وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال السفير السوري في تصريحات له اليوم، إن "اعتراض الطائرة المدنية الإيرانية التابعة لشركة ماهان في الأجواء السورية من قبل المقاتلات الحربية الأمريكية هو تجسيد ملموس لنهج الإرهاب الأمريكي في استهداف حياة المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء في انتهاك صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالطيران المدني".
وأكد على "ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي وجميع القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
كما أعرب السفير محمود عن التضامن الكامل مع ركاب الطائرة الإيرانية الذين أصيب بعضهم بجروح وشركة ماهان الإيرانية للطيران التي تلتزم بكل المعايير الدولية للطيران.
وكانت اثنتان من مقاتلات F-15 الأمريكية قد اقتربت بشكل خطير من طائرة ركاب "ماهان إير" في سماء سوريا.
وحاول طيار طائرة الركاب، عندما رأى الاقتراب الخطير، تجنب الاصطدام، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص على متن الطائرة. وهبطت الطائرة في بيروت، وأقلت الركاب، وزودت بالوقود، ثم عادت إلى طهران.
وقال البنتاغون إن "الاعتراض المهني تم وفق المعايير الدولية". حيث رافقت المقاتلات الطائرة للتأكد من عدم وجود خطر على القاعدة الأمريكية في التنف بسوريا. وبعد أن حدد طيار F-15 الطائرة بأنها طائرة ركاب، تحركت المقاتلة بعيدا لمسافة آمنة".
وتدرس السلطات الإيرانية ملابسات الحادث. وأشارت طهران إلى أنها ستتخذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة بمجرد تلقيها معلومات إضافية.