00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

في ظل جدال واسع... من يحسم مصير التعديلات الدستورية في الجزائر؟

© REUTERS / RAMZI BOUDINAمتظاهرون جزائريون يحملون العلم الوطني بعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الأسبوعية التي تدعو إلى إصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة في الجزائر العاصمة 14 فبراير/ شباط 2020
متظاهرون جزائريون يحملون العلم الوطني بعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الأسبوعية التي تدعو إلى إصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة في الجزائر العاصمة  14 فبراير/ شباط 2020 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يستمر الجدل في الشارع الجزائري حول مسودة تعديل الدستور المعروضة للنقاش في الوقت الراهن.

آخر المستجدات في المشهد دعت فيها اللجنة الوطنية للخبراء المكلفة بتقديم مقترحات حول إصلاح الدستور ووزارة الاتصال وسلطة ضبط السمعي البصري إلى إجراء نقاش شامل وواسع وتعددي حول مسودة تعديل الدستور.

وجاء في بيان مشترك يوم 8 يونيو/ حزيران، توج اللقاء الذي جمع رئيس اللجنة أحمد لعرابة ومقررها وليد العقون بوزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لوبار أن هذا الاجتماع "سمح بتبادل الآراء حول السبل والوسائل الضرورية لإجراء نقاش شامل وواسع وتعددي حول مسودة تعديل الدستور وهو الحوار الوطني المفتوح على جميع مكونات المجتمع المدني والطبقة السياسية، بحسب صحيفة "الجزائر".

متظاهرون جزائريون يحملون العلم الوطني بعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الأسبوعية التي تدعو إلى إصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة في الجزائر العاصمة  14 فبراير/ شباط 2020 - سبوتنيك عربي
الدستور الجزائري...تباين حول تعديل المسودة الحالية وكتابة آخر جديد
بين من يراها منصفة ومن يراها مخيبة للآمال تظل مسودة مشروع الدستور محل قبول ورفض من بين الأطراف، في  حين أن الكلمة النهائية تكون للشعب حال الوصول إلى عرضها للاستفتاء.

في البداية يقول البرلماني عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الأمة الجزائري، إن الحوار الحاصل بين مختلف الفاعلين في الجزائر هو ظاهرة صحية بين النخبة.

نقاش متباين

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مشروع الدستور أو المسودة قابل للحذف والتعديل في بعض المواد، خاصة أن بعض المواد غير قابلة للتعديل مثل دين الدولة "الإسلام" والنظام الجمهوري، والمواد الأخرى يمكن تعديلها، أو أن تكون توافقات حولها، خاصة أن العمل على المسودة في مرحلته الأولى.

المرحلة الثانية هي صياغة المشروع الدستوري، والذي يتضمن التعديلات ليعرض في المرحلة الثالثة على مجلس الوزراء للمصادقة، ثم المرحلة الحاسمة هي عرضه على البرلمان بغرفتيه للمناقشة والمصادقة.

وحسب ما ينص عليه القانون يمكن إجراء تعديلات في المواد، إن وجد خلاف حولها، بمعنى أن هناك فرصة للتدارك، أما المرحلة النهائية والحاسمة هي تصويت الشعب، وإذا وافق سيعتمد الدستور الجديد، وإذا لم يوافق يسحب المشروع، على أن يعرض مرة أخرى في فترة تشريعية أخرى.

النص القانوني

يُرى في أحد شوارع مدينة الجزائر العاصمة، مغسلة مع مطهرات لتعقيم الأيدي، عقب انتشار مرض فيروس كورونا، في الجزائر، 21 مارس / آذار  - سبوتنيك عربي
خلاف حول مسودة تعديل الدستور بالجزائر... ما المواد المختلف عليها؟
تنص المادة 208: لرئيس الجمهورية حق المبادرة بالتعديل الدستوري، وبعد أن يصوّت عليه المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة بنفس الصّيغة حسب الشروط نفسها التي تطبق على نص تشريعي.

يعرض التعديل على استفتاء الشعب خلال الخمسين يوما الموالية لإقراره.

يصدر رئيس الجمهورية التعديل الدستوري الذي صادق عليه الشعب.

ماذا تعني كتابة مسودة جديدة؟

في الإطار ذاته تقول حدة حزام عضو لجنة الوساطة والحوار التي شكلت في وقت سابق، إن  الوزير المكلف بمتابعة مسودة الدستور محمد لعقاب، قال إن كل الاقتراحات ستؤخذ بعين الاعتبار، ثم يطرح الدستور للاستفتاء الشعبي.

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أنه ليس هناك حاجة لكتابة دستور جديد، خاصة أن هذا الأمر يعني الذهاب إلى جمهورية ثانية، والتيار الذي يطالب بهذا هو تيار محدود، وليس له عمق شعبي.

