ذكرت ذلك وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، مشيرة إلى أن اشتية، دعا الدول الأوروبية، لدعم عملية سلام تقوم على أساس متعدد الأطراف، وتحديدا القرارات والمعايير، التي تم إقرارها دوليا وعربيا.
وأضافت: "رئيس الوزراء أشاد بالموقف الأوروبي المتناغم مع المواقف، التي صدرت من أطر مختلفة حول العالم بشأن الخطة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، سواء اجتماع وزراء الخارجية العرب، أو "منظمة التعاون الإسلامي" أو "الاتحاد الأفريقي".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.