https://sarabic.ae/20240729/مسؤول-إسرائيلي-بارز-التطبيع-مع-السعودية-لا-يزال-ممكنا-قبل-الانتخابات-الرئاسية-الأمريكية-1091219732.html
مسؤول إسرائيلي بارز: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
مسؤول إسرائيلي بارز: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
سبوتنيك عربي
أكد مسؤول إسرائيلي بارز، أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لا يزال ممكنا، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني... 29.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-29T10:22+0000
2024-07-29T10:22+0000
2024-10-24T13:09+0000
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
السعودية
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الانتخابات الرئاسية الروسية 2024
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065132597_0:0:2631:1480_1920x0_80_0_0_5521e14ba70fafac4a9afc68cd50dc5b.jpg
وأشار في تصريحات للصحفيين، يوم الجمعة الماضي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناقش التطبيع مع السعودية مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اجتماعهما، يوم الخميس الماضي في البيت الأبيض بواشنطن، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".ويتعارض تقييم المسؤول مع مصادر أمريكية وإسرائيلية سابقة، التي أشارت في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أن صفقة التطبيع مع السعودية، لم تعد قابلة للتحقيق قبل انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.وفي يوم الخميس الماضي، التقى نتنياهو بشكل منفصل مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، في البيت الأبيض، وجاءت الاجتماعات بعد يوم من عرض نتنياهو، في خطاب أمام الكونغرس، رؤيته لمحور إقليمي مناهض لإيران يضم "أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب"، فيما لم يذكر نتنياهو صراحة المملكة العربية السعودية أو جهود التطبيع في خطابه.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مصادر رفيعة المستوى في الكونغرس، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنه لم يتبق وقت كاف للكونغرس للموافقة على الحزمة الأمنية التي تسعى الرياض إلى تنفيذها مع واشنطن، كجزء من المبادرة الأوسع التي تقدمها إدارة بايدن.وفيما لم تستبعد المصادر تماما التوصل إلى اتفاق بين الانتخابات وتنصيب الرئيس الأمريكي القادم، لكنها أكدت أن ذلك لا يزال غير مرجح للغاية، وفي المقابل أيّد مسؤول إسرائيلي ذلك، مشيرا إلى أن المشرعين الجمهوريين ربما لا يرغبون في منح بايدن إنجازا دبلوماسيا في عام انتخابي.ولم يتماشى رأي مسؤول في البيت الأبيض مغ ما أفادت به المصادر في الكونغرس، بحجة أن نافذة تأمين الصفقة "لم تُغلق تماما"، لكنه اتفق على أن التطبيع مع المملكة غير ممكن، دون التوصل إلى وقف إطلاق النار أولا في قطاع غزة، وهي النقطة التي أشار إليها علنا كبار المسؤولين الأمريكيين والسعوديين، الذين أدركوا أن الرياض لن تكون قادرة على بيع صفقة تطبيع محليا أو في المنطقة، إذا استمرت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.وفي يوم الخميس الماضي، قال 5 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى "حماس"، بعد اجتماعهم مع بايدن ونتنياهو، إن الرئيس الأمريكي جعلهم أكثر تفاؤلا بشأن التوصل إلى اتفاق مما كانوا عليه منذ نوفمبر الماضي، عندما أدى وقف إطلاق النار لمدة أسبوع بوساطة أمريكا ومصر وقطر، إلى إطلاق سراح 105 محتجزين.وتوقع السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، من ساوث كارولينا، وهو أحد الجمهوريين القلائل الذين أعلنوا مقدما أنه سيكونوا مستعدين لدعم صفقة يتوسط فيها البيت الأبيض، المسيطر عليه الحزب الديمقراطي حاليا، عند اجتماعه مع نتنياهو في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أن إدارة بايدن لديها حتى شهر يونيو/ حزيران الماضي لإتمام اتفاقية التطبيع مع المملكة العربية السعودية.وفي مقابلة أجريت في 15 يوليو/ تموز الجاري، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من أمريكا.ولم تذهب الرياض علنا إلى هذا الحد، وأكد مسؤولوها أن بلادهم لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم توافق الأخيرة على إنشاء مسار إلى دولة فلسطينية مستقبلية، وهو الشرط الذي رفضه نتنياهو بشكل قاطع.واكتسبت المحادثات نحو التطبيع زخما في العام الماضي 2023، لكنها توقفت بسبب الحرب في غزة.وقبل 4 أيام من هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قاد وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرحي، وفدا إلى المملكة العربية السعودية، وجاءت الزيارة بعد أقل من أسبوع من قيام وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، بأول زيارة رسمية على الإطلاق إلى المملكة العربية السعودية من قبل وزير إسرائيلي.
