جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السعيدات لقناة "المملكة" الأردنية، وأرجع ترجيحة زيادة سعر المحروقات في البلاد إلى ارتفاعها عالميا.
وأوضح السعيدات أن التوقعات محليا تشير إلى أن بنزين أوكتان 90 و95 سيرتفع بنحو 10 %، والديزل ما يقارب 4 % مع إبقاء سعر أسطوانة الغاز عند سعرها الحالي.
وبين سعيدات أن الطلب محليا على المشتقات النفطية ارتفع بعد قيام مستهلكين بشراء مادة الديزل؛ لتخزينها للشتاء المقبل، أو قيام بعض المصانع بشراء كميات إضافية من المحروقات.
وبخصوص الإقبال على المشتقات النفيطة بين السعيدات أن الطلب شهد تحسنا محليا بعد السماح للمركبات بالتحرك، مضيفا أن النقابة تطالب بعودة عمل محطات المحروقات كافة على مدار الساعة مع مراعاة إجراءات السلامة والصحة العامة.
وكانت لجنة تسعير المشتقات النفطية بوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، قد أصدرت قرارا، مطلع العام الجاري، برفع أسعار البنزين والسولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك رغم الوعود الكبيرة التي ساقتها حكومة عمر الرزاز بشأن عدم فرض ضرائب جديدة في موازنة 2020.
ورغم تأكيد المراقبين على خطورة الوضع الاقتصادي، اختلفوا حول تأثير هذه الخطوات على الشارع، ففيما أكد البعض أن الأردن على موعد مع حراك شعبي جديد، قال آخرون إن الشارع اعتاد على هذه الخطوة فيما يتعلق بالمشتقات البترولية، ويقف مع الحكومة في خندق واحد.