وقال الوزير الروسي خلال لقائه نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان، اليوم الاثنين: "بالنسبة لما تفعله الولايات المتحدة في شمال سوريا بالطبع، فإن محاولتها سرقة سوريا والسيطرة على حقول النفط غير شرعية ولا تجلب أي شيء جيدًا للتسوية السورية، إنها تشكل فقط مصدر تهديد خطير إضافي، تهديدًا خطيرًا لسوريا".
وأكد لافروف: "الجيش السوري الحكومي يجب أن يسيطر على كامل أراضي دولته بأسرع وقت ممكن، هذا فقط سيساعد في وضع حد موثوق للإرهاب ويساعد في حل جميع القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية".
وصرح لافروف، قبل أيام بأنه تم إحراز تقدما كبيرا في العملية السياسية للتسوية السورية موكدا أن تنسيق أستانا (روسيا وتركيا وإيران) لعب الدور الرئيسي في هذه القضية.
الاتفاق الروسي التركي
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، مذكرة تفاهم من 10 نقاط، عقب ست ساعات من المفاوضات، وصفها بوتين بـ "المهمة جداً، إن لم تكن بالغة الأهمية، لإنهاء وضع متوتر جدا على الحدود السورية التركية".