https://sarabic.ae/20240625/إدارة-مدنية-بدون-السلطة-أو-حماس-ما-دلالات-تصريحات-نتنياهو-بشأن-الحكم-في-غزة-1090165504.html
إدارة مدنية دون "السلطة" أو "حماس"... ما دلالات تصريحات نتنياهو بشأن الحكم في غزة؟
إدارة مدنية دون "السلطة" أو "حماس"... ما دلالات تصريحات نتنياهو بشأن الحكم في غزة؟
سبوتنيك عربي
مع بدء الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، وشكل الحكم هناك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع... 25.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-25T12:44+0000
2024-06-25T12:44+0000
2024-06-25T12:44+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
طوفان الأقصى
العالم
العالم العربي
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/17/1090095941_0:0:1001:563_1920x0_80_0_0_f3944884d0bf21e641c0ca9a6757fa38.jpg
وقال نتنياهو في تصريحات مع القناة الـ 14 الإسرائيلية، إنه غير مستعد لإقامة دولة فلسطينية ولن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن مرحلة القتال الشديد في قطاع غزة على وشك الانتهاء"، لكنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.وأضاف أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من المختطفين"، مؤكدًا أن ما وصفها المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء، وبعدها سينتقل جزء من القوات إلى الشمال (على الحدود اللبنانية).وطرح البعض تساؤلات بشأن رؤية نتنياهو لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإمكانية تحقيقها في ظل الرفض السابق للعشائر الفلسطينية المشاركة في حكم القطاع.فشل متوقعاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن خطة نتنياهو ستواجه تعقيدات كبيرة في تطبيقها إذا ما تم النظر إلى الوضع الأمني في غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، انطلاقًا من رفض العشائر تقلد زمام الأمور وفشل هذا السيناريو، سيصطدم أي سيناريو بعيد عن تطلعات الشعب الفلسطيني بالحائط، ولن يكتب له النجاح في ظل فشل إسرائيل في إيجاد بديل لحركة حماس حتى الآن، ورفضها في ذات الوقت تسلم السلطة الفلسطينية قطاع غزة.وقال إن من الواضح أن هذه الحكومة ماضية في فرض مشروع حسم الصراع بالقوة مع الفلسطينيين، وهذا لا يندرج على غزة فقط، والضفة أيضا باتت تحت المقصلة في ظل إعلان سموتريتش إيجاد سلطة محلية بديلة عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.ويعتقد الغريب أن أي تصور لإدارة غزة لن يكون ولن ينجح إلا باتفاق واضح على اليوم التالي، وحماس ليست متمسكة بالحكم بعد كل هذا، لكن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني يجب أن يكون بتوافق مع السلطة الفلسطينية أولا وأخيرا، وهذا نابع من إدراك حماس أهمية المرحلة المقبلة وخطورتها وكلفتها على صعيد الإعمار وإدارة الشأن العام.ويرى المحلل الفلسطيني أن فرص نجاح خطط إسرائيل في غزة أو الضفة سيكون مصيره الفشل، وهذا ما رفضه الشعب الفلسطيني وسيرفضه في أي مرحلة كانت.رؤية إسرائيلية ضبابيةفي السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن لقاء نتنياهو مع قناة 14 الإسرائيلية مدعاة للسخرية، حيث أشار إلى انتصار جيشه على المقاومة وأسراه لا يزالون في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تطرق نتنياهو لمحاولة إسرائيل تغيير نظام الحكم في غزة من خلال سيطرة العشائر والعائلات، ولكنه فشل في ذلك، وتحدث عن خطة سرية حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، وأدعى أن الخطة غير ملعنة.وتابع: "في حين أن وزير الحرب الإسرائيلي أشار سابقا لنية حكومة نتنياهو تقسيم قطاع غزة لجزر إنسانية عديدة للتمكن من إنهاء حكم حماس، والناطق باسم الجيش قال إن القضاء على حركة حماس أمر شبه مستحيل".ويرى الرقب أن ما قاله نتنياهو عن إدارة قطاع غزة، هو هروب من الإقرار بالهزيمة وتوجيه رسائل لليمين الإسرائيلي للتمسك به، حيث أشار إلى إن البديل هو اليسار الذي سيوافق على قيام الدولة الفلسطينية، وهو يعلم أن اليسار لم يعد له تأثير في الحياة السياسية الإسرائيلية.وأكد أن لقاء نتنياهو حول اليوم التالي للحرب في قطاع غزة يوضح ضبابية الرؤية الإسرائيلية، في ظل فشل التجارب السابقة.وقالت حركة حماس في بيان لها، إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن إدارة قطاع غزة هي تأكيد واضح على رفضه قرار مجلس الأمن الدولي ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.وأضافت أن موقف نتنياهو هو عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال على صفقة التبادل.وأوضحت أن إصرار الحركة على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
https://sarabic.ae/20240620/مسؤول-لـسبوتنيك-إسرائيل-قامت-فعليا-بتجويف-السلطة-الفلسطينية-سياسيا-1090016367.html
https://sarabic.ae/20240613/وزير-الخارجية-الإسرائيلي-لا-يمكن-أن-تحكم-السلطة-الفلسطينية-قطاع-غزة-فيديو-1089835980.html
https://sarabic.ae/20240608/مجلس-الحرب-الإسرائيلي-يوافق-على-تجربة-حكومة-بديلة-في-غزة-1089634885.html
https://sarabic.ae/20240517/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-عن-وثيقة-اليوم-التالي-للحرب-وتكلفة-الحكم-العسكري-في-غزة-1088919897.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, حركة حماس
حصري, تقارير سبوتنيك, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, حركة حماس
إدارة مدنية دون "السلطة" أو "حماس"... ما دلالات تصريحات نتنياهو بشأن الحكم في غزة؟
حصري
مع بدء الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، وشكل الحكم هناك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين.
