وذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي "واللا"، اليوم السبت، أن الرؤية الاقتصادية المتعلقة بوقف تمويل ودعم منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا يعني التأثير الإيجابي، إنما سيؤثر بالسلب على الأمن القومي الإسرائيلي.
تراجع حقيقي
وأوضح المحلل السياسي للموقع العبري، أمير بوخفوط، أن تقليص الأونروا ووقف دعمها يعني زحف مئات الآلاف من الفلسطينيين الجوعى نحو الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، وهو ما يعني تهديد الأمن القومي الإسرائيلي، ليخرج الوضع، نهاية، عن سيطرة الحكومة الإسرائيلية.
مسيرات العودة
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن حركة "حماس" حفزت الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الزحف نحو الجدار الفاصل، لأكثر من مرة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحديدا مع بدء "مسيرات العودة"، في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، وآخريات هذه المسيرات، كانت أمس الجمعة، وهي المسيرة رقم 23 على التوالي.
ورأى المحلل السياسي في دراسته المطولة أن "حماس" حثت أكثر من 50 ألف فلسطيني من قطاع غزة على الخروج، بعضهم خرج مقابل المال، وفي حال مقتل أحدهم، تدفع الحركة تعويض مادي لأسرة القتيل، وهو ما يمكن معه المقارنة بوقف الدعم المادي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، أي زحف مئات الآلاف نتيجة الجوع ونقص المال.
الخروج عن السيطرة