وأكد رئيس قطاع النقل البحري في مصر، رضا إسماعيل، في خطاب صادر عنه، "موافقة وزارة الخارجية على استئناف حركة الملاحة بين الموانئ المصرية والقطرية"، دون المزيد من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأربعاء الماضي، أن "القاهرة والدوحة تبادلتا مذكرتين رسميتين، اتفقتا بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها: "اتصالا بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المتبادلة الواردة ببيان العلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم 20 يناير الجاري، ودولة قطر مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وشهد يوم الاثنين الماضي، إقلاع أول رحلة طيران بين مصر وقطر، قامت بها شركة مصر للطيران بعد توقف دام قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة. وأقلعت طائرة شركة مصر الطيران، التي تحمل رقم إم إس 935، من طراز بوينغ بي 738، وعلى متنها 38 راكبا، من مبنى 3 في المطار، في طريقها إلى العاصمة القطرية الدوحة.
يأتي ذلك بعد أيام من "قمة العلا"، التي انطلقت في السعودية، وشهدت إسدالا للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر، بينما أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.