وقال
نتنياهو في تصريحات مع القناة الـ 14 الإسرائيلية، إنه غير مستعد لإقامة دولة فلسطينية ولن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن مرحلة القتال الشديد في قطاع غزة على وشك الانتهاء"، لكنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.
وأضاف أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من المختطفين"، مؤكدًا أن ما وصفها المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء، وبعدها سينتقل جزء من القوات إلى الشمال (على الحدود اللبنانية).
وطرح البعض تساؤلات بشأن رؤية نتنياهو لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإمكانية تحقيقها في ظل الرفض السابق للعشائر الفلسطينية المشاركة في حكم القطاع.
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن خطة نتنياهو ستواجه تعقيدات كبيرة في تطبيقها إذا ما تم النظر إلى الوضع الأمني في غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، انطلاقًا من رفض العشائر تقلد زمام الأمور وفشل هذا السيناريو، سيصطدم أي سيناريو بعيد عن تطلعات الشعب الفلسطيني بالحائط، ولن يكتب له النجاح في ظل فشل إسرائيل في إيجاد بديل لحركة حماس حتى الآن، ورفضها في ذات الوقت تسلم السلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال إن من الواضح أن هذه الحكومة ماضية في فرض مشروع حسم الصراع بالقوة مع الفلسطينيين، وهذا لا يندرج على غزة فقط، والضفة أيضا باتت تحت المقصلة في ظل إعلان سموتريتش إيجاد سلطة محلية بديلة عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويعتقد الغريب أن أي تصور لإدارة غزة لن يكون ولن ينجح إلا باتفاق واضح على اليوم التالي، وحماس ليست متمسكة بالحكم بعد كل هذا، لكن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني يجب أن يكون بتوافق مع السلطة الفلسطينية أولا وأخيرا، وهذا نابع من إدراك حماس أهمية المرحلة المقبلة وخطورتها وكلفتها على صعيد الإعمار وإدارة الشأن العام.
ويرى المحلل الفلسطيني أن فرص نجاح خطط إسرائيل في غزة أو الضفة سيكون مصيره الفشل، وهذا ما رفضه الشعب الفلسطيني وسيرفضه في أي مرحلة كانت.
في السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن لقاء نتنياهو مع قناة 14 الإسرائيلية مدعاة للسخرية، حيث أشار إلى انتصار جيشه على المقاومة وأسراه لا يزالون في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تطرق نتنياهو لمحاولة إسرائيل تغيير نظام الحكم في غزة من خلال سيطرة العشائر والعائلات، ولكنه فشل في ذلك، وتحدث عن خطة سرية حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، وأدعى أن الخطة غير ملعنة.
وتابع: "في حين أن وزير الحرب الإسرائيلي أشار سابقا لنية حكومة نتنياهو تقسيم قطاع غزة لجزر إنسانية عديدة للتمكن من إنهاء حكم حماس، والناطق باسم الجيش قال إن القضاء على حركة حماس أمر شبه مستحيل".
ويرى الرقب أن ما قاله نتنياهو عن إدارة قطاع غزة، هو هروب من الإقرار بالهزيمة وتوجيه رسائل لليمين الإسرائيلي للتمسك به، حيث أشار إلى إن البديل هو اليسار الذي سيوافق على قيام الدولة الفلسطينية، وهو يعلم أن اليسار لم يعد له تأثير في الحياة السياسية الإسرائيلية.
وأكد أن لقاء نتنياهو حول اليوم التالي للحرب في قطاع غزة يوضح ضبابية الرؤية الإسرائيلية، في ظل فشل التجارب السابقة.
وقالت حركة
حماس في بيان لها، إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن إدارة قطاع غزة هي تأكيد واضح على رفضه قرار مجلس الأمن الدولي ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضافت أن موقف نتنياهو هو عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال على صفقة التبادل.
وأوضحت أن إصرار الحركة على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق
قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
