وأكد الجبير في مؤتمر صحفي، عقده اليوم، بمشاركة وزيرة خارجية السويد آن ليندي، التزام السعودية والمجتمع الدولي بأن يحظى اليمن بالمساعدة الإنسانية عبر فتح أكبر عدد ممكن من الممرات لتقديم المساعدات.
وشدد الجبير في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس" على موقف المملكة تجاه "الدور الإيراني السلبي ودعمها المنظمات الإرهابية وتصدير الثورة وزعزعة الأمن" في المنطقة، على حد قوله.
وقال الوزير: "لا يمكن أن يكون لإيران دور في اليمن، حيث تسببت بالدمار والخراب، ولم تضع لبنة لبناء مستشفيات أو مدارس في اليمن".
من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، الأسبوع الماضي، صعوبة الحديث عن مشاورات قادمة مع الحوثيين، دون تحقيق أي تقدم ملموس وحقيقي في اتفاق ستوكهولم.
وأفادت وكالة "سبأ" اليمنية، أن الحضرمي، أكد خلال لقائه مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، بمقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، حرص الحكومة على السلام المستدام غير المجزأ.
ودعا المسؤول اليمني "للضغط على الحوثيين، لحل موضوع الخزان النفطي العائم صافر، لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية خطيرة".
كما لفت الحضرمي إلى أن "اختطاف ميليشيات الحوثي، لقضية الخزان العائم صافر، واستمرار رفضهم السماح للفريق الأممي بصيانة الخزان، لتفادي هذه الكارثة البيئية، يُحتّم على مجلس الأمن الدولي اتخاذ الخطوات والتدابير الكفيلة بمعاقبة وردع هذه الممارسات من قبل الانقلابيين".