https://sarabic.ae/20240405/السفير-الأمريكي-لدى-إسرائيل-طوفان-الأقصى-قلب-خطط-التطبيع-مع-السعودية-رأسا-على-عقب-1087730470.html
https://sarabic.ae/20240724/واشنطن-تقر-صفقة-أنظمة-لوجستية-للرياض-ما-علاقتها-بالتطبيع-مع-إسرائيل؟-1091096433.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065132597_0:0:2631:1974_1920x0_80_0_0_5f92c4df56ef9b9b3e4d71efe64b2f7e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, السعودية, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الانتخابات الرئاسية الروسية 2024, الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, السعودية, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الانتخابات الرئاسية الروسية 2024, الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
مسؤول إسرائيلي بارز: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
10:22 GMT 29.07.2024 (تم التحديث: 13:09 GMT 24.10.2024) أكد مسؤول إسرائيلي بارز، أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لا يزال ممكنا، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأشار في تصريحات للصحفيين، يوم الجمعة الماضي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناقش التطبيع مع السعودية مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اجتماعهما، يوم الخميس الماضي في البيت الأبيض بواشنطن، وفقا
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال المسؤول الإسرائيلي، في إشارة ظاهرية إلى الجهود الرامية إلى الحد من نفوذ إيران في المنطقة: "إذا كانت التكاليف مقبولة بالنسبة لنا، فقد تتطور هناك حتى قبل الانتخابات، وتشترك إسرائيل والسعودية في مصلحة مشتركة".
ويتعارض تقييم المسؤول مع مصادر أمريكية وإسرائيلية سابقة، التي أشارت في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أن صفقة التطبيع مع السعودية، لم تعد قابلة للتحقيق قبل انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي يوم الخميس الماضي، التقى نتنياهو بشكل منفصل مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، في البيت الأبيض، وجاءت الاجتماعات بعد يوم من عرض نتنياهو، في خطاب أمام الكونغرس، رؤيته لمحور إقليمي مناهض لإيران يضم "أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب"، فيما لم يذكر نتنياهو صراحة المملكة العربية السعودية أو جهود التطبيع في خطابه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مصادر رفيعة المستوى في الكونغرس، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنه لم يتبق وقت كاف للكونغرس للموافقة على الحزمة الأمنية التي تسعى الرياض إلى تنفيذها مع واشنطن، كجزء من المبادرة الأوسع التي تقدمها إدارة بايدن.
وفيما لم تستبعد المصادر تماما التوصل إلى اتفاق بين الانتخابات وتنصيب الرئيس الأمريكي القادم، لكنها أكدت أن ذلك لا يزال غير مرجح للغاية، وفي المقابل أيّد مسؤول إسرائيلي ذلك، مشيرا إلى أن المشرعين الجمهوريين ربما لا يرغبون في منح بايدن إنجازا دبلوماسيا في عام انتخابي.
ولم يتماشى رأي مسؤول في البيت الأبيض مغ ما أفادت به المصادر في الكونغرس، بحجة أن نافذة تأمين الصفقة "لم تُغلق تماما"، لكنه اتفق على أن التطبيع مع المملكة غير ممكن، دون التوصل إلى وقف إطلاق النار أولا في قطاع غزة، وهي النقطة التي أشار إليها علنا كبار المسؤولين الأمريكيين والسعوديين، الذين أدركوا أن الرياض لن تكون قادرة على بيع صفقة تطبيع محليا أو في المنطقة، إذا استمرت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وفي يوم الخميس الماضي، قال 5 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى "حماس"، بعد اجتماعهم مع بايدن ونتنياهو، إن الرئيس الأمريكي جعلهم أكثر تفاؤلا بشأن التوصل إلى اتفاق مما كانوا عليه منذ نوفمبر الماضي، عندما أدى وقف إطلاق النار لمدة أسبوع بوساطة أمريكا ومصر وقطر، إلى إطلاق سراح 105 محتجزين.
وتوقع السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، من ساوث كارولينا، وهو أحد الجمهوريين القلائل الذين أعلنوا مقدما أنه سيكونوا مستعدين لدعم صفقة يتوسط فيها البيت الأبيض، المسيطر عليه الحزب الديمقراطي حاليا، عند اجتماعه مع نتنياهو في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أن إدارة بايدن لديها حتى شهر يونيو/ حزيران الماضي لإتمام اتفاقية التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وفي مقابلة أجريت في 15 يوليو/ تموز الجاري، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من أمريكا.
ولم تذهب الرياض علنا إلى هذا الحد، وأكد مسؤولوها أن بلادهم لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم توافق الأخيرة على إنشاء مسار إلى دولة فلسطينية مستقبلية، وهو الشرط الذي رفضه نتنياهو بشكل قاطع.
واكتسبت المحادثات نحو التطبيع زخما في العام الماضي 2023، لكنها توقفت بسبب الحرب في غزة.
وقبل 4 أيام من هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قاد وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرحي، وفدا إلى المملكة العربية السعودية، وجاءت الزيارة بعد أقل من أسبوع من قيام وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس،
بأول زيارة رسمية على الإطلاق إلى المملكة العربية السعودية من قبل وزير إسرائيلي.