وترى أن هذا التيار استغل فرصة الحراك، ليمرر أفكاره لا غير، وأنه يرفض الاحتكام للصندوق، بدعوى أن الصناديق تقصي الأقلية.

هل خيبت آمال الشعب؟

متظاهر يرتدي قناع الوجه خلال احتجاج مناهض للحكومة في الجزائر العاصمة - سبوتنيك عربي
الجزائر... تعديل الدستور يقترح إمكانية مشاركة الجيش في عمليات خارج الحدود
على الجانب الآخر قال إسماعيل خلف الله المحلل السياسي الجزائري، إن مسودة الدستور جاءت مخيبة لآمال وتطلعات الشارع الجزائري.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الحديث عن أن بعض المواد لن يتطرق لها حتى حال مناقشتها أو الاختلاف عليها، يشكل استفزازا للشارع الجزائري.

وأشار إلى أن محاولة فرض المسودة يعد انتهاكا لحق الشعب الجزائري، الذي يجب أن يمر الدستور عبر خياراته.

ويرى أن المسودة سترفض من قبل الشعب الجزائري حال عرضها للاستفتاء.

واستطرد بأن الإشارة إلى تعيين الثلث في مجلس الأمة من قبل الرئيس يعيد الأمور لسابق عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وبحسب البيان الصادر أمس عن اللجنة المشار إليها، فإن "وزارة الاتصال وبصفتها الجهة الفاعلة والمهتمة بنجاح النقاش الوطني تتدخل وفقا للصلاحيات التي يخولها لها القانون"، كما جاء في المادة الأولى من المرسوم التنفيذي رقم 11-216 المؤرخ بتاريخ 12 يونيو 2011.

عبد المجيد تبون - سبوتنيك عربي
بعد تسليم المسودة للرئيس… متى يتم عرض مشروع الدستور الجزائري على الشعب؟
كما أضاف البيان أنه بما أنها "جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني حول تعديل الدستور ولكونها مهتمة هي أيضا بنجاح هذا النقاش الوطني"، تمارس سلطة ضبط السمعي-البصري مهامها كاملة تماشيا مع المادة 54 وتحديدا مع الفقرة الخامسة من القانون رقم 14-04 المؤرخ في 24 فبراير/شباط 2014 والمتعلق بالنشاط السمعي-البصري".

وتنص هذه المادة على أن سلطة الضبط "تسهر بكل الوسائل الملائمة على احترام التعبير التعددي للتيارات الفكرية وللرأي من خلال برامج التلفزيون والإذاعة باللجنة وخاصة عن طريق البرامج السياسية الإخبارية والعامة".

وسبق لرئيس لجنة الخبراء المكلفة بمشروع تعديل الدستور، أحمد لعرابة أن أكد بأن الهدف من تعديل الدستور "هو الإنتقال من دستور-برنامج إلى دستور-قانون قابل للتطبيق وأنه وجب القيام بهذه المراجعة بعد 20 سنة من تجميع السلطات في يد الرئيس السابق"، وفند في الوقت نفسه ما يتم الترويج له حول النية في الذهاب لدستور على مقاس الرئيس الحالي بالقول أن "الدستور الحالي ليس دستور الرئيس تبون لأنه لا يخول له صلاحيات كبرى". حسب صحيفة "الجزائر".

رفض بعض القوى

وفي وقت سابق، رفض تكتل قوى البديل الديمقراطي، الإصلاحات الدستورية التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، معتبرا أن الحل يكون في الإجماع الوطني.

رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون - سبوتنيك عربي
تبون: التعديل الدستوري يبني الجزائر الجديدة
وقال بيان للتكتل، الجمعة 8 مايو/ أيار، إن مشروع التعديل "ضد إرادة غالبية الجزائريين، حيث قررت الحكومة نشر خارطة الطريق الخاصة بها في وضع استثنائي لاستبعاد الشعب الجزائري مرة أخرى من اختيار مستقبله".

فيما قالت "حركة مجتمع السلم" الجزائرية، إن مسودة التعديل الدستوري التي طرحتها الرئاسة للنقاش لم تفصل كما كان منتظرا في طبيعة النظام السياسي للبلاد، وقدمت "نظاما هجينا".

وأكدت الحركة في بيان، أن الوثيقة المقترحة "لم تفصل مجددا في طبيعة النظام السياسي، إذ أبقته هجينا، لا يمثل أي شكل من أشكال الأنظمة المعروفة في العالم "الرئاسية أو البرلمانية أو شبه رئاسية".

وأضاف البيان أن "الوثيقة لا تلزم تسمية رئيس الحكومة من الأغلبية، وهو أمر يناقض معنى الديمقراطية التمثيلية بصورة كلية، ويلغي جزءا أساسيا وجوهريا من الإرادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات التشريعية".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала