ذكرت وكالة رويترز" أن "قيادات يهودية انضمت لممثلي الدين المسيحي في الصف الأمامي خلال مناسبتين ترأسهما البابا والملك محمد السادس تتعلقان بالحوار بين الأديان".
وتتكلم حروش وتغني باللغة المتداولة بين يهود المغرب الذين كانوا يشكلون في وقت من الأوقات طائفة مزدهرة وصل عدد أفرادها إلى نحو 300 ألف شخص وكانت من أكبر الطوائف اليهودية في العالم الإسلامي.
أما اليوم فقد أصبحت هي وزوجها بين 2500 يهودي فقط ما زالوا يعيشون في المغرب ويمثلون طائفة يتزايد عدد كبار السن فيها وتتضاءل حجما حتى وهي تتمتع بالاعتراف الدستوري والحماية.
وبقيت حروش وزوجها في المغرب على النقيض من كثير من يهود المغرب ممن هاجروا إلى إسرائيل وأوروبا وأمريكا في العقود الستة الأخيرة بسبب الفقر والغموض السياسي.
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب رحب بها اليهود باعتبارها فرصة لتسليط الضوء على وضعهم الذي يصفونه بالفريد في العالم الإسلامي.