام الإيراني، لا أزال منفتحا للتوصل إلى صفقة أكثر شمولية، التي من شأنها أن تغطي طيف واسع من إجراءات النظام الضارة، بما في ذلك برنامجه الصاروخي ودعم الإرهاب. وترحب الولايات المتحدة بشراكة الدول التي تشاطرها الرأي في هذه الجهود".
وقال ترامب في وقت سابق، إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني "بدون شروط مسبقة". وفي وقت لاحق قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن اللقاء ممكن إذا أظهرت إيران استعدادها لتغيير سياستها وأبدت استعداداً لمناقشة اتفاق نووي جديد بدلا من ذلك الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في السابق.
وفي المقابل، أعلنت إيران بالفعل أنها مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة في حال عادت واشنطن إلى الاتفاق النووي السابق.
هذا وتم إبرام اتفاق بين إيران والوسطاء الدوليين الستة (روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا) في يوليو/تموز 2015، يفرض قيودًا على تطوير البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والمالية. وفي 8 مايو/أيار أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الانسحاب من الصفقة الإيرانية واستئناف العقوبات في المستقبل إلى أن تغير السلطات الإيرانية سياساتها الداخلية والخارجية، فيما أعلن باقي الأعضاء التزامهم بالاتفاقية. وأكدت السلطات الأمريكية، اليوم، أنها ستعيد تدريجيا فرض العقوبات على إيران، تلك التي كانت قد ألغيت في إطار خطة العمل الشاملة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم الإرهاب، وممارسة "أنشطة خبيثة" في الشرق الأوسط بصفة عامة، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.