ووفا للتقرير: "حاول المسؤولون في مختلف البلدان، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التدخل والضغط على السلطات في الجزائر وتونس للسماح للطائرة بالمرور".
وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه "في الوقت الذي رفضت فيه تونس والجزائر عرضا فرنسيًا آخر لإرسال طائرة مغربية لنقل نتنياهو دون إثارة الانتباه، تم إبلاغ سلطات الطيران المدني الإسبانية أن طائرة لمسؤول إسرائيلي ستعبر المطار في جنوب البلاد خلال رحلته من إسرائيل إلى المغرب، بالإضافة إلى ذلك، زار وفد أمني إسرائيلي المطار في جنوب إسبانيا يوم 15 يناير/كانون الثاني بهدف تنفيذ الترتيبات الأمنية، لكن كما ذكر، لم تتم الزيارة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية زعمت أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، سيبدأها بالهند، حيث سيوقع صفقة أمنية ضخمة معها، ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث سيعقد مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني.
وإدعت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، المغرب، في منتصف شهر مارس/ آذار المقبل، فيما سيحضر في وقت لاحق من الشهر نفسه مؤتمر "إيباك" في واشنطن، ويلتقي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وردا على ما انتشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت الحكومة المغربية إنها لا ترد على مثل هذه الشائعات. وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"؛ بحسب موقع "هسبريس" المغربي.