ووجدت دراسات جديدة في جامعة واشنطن، نشر موقع "هيلث شوتس" نتائجها، أن لتلوث الهواء نكسات عصبية، تزيد من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل، وتزيد هذه المخاطر بازدياد التلوث على المدى الطويل.
وقام الباحثون خلال الدراسة بتحديد المرضى المصابين بالخرف، في منطقة سكنية ما، ثم مقارنة متوسط التعرض للتلوث لكل مشارك حتى العمر الذي تم فيه تشخيص مريض الخرف، كما كان على الباحثون حساب السنوات التي تم بها تسجيل هؤلاء الأفراد في الدراسة، بالإضافة إلى معرفة السنوات التي انخفض فيها التلوث في الهواء ودراسة نسبة التلوث خلالها.
تضمنت الدراسة، أيضا، سجلات طويلة للعناوين، مما أتاح الحصول على تقديرات أكثر دقة لتلوث الهواء في المناطق المحددة، وإجراءات عالية الجودة لتشخيص الخرف مع متابعة منتظمة للمشاركين في الدراسة.
خلصت الدراسة إلى وجود خطر لتلوث الهواء على الصحة العامة، حيث كان الخطر، مقتصرا في البداية، على الجهاز التنفسي، ثم تعداه ليؤثر على القلب والأوعية الدموية، والآن هناك دليل على خطره على الدماغ وزيادة الإصابة بالخرف ومن ثم الزهايمر.