وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أوضح رئيس الوفد أن الهدف من هذه الزيارة إرسال رسالة إلى الأوروبيين بأنهم تأخروا… وحان الوقت لتغيير مواقفهم تجاه سوريا منوها بالتضحيات والنجاحات التي حققتها سوريا شعبا وجيشا وقيادة بدعم من أصدقائها ولا سيما روسيا الاتحادية في معركتها ضد الإرهاب المدعوم من الغرب.
وأكد تشارنوغورسكي خلال الاجتماع أن "الوفد السلوفاكي جاء إلى سوريا مهد الحضارات التي تقاوم الإرهاب المدعوم من الكثير من دول العالم للتضامن معها والوقوف إلى جانب السوريين.
وأضاف: الكثير من الجمعيات الأهلية في سلوفاكيا تنظم شهريا ومنذ ثلاث سنوات مظاهرات داعمة لسوريا في معركتها ضد الإرهاب.
من جهته أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أن بلاده باتت على أبواب تحقيق النصر النهائي ضد الإرهاب وداعميه بعد فشل الحرب الإرهابية التي تستهدفها نتيجة لصمود الشعب والجيش والقيادة السورية ودعم الحلفاء والأصدقاء.
مؤكدا على أهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا في توضيح حقيقة الحرب الإرهابية للرأي العام الأوروبي نظرا للكم الهائل من تزوير الحقائق والتضليل الذي تقوم به الكثير من وسائل الإعلام الغربية.
كما وصف تشارنوغورسكي العلاقة القائمة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بأنها "علاقة السيد بالعبد" داعيا إلى إنهاء هذه العلاقة المأساوية، ومعتبرا أن من شأن ذلك إعادة العلاقات الأوروبية السورية والخطوة الأولى التي يجب على الأوروبيين القيام بها هي إنهاء الحصار الجائر على سوريا.