وظل "فيسبوك" لسنوات يحاول إقناع شركة "آبل" باستبدال تطبيق المراسلة الافتراضي على أجهزتها بتطبيق "فيسبوك ماسنجر"، والآن زاد إلحاح "فيسبوك" بشأن طلبها بعدما أصبح نظام تشغيل "آي أو إس 14" للمستخدمين بتحديد متصفح إنترنت وتطبيقات بريد إلكتروني بديلة.
يشار إلى أن نظام تشغيل الهاتف المحمول من "أندرويد" يتيح للمستخدمين بالفعل اختيار تطبيق المراسلة المفضل لديهم، لكن للأسف، ربما لن تمنح شركة "آبل" مستخدميها هذا الخيار، ولا يزال تطبيق رسائل "آبل" الخاص بها أحد أسباب الإقبال على شراء هواتفها، وذلك لأنها تعمل بنظام الرسائل المشفرة، ما يجعلها تتفاخر بممارسات الخصوصية الخاصة بها.
ويرى موقع "إندغادجيت" أن عدم السماح للمستخدمين باختيار تطبيق المراسلة الافتراضي الخاص بهم يمكن أن يضيف إلى الحجة القائلة بأن "آبل" تمارس "السلوكيات الاحتكارية"، لافتا إلى أن "عملاقة التكنولوجيا الأمريكية" تواجه انتقادات متزايدة بشأن الرسوم التي تفرضها على متجر تطبيقاتها، ما جعلها لتحقيقات متعددة لمكافحة الاحتكار.
وذكر الموقع أن شركات تقنية مثل "Epic Games" و"سبوتيفاي" وغيرهما شكلوا تحالف يدعى "App Fairness" من أجل الضغط على كلا من شركتي "آبل" و"غوغل" لتغيير قواعد متجر التطبيقات والسياسات التقييدية الأخرى.