واعتمد العلماء في تجربتهم على طريقة "زراعة الجليد" في فراغ تام و بطريقة مجهرية، بحسب ما نشر موقع "Science".
فبحسب الموقع فإن العلماء قاموا بإنتاج قطرة الماء في ظروف خاصة من أجل الحصول على ماء نقي خال من الشوائب، ولا يوجد فيها أي شكل من أشكال الإحتكاك بالهواء.
وذلك بالإعتماد على سطح من ثاني أكسيد التيتانيوم، مصقول و منظف على المستوى الذري، بحسب ماقال أولريك ديبوليد أحد أعضاء المجموعة التي قامت بإجراء البحث.
وبحسب ديبوليد فإنه حتى أنقى أنواع المياه تحتوي على الشوائب، و استخدم العلماء في دراستهم عددا من المكونات الكيميائية من أجل الحصول على تفاعلات نظيفة لتكوين الماء بعيدة عن أي احتكاك مع الانسان أو الهواء.
ليتم بعد ذلك تعريض القطرة الى ضوء خاص يتيح إظهار كمية الشوائب الموجودة في حال وجدت.
ونتيجة لذلك أنشأ العلماء غرفة خاصة مغلقة بشكل محكم وعلق بسقف الغرفة إبرة معدنية سميكة، ليتم بعدها تبريد الغرفة وليضع العلماء بعضا من الماء داخل الإبرة لتتشكل رقاقات من الثلج على رأس الإبرة.
وليرفع بعدها العلماء من درجة حرارة الغرفة تدريجيا، لتتحول قطرة الجليد الى ماء ولتسقط على سطح وضع تحتها تم تحضيره من ثاني أكسيد التيتانيوم، لمعرفة التغيرات التي من الممكن أن تطرأعلى تكوين القطرة.