ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية منحت "الضوء الأخضر" الأسبوع الماضي لبدء الموافقة على منح تراخيص لبضع شركات أمريكية للاستثناء من القيود المفروضة على "هواوي".
ولم ترد "هواوي" حتى الآن على طلبات من "رويترز" للتعقيب.
ويوفر هذا القرار وضوحا كانت الشركات الأمريكية تحتاجه بشدة، إذ كانت تتطلع لأي توجيهات منذ تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في شهر يونيو/حزيران بتخفيف بعض القيود للشركات التي تعمل مع "هواوي".
ولم يصدر عن الحكومة الصينية تعليق محدد ردا على استفسار بشأن الاستثناءات المحتملة، لكنها بدلا من ذلك دعت الولايات المتحدة لمعاملة الشركات الصينية بنزاهة.
وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية: "تحث الصين الجانب الأمريكي على وقف القمع القسري والعقوبات التي يفرضها على شركات صينية، ومنها هواوي، ومعاملة الشركات الصينية بنزاهة وعدل".
وأدرجت الولايات المتحدة "هواوي تكنولوجيز"، أكبر مصنع لمعدات الاتصالات في العالم، في قائمة تجارية سوداء منذ شهر مايو/أيار، بعد انهيار محادثات تجارية بين واشنطن وبكين. وتقول الولايات المتحدة، إن الشركة يمكنها التجسس على العملاء وهو ما تنفيه هواوي.
ومنعت القائمة السوداء "هواوي" من شراء أجزاء ومكونات من شركات أمريكية بدون موافقة الحكومة الأمريكية، مما حد من قدرتها على الحصول على تكنولوجيات أساسية، مثل خدمات "غوغل" للهاتف المحمول.