وفي وقت سابق قال الأمين العام "للناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن الحليفين: "اتفقا على الدخول في محادثات فنية عبر حلف شمال الأطلسي لوضع آليات لحل النزاع العسكري لتقليل مخاطر الحوادث والحوادث في شرق البحر المتوسط".
وأشار إلى أن الناتو منصة مهمة لحل أي قضايا بين أعضاء الحلف "اليونان وتركيا حليفان مهمان وحلف شمال الأطلسي هو منصة مهمة للتشاور بشأن جميع القضايا التي تؤثر على أمننا المشترك. وما زلت على اتصال وثيق مع جميع الحلفاء المهتمين لإيجاد حل بروح تضامن الناتو".
وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا في مياه شرقي البحر المتوسط، إذ واصلت تركيا جهود استكشاف للغاز ومددت آجل عمل سفن التنقيب بالمنطقة والتي صاحبها سفنا حربية من البحرية التركية لحمايتها.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في شرق المتوسط.
الوساطة الألمانية بدأت بين تركيا واليونان أواخر تموز/ يوليو الماضي، بعد إعلان أنقرة قيام سفينة "أوروتش رئيس" بأنشطة متعلقة بأعمال تنقيب، لكنها باءت بالفشل.
ولوح الاتحاد الأوروبي سابقا بفرض عقوبات ضد تركيا بسبب التوتر مع اليونان في شرق المتوسط، عقوبات قد يجرى مناقشتها في القمة المقبلة المقررة في 24 أيلول/ سبتمبر.