وأكدت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، ترحيب بلادها بالمبادرات البناءة لخفض التصعيد وتسوية الخلافات في منطقة الخليج عبر الحوار، وذلك حسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشارت آل ثاني إلى أن "حل الخلافات عبر الحوار هو جوهر نهج وسياسة قطر في التعامل مع الأزمة الخليجية"، مؤكدة أن سياسة بلادها منذ بداية الأزمة الخليجية هي الحوار الجاد والبناء على أساس المصالح المشتركة وحسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها ووحدتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ولفتت السفيرة القطرية إلى أن "الدوحة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من اللجوء للحلول الدبلوماسية للأزمات والتسوية السلمية للمنازعات".
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 21, 2020
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال الجلسة، تأسيس منصة لبناء الثقة وحل الخلافات بين دول الخليج العربي، كما دعا إلى إنشاء بنية أمنية إقليمية جديدة لمعالجة الشواغل الأمنية المشروعة للأطراف المعنية، وطالب دول مجلس التعاون بالعمل بشكل جماعي لتخفيض التوترات ومنع الصراعات.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها.