https://sarabic.ae/20240704/الانتخابات-الليبية-المرتقبة-ما-ضمانات-الاعتراف-بها--1090461337.html
الانتخابات الليبية المرتقبة… ما ضمانات الاعتراف بها؟
الانتخابات الليبية المرتقبة… ما ضمانات الاعتراف بها؟
سبوتنيك عربي
تطورات مغايرة تشهدها الساحة الليبية خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار النقاش واللقاءات لبحث العملية الانتخابية، التي استبعدها بعض الخبراء. 04.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-04T14:04+0000
2024-07-04T14:04+0000
2024-07-04T14:04+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:630:1401:1418_1920x0_80_0_0_e5b7ec8650bfe93481d42c07296bbec0.jpg
يبرز التساؤل الأهم المرتبط بالعملية الانتخابية، والذي يتعلق بضمان الاعتراف بالنتائج الانتخابية البرلمانية والرئاسية، حال اتمامها، وعدم العودة للمربع الأول من جديد، خاصة مع بقاء الانقسام المؤسساتي على حالته حتى اليوم.ولم يصل البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة إلى اتفاق بعد بشأن الخارطة المرتبطة بـ "الانتخابات"، في ظل تمسك رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة بمراجعة القوانين الانتخابية، وتأكيد البرلمان أنها جرى التوافق عليها وصدرت في وقت سابق وليست بحاجة للمراجعة.وفي بيان للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، صباح اليوم الخميس، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أوضح صالح أن "المجلس قد أوفى بكافة الاستحقاقات من خلال إصدار التعديل الدستوري الـ13 وإصدار قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يُحقق إرادة الشعب الليبي دون إقصاء أو تهميش لأي أحد".من ناحيته، قال عز الدين عقيل المحلل الاستراتيجي الليبي، إن التجارب التي جرت في دول شهدت نزاعات مسلحة، تؤكد أن الانتخابات لم تجر بأي منها إلا عقب تسوية النزاع المسلح وزوال أسبابه وإعادة جمع المؤسسة العسكرية واستعادتها لنفوذها بالكامل بقيادة الأمن الاستراتيجي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك الكثير من الأسئلة التي تفرض نفسها بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يجرى بشأنها مشاورات بين الأطراف الليبية، "ما بالك بالضمانات الخاصة بالاعتراف بنتائجها، في ظل وجود مرتزقة وقوات أجنبية على الأراضي الليبية، يُتوقع منها التدخل لتغيير نتائجها لصالح الدول صاحبة هذه القوى المسلحة بحال جرت انتخابات في ظل وجود هؤلاء الغرباء الذين تتحكم فيهم دولهم وليس السلطات الليبية المحتلون لأرضها".ولفت عقيل إلى "أن واشنطن لا تستعد اليوم لدعم انتخابات في ليبيا، بل لتشكيل ما تسميه بـ"الفيلق الأوروبي"، والذي سيكون بحسب مصادر دبلوماسية خليطا من المليشيات الليبية والشركات العسكرية الغربية الخاصة، وذلك لدفعه لإشعال حرب وكالة ضد الروس والصينيين في ليبيا"، وفق قوله.وتابع: "بل أن واشنطن لم تقرر ممارسة ضغوط شديدة على القادة الليبيين لإقرار ميزانية بهذا الوقت (رغم حرمان واشنطن لليبيين من حيازة ميزانية لهم منذ حكومة زيدان ، بإجبارهم خلال كل السنوات الماضية على الإنفاق الطاريء عبر ما يسمى بـ 12/1 التي، عظمت الفساد وهدر المال العام) إلا لأجل توفير التمويلات ليفلقها الذي تخطط لخلقه في ليبيا، وتمويل حرب الوكالة نفسها التى تستعد لخوضها في ليبيا".ولفت إلى أن واشنطن صارت اليوم على بعد ساعات من عقد اجتماع للنيتو فوق أرضها بين يومي 9 و11 من الشهر الجاري لمناقشة هذا المخطط مع حلفائها، وذلك عقب أيام من عقدها (أى واشنطن) لاجتماع في بتسوانا مع 30 وزير دفاع أفريقي، بينهم رئيسا الأركان الليبيين، للبحث في كيفية "لجم النفوذ الروسي-الصيني" في القارة.واستبعد عقيل إجراء انتخابات في ليبيا، الدولة التي تشكل أحد أهم مفاتيح الولوج إلى القارة الأفريقية، في ظل الوضع الراهن المشحون بالصراع الدولي العنيف المتصاعد على السيطرة على أفريقيا، بصورة باتت تهدد السلم والأمن الدوليين برمتهما، وليس ليبيا فحسب.وشدد عقيل على "أن وضع ليبيا تحت الوصاية، يعني عدم اعتراف الغرب عموما والأنجلوسكسون على وجه الخصوص، بأي مسار لا تكون الأمم المتحدة طرفا فيه عبر "البعثة الأممية" في ليبيا، في حين أن البعثة صارت شبه مغلقة بسبب وجود صعوبة لدى موسكو والصين بالتعامل معها بصورة موثوقة بسبب الطريقة المخادعة التى سيطرت بها واشنطن على البعثة من خلال تعيين غوتيريش لخوري على طريقة أهداف التسلل أو الهجرة غير الشرعية" قبل ممارسة واشنطن لضغوطها على باتيلي التي دفعته إلى الاستقالة وإخلاء كرسيه لخوري".في الإطار، قال وزير الشؤون الاقتصادية السابق بالحكومة الليبية سلامة الغويل، إن نتائج أي انتخابات رئاسية مرتقبة، تظل رهينة الاعتراف الدولي بها، وما لم يحدث ذلك تظل منقوصة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه حال دعم الانتخابات من قبل الأمم المتحدة والاعتراف بها، لا يمكن للأطراف المحلية الوقوف في وجه المجتمع الدولي.ويرى أن مشاركة الأمم المتحدة ودعمها مع الدول الفاعلة في المشهد الليبي هو بمثابة دعم لضمان الاعتراف بالنتائج.وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، عن انعقاد جولة جديدة من المشاورات بين رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا (المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) قريبا، في مقر الجامعة العربية.وأضاف صالح: "أن الجولة السابقة من تلك الجلسة الحوارية التي استضافتها الأمانة العامة للجامعة العربية توصلت إلى نتائج ملموسة حيث تم الاتفاق على توحيد المناصب السيادية في ليبيا، بما يضمن "تفعيل دورها المناط بها، على مستوى الدولة، فضلا عن التوافق على تشكيل حكومة موحدة، والتأكيد على سيادة ليبيا واستقرارها، وفقًا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
https://sarabic.ae/20240704/عقيلة-صالح-الحل-في-ليبيا-لن-يكون-إلا-من-خلال-إجراء-الانتخابات-وتشكيل-حكومة-موحدة-في-البلاد-1090440131.html
https://sarabic.ae/20240703/الدبيبة-وأبو-الغيط-يبحثان-جهود-إجراء-الانتخابات-البرلمانية-والرئاسية-في-ليبيا--1090431115.html
https://sarabic.ae/20240625/حفتر-ندعم-جهود-المفوضية-العليا-للانتخابات-لتحقيق-انتخابات-حرة-ونزيهة-في-ليبيا-1090176885.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:499:1401:1550_1920x0_80_0_0_2dddb9d250d1694c830b700424998624.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
الانتخابات الليبية المرتقبة… ما ضمانات الاعتراف بها؟
حصري
تطورات مغايرة تشهدها الساحة الليبية خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار النقاش واللقاءات لبحث العملية الانتخابية، التي استبعدها بعض الخبراء.
يبرز التساؤل الأهم المرتبط بالعملية الانتخابية، والذي يتعلق بضمان الاعتراف بالنتائج الانتخابية البرلمانية والرئاسية، حال اتمامها، وعدم العودة للمربع الأول من جديد، خاصة مع بقاء الانقسام المؤسساتي على حالته حتى اليوم.
ولم يصل
البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة إلى اتفاق بعد بشأن الخارطة المرتبطة بـ "الانتخابات"، في ظل تمسك رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة بمراجعة القوانين الانتخابية، وتأكيد البرلمان أنها جرى التوافق عليها وصدرت في وقت سابق وليست بحاجة للمراجعة.
أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم الخميس، أن "الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وفي بيان للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، صباح اليوم الخميس، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أوضح صالح أن "المجلس قد أوفى بكافة الاستحقاقات من خلال إصدار التعديل الدستوري الـ13 وإصدار قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يُحقق إرادة الشعب الليبي دون إقصاء أو تهميش لأي أحد".
من ناحيته، قال عز الدين عقيل المحلل الاستراتيجي الليبي، إن التجارب التي جرت في دول شهدت نزاعات مسلحة، تؤكد أن الانتخابات لم تجر بأي منها إلا عقب تسوية النزاع المسلح وزوال أسبابه وإعادة جمع المؤسسة العسكرية واستعادتها لنفوذها بالكامل بقيادة الأمن الاستراتيجي.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن هناك الكثير من الأسئلة التي تفرض نفسها بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يجرى بشأنها مشاورات بين الأطراف الليبية، "ما بالك بالضمانات الخاصة بالاعتراف بنتائجها، في ظل وجود مرتزقة وقوات أجنبية على الأراضي الليبية، يُتوقع منها التدخل لتغيير نتائجها لصالح الدول صاحبة هذه القوى المسلحة بحال جرت انتخابات في ظل وجود هؤلاء الغرباء الذين تتحكم فيهم دولهم وليس السلطات الليبية المحتلون لأرضها".
