وأضاف هوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن "قرار واشنطن سحب بطاريات صواريخ باتريوت وجنود لها من السعودية، لا يعني أن إيران لم تعد تشكل تهديدا".
وأوضح أن "نسبة تواجد القوات الأمريكية تزيد وتقل حسب الظروف، لكن مهامنا ثابتة، ولم تتغير على الإطلاق".
وأكد "نقف مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة، ونقوم بكل ما في وسعنا لحماية المصالح الأمريكية فيها".
ورأى المبعوث الأمريكي أن "ما يقوم به الرئيس ترامب هو تعزيز قدرات السعودية حتى تكون في وضع أفضل لتقاسم أعباء التصدي لما وصفه بالعدوان الإيراني".
وأشار إلى أن "السعودية تحظى بدعم كبير من دول حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول التي فعلت ما في وسعها بعد الهجوم الذي استهدف أكبر منشأة في العالم لتكرير النفط".
وأثارت الخطوة الأمريكية بسحب أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" تساؤلات كثيرة بشأن أسباب هذه الخطوة، ومدى إمكانية أن تكون ضغوطا أمريكية على المملكة، أو نتيجة توتر في العلاقات بين البلدين على وقع أزمة النفط الأخيرة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر مطلعة أن السلطات الأمريكية تقوم بسحب أنظمة "باتريوت" الدفاعية من المملكة العربية السعودية وتدرس تقليص قدراتها العسكرية في البلاد.
وأشارت واشنطن على لسان وزيرالخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أن سحب بطاريات باتريوت ليس وسيلة "للضغط على المملكة العربية السعودية بشأن قضايا النفط".