عمان — سبوتنيك. وشدد الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي آفي غاباي وبحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني، اليوم الاثنين، على ضرورة إعادة إحياء عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وشدد العاهل الأردني على أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين"، مؤكداً أن "الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع اتفاق "وادي عربا" بين كل من الأردن وإسرائيل في عام 1994. لكن العلاقة بين البلدين تمر في برود بسبب ظروف عديدة على رأسها الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس التي يملك الأردن حق الوصاية عليها، كما أن اعتراف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل أدى لتزايد التوتر بين البلدين.
مع ذلك فقد قبل الأردن أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي مطلع الشهر الماضي، واليوم وصل إلى إسرائيل، سفير الأردن الجديد غسان المجالي، لتولي مهام منصبه خلفاً للسفير السابق وليد عبيدات الذي انتهت فترة عمله في تموز/ يوليو الماضي.