ولفت إلى أن الحديث عن الانتخابات في ليبيا اليوم هو مجرد ممارسة سياسية مخادعة من الدول المتدخلة عسكريا في ليبيا، والتي تخطط لجر ليبيا لحرب وكالة ضروس وليس لانتخابات، لا يجري الحديث عنها إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء.
ولفت عقيل إلى "أن واشنطن لا تستعد اليوم لدعم انتخابات في ليبيا، بل لتشكيل ما تسميه بـ"الفيلق الأوروبي"، والذي سيكون بحسب مصادر دبلوماسية خليطا من المليشيات الليبية والشركات العسكرية الغربية الخاصة، وذلك لدفعه لإشعال حرب وكالة ضد الروس والصينيين في ليبيا"، وفق قوله.
وتابع: "بل أن واشنطن لم تقرر ممارسة ضغوط شديدة على القادة الليبيين لإقرار ميزانية بهذا الوقت (رغم حرمان واشنطن لليبيين من حيازة ميزانية لهم منذ حكومة زيدان ، بإجبارهم خلال كل السنوات الماضية على الإنفاق الطاريء عبر ما يسمى بـ 12/1 التي، عظمت الفساد وهدر المال العام) إلا لأجل توفير التمويلات ليفلقها الذي تخطط لخلقه في ليبيا، وتمويل حرب الوكالة نفسها التى تستعد لخوضها في ليبيا".
ولفت إلى أن واشنطن صارت اليوم على بعد ساعات من عقد اجتماع للنيتو فوق أرضها بين يومي 9 و11 من الشهر الجاري لمناقشة هذا المخطط مع حلفائها، وذلك عقب أيام من عقدها (أى واشنطن) لاجتماع في بتسوانا مع 30 وزير دفاع أفريقي، بينهم رئيسا الأركان الليبيين، للبحث في كيفية "لجم النفوذ الروسي-الصيني" في القارة.
واستبعد عقيل إجراء انتخابات في ليبيا، الدولة التي تشكل أحد أهم مفاتيح الولوج إلى القارة الأفريقية، في ظل الوضع الراهن المشحون بالصراع الدولي العنيف المتصاعد على السيطرة على أفريقيا، بصورة باتت تهدد السلم والأمن الدوليين برمتهما، وليس ليبيا فحسب.
وشدد عقيل على "أن وضع ليبيا تحت الوصاية، يعني عدم اعتراف الغرب عموما والأنجلوسكسون على وجه الخصوص، بأي مسار لا تكون الأمم المتحدة طرفا فيه عبر "البعثة الأممية" في ليبيا، في حين أن البعثة صارت شبه مغلقة بسبب وجود صعوبة لدى موسكو والصين بالتعامل معها بصورة موثوقة بسبب الطريقة المخادعة التى سيطرت بها واشنطن على البعثة من خلال تعيين غوتيريش لخوري على طريقة أهداف التسلل أو الهجرة غير الشرعية" قبل ممارسة واشنطن لضغوطها على باتيلي التي دفعته إلى الاستقالة وإخلاء كرسيه لخوري".
في الإطار، قال وزير الشؤون الاقتصادية السابق بالحكومة الليبية سلامة الغويل، إن نتائج أي انتخابات رئاسية مرتقبة، تظل رهينة الاعتراف الدولي بها، وما لم يحدث ذلك تظل منقوصة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أنه حال دعم الانتخابات من قبل الأمم المتحدة والاعتراف بها، لا يمكن للأطراف المحلية الوقوف في وجه المجتمع الدولي.
ويرى أن مشاركة الأمم المتحدة ودعمها مع الدول الفاعلة في المشهد الليبي هو بمثابة دعم لضمان الاعتراف بالنتائج.
وفق الوزير السابق، فإن ضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات يمثل أهمية قصوى، ويتحقق بمشاركة الأمم المتحدة والدول الفاعلة، والعمل على إجراء انتخابات شفافة، بما يسهم الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، عن انعقاد جولة جديدة من المشاورات بين رؤساء المجالس الثلاثة في ليبيا (المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) قريبا، في مقر الجامعة العربية.
وأضاف صالح: "أن الجولة السابقة من تلك الجلسة الحوارية التي استضافتها الأمانة العامة للجامعة العربية توصلت إلى نتائج ملموسة حيث تم الاتفاق على توحيد المناصب السيادية في
ليبيا، بما يضمن "تفعيل دورها المناط بها، على مستوى الدولة، فضلا عن التوافق على تشكيل حكومة موحدة، والتأكيد على سيادة ليبيا واستقرارها، وفقًا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط".