وفي وقت سابق ذكرت اللجنة الحكومية للأمن القومي في طاجيكستان، بأن الهجوم على موقع مفرزة حرس الحدود في "سلطان آوبود" في منطقة روداكي على الحدود الطاجيكية الأوزبكية، وقع في الساعات الأولى من يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر، وأن المهاجمين كانوا من مقاتلي داعش.
وبحسب اللجنة، فقد دخل المسلحون إلى منطقة كوبودي في طاجيكستان في الـ3 من تشرين الثاني/نوفمبر، من جانب مقاطعة كالاي زول بمقاطعة قندوز في شمال شرق أفغانستان. ونتيجة للعملية التي قامت بها القوى الأمنية، فقد قُتل 15 مسلحا، واعتُقل خمسة، وتوفي اثنان من قوات الأمن الطاجيكية.
وقال المركز الصحفي التابع لوزارة الشؤون الداخلية، يوم أمس الجمعة، إن أفرادا من سكان شمال طاجيكستان كانوا من بين المقاتلين، وكذلك نساء.
بدورها، نفت وزارة الدفاع الأفغانية المعلومات التي أوردتها أجهزة الاستخبارات الطاجيكية الخاصة، بأن المهاجمين دخلوا طاجيكستان من مقاطعة كالاي زول بمقاطعة قندوز الأفغانية.