وأضاف في إفادة صحيفة، اليوم الاثنين، إن بلادها ستركز "بشدة على سلوك السعودية في المستقبل".
وأوضح برايس أن "الولايات المتحدة تركز على السلوك المستقبلي للسعودية بعد العقوبات التي فرضتها على بعض المسؤولين السعوديين فيما يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي"، والتي لم تشمل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، بحسب "رويترز".
وأضاف أن مبيعات "الأسلحة للسعودية في المستقبل سيتم تقييمها على أساس المصالح والقيم الأمريكية".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بلادها حثت السعودية على حل قوتها للتدخل السريع.
وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في "معاقبة" ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر.
وجاء على لسان بساكي في إفادة صحفية: "بالطبع نحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء في الوقت وبالطريقة التي نختارها"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأضافت المتحدة أنه "تاريخيا، لم تعاقب الولايات المتحدة من خلال الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين، عادة، قادة حكومات الدول التي لدينا علاقات دبلوماسية معها".
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرا استخباريا، يرجح أن يكون ولي عهد السعودية وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، في سفارة بلاده في تركيا.
ولاحقا ردت السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية، وجاء في بيان الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".
وشددت الخارجية السعودية على أن الجريمة ارتكبتها "مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وتم اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة"، مؤكدة أن المملكة "ترفض أي أمر من شأنه "المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".