ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بسبب الحادث.
وبحسب ما أفادت "رويترز"، قالت إدارة الإطفاء إن الكنيسة كانت مغلقة أمام الزوار وقت الحادث ولا تفتح عادة إلا لإقامة مراسم الزواج لكن الإدارة استعانت بكلاب لتجوب الحطام للتأكد من عدم وجود ضحايا تحته.
وسقط السقف على أرضية الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها للقرن الـ 16 فوق السجن الذي شهد احتجاز القديسين بطرس وبولس وملك الغال فرسن جتريكس بعد هزيمته.
وقال لويجي ليولي المسؤول في خدمة الإطفاء بعد فحص الأضرار إن عوارض خشبية وأجزاء من القرميد كانت مبعثرة في أكوام على أرضية الكنيسة، وحطمت إحدى العوارض سقفا مقببا لقاعة صلاة داخل الكنيسة.
وتسعى إيطاليا لجذب استثمارات خاصة إلى مجال تجديد وترميم مواقعها التاريخية بما يشمل الكولوسيوم إذ أجبرها التقشف في الميزانية على خفض الأنفاق على صيانة الإرث التاريخي والفني الغني للبلاد.