وأكد الجانبان أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي طريقه حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية فقد استقبل الصفدي عريقات في اجتماع تشاوري بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.
استقبل @AymanHsafadi اليوم أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية @ErakatSaeb في اجتماع تشاوري بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة. pic.twitter.com/6FHB7cBfM3
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) September 6, 2020
وأكد الصفدي وعريقات أن "تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي طريقه حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام".
وشدد الصفدي وعريقات على ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها اللاشرعية وخصوصاً ضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها والتي تقوض حل الدولتين وجميع فرص تحقيق السلام العادل.
من جانبه ثمّن الدكتور عريقات مواقف المملكة الثابتة ودورها الرئيس الذي يقودها الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وخصوصاً حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، في 13 آب/أغسطس الماضي التوصل إلى "اتفاق سلام" بين دولتي الإمارات وإسرائيل، وبدء تطبيع العلاقات في المجالات المختلفة بما يضمن افتتاح سفارات وتبادل سفراء بين البلدين، وهو ما وجد معارضة كبيرة من الحكومة الفلسطينية والفصائل المختلفة.
وفيما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نهاية نيسان/أبريل 2014 من دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.