https://sarabic.ae/20240911/اجتماعات-مجلس-الجامعة-العربية-تونس-تشدد-على-ضرورة-وقف-إطلاق-النار-في-غزة--1092622919.html
اجتماعات مجلس الجامعة العربية.. تونس تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
اجتماعات مجلس الجامعة العربية.. تونس تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
سبوتنيك عربي
في ظل التحديات والظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية، انعقدت أمس الثلاثاء بالقاهرة الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية (اجتماع وزراء الخارجية العرب). 11.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-11T18:30+0000
2024-09-11T18:30+0000
2024-09-11T18:30+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار تونس اليوم
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
جامعة الدول العربية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/06/1070907360_0:64:1280:784_1920x0_80_0_0_e96c2e57f4c1f223a919e728b7e21ad0.jpg
خلصت أعمال الدورة إلى إرجاء كافة القرارات السياسية المتعلقة بالأوضاع العربية للتركيز على دعم فلسطين، وتضمن القرار النهائي 21 بندا من بينها مطالبة المجتمع الدولي بتفعيل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وحثها على المضي قدما للنظر في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في شهر مايو الماضي. وفي كلمة له إثر الدورة، أكد وزير الشؤون الخارجية التونسية محمد علي النفطي على موقف تونس الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.وشدد على أهمية خروج الدول العربية بموقف موحد لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها وقف إطلاق النار على الفلسطينيين وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.تونس ثابتة على موقفهاوقال المحلل الصحفي فاضل طياشي، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن حضور الجانب التونسي خلال اجتماع جامعة الدول العربية أظهر تمسك الموقف التونسي بإيجاد مخرج سلمي ينهي الحرب المتواصلة على قطاع غزة.وأشار الطياشي إلى أن تونس تمتلك رؤية واضحة تجاه هذه القضية عبّر عنها في أكثر من مرة رئيس الجمهورية قيس سعيد وهو ما يؤكد أن تونس تريد حلا جذريا لانهاء الحرب في غزة، وفقا لقوله.وتابع: "تم طرح القضية الفلسطينية بقوة خلال هذه الدورة وتبقى إنتظارات الشعوب العربية من هذه الاجتماعات كبيرة خصوصا وأنه في المرات السابقة لم تكن المواقف موحدة إلى درجة أنها لم تؤثر على الجانب الاسرائيلي وتجعله يتراجع عن تنفيذ جرائمه".ولفت الطياشي إلى أن مختلف الأطراف العربية مصممة على أن يقع إيجاد حل للقضية الفلسطينية التي خلفت آثارا سلبية سواء على الصعيد الانساني أو فيما يتعلق بالبنية التحتية.من جانبه أشار وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس، إلى وجود انسجام تونسي مع الدول المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية، ولكنه غير مصحوب بخطة مركزة.وقال ونيس في تعليق لـ "سبوتنيك": "من بين المبادرات التي كان يجب على تونس أن تطرحها خلال الاجتماع هو ضم المشرق العربي في صف واحد وتجميع دول المغرب العربي من أجل إستعادة الوحدة الوطنية والخروج بمبادرة جدية لدعم الشعب الفلسطيني".عودة تركيا وتغيير في المواقف الغربيةوما هو ملفت للنظر خلال هذه الدورة هو التواجد التركي للمرّة الأولى منذ 13 عاما في إجتماع وزراء الخارجية العرب والذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل العديد من الدول .وفي هذ الجانب، قال فاضل الطياشي إن عودة تركيا الى اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمثابة الحدث الهام قائلا :"سلطت الأضواء في هذه الدورة على مشاركة وزير الخارجية التركي الذي أكد بدوره أنه آن الأوان لايجاد حلول جذرية لمعاناة الفلسطينيين."ولفت الطياشي إلى أن الموقف التركي إزاء القضية الفلسطينية صاحبه موقف مشابه لممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يبرهن على أن المواقف الأوروبية تغيرت اليوم تجاه القضية الفلسطينية".ويفسّر الطياشي هذا التغير في المواقف على أنه نابع عن الشعور بالخطر من قبل الأطراف الغربية وفي المقدمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.دعوات للتظاهر يوم 7 تشرين الأولويتزامن انعقاد الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية مع دعوات للتظاهر في تونس إحياءً لذكرى انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر /تشرين الأول من السنة الماضية.وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع أحمد الكحلاوي خلال حديث له مع "سبوتنيك" إن مخرجات مجلس جامعة الدول العربية يجب أن تصاحبه تحركات فعلية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.وأكد الكحلاوي أن الشعب التونسي سيتواجد بكثافة بعد ثلاثة أسابيع في شارع الحبيب بورقية بالعاصمة التونسية إحياءً لذكرى السابع من أكتوبر ودعما للشعب الفلسطيني.ودعا الكحلاوي العديد من المنظمات إلى دعم هذا التوجه الذي يحتاج إلى مقاومة حقيقية من خلال توحيد جميع الشعوب العربية، وفقا لقوله.ويعتبر الكحلاوي أن موازين القوى تغيرت اليوم وأن أمريكا فقدت نفوذها وقوتها ولم يعد لها تأثير، قائلا: "بات العالم اليوم أكثر يقظة وأكثر بحثا عن الوحدة والتضامن وكل ما من شأنه أن يقف ضد الحروب والدمار".ويذكر أنه منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة إنعقدت 5 إجتماعات وزارية لمجلس وزراء الخارجية العرب، منها اجتماع طارئ ودورة عادية واجتماع تحضيري، كان آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة في 14 مايو وسبقه اجتماع وزراء الخارجية العرب في 6 مارس/آذار خلال أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية.
https://sarabic.ae/20240910/أبو-الغيط-لـسبوتنيك-الموقف-الأوروبي-يتغير-تدريجيا-بعد-إدراك-حجم-الجرائم-الإسرائيلية-1092585308.html
https://sarabic.ae/20240910/السفير-مهند-العكلوك-لـسبوتنيك-تنفيذ-اجتماع-وزراء-الخارجية-العرب-بمثابة-الدعم-والحماية-للفلسطينيين-1092592189.html
https://sarabic.ae/20240722/تونس-ترسل-سفينة-محملة-بالمساعدات-الطبية-والغذائية-إلى-قطاع-غزة-صور-1091016082.html
أخبار تونس اليوم
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/06/1070907360_76:0:1205:847_1920x0_80_0_0_868c8fc1386a3aae2ee78ac3aa5abbf7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تونس اليوم, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, جامعة الدول العربية
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تونس اليوم, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, جامعة الدول العربية
اجتماعات مجلس الجامعة العربية.. تونس تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
حصري
في ظل التحديات والظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية، انعقدت أمس الثلاثاء بالقاهرة الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية (اجتماع وزراء الخارجية العرب).
خلصت أعمال الدورة إلى إرجاء كافة القرارات السياسية المتعلقة بالأوضاع العربية للتركيز على دعم فلسطين، وتضمن القرار النهائي 21 بندا من بينها مطالبة المجتمع الدولي بتفعيل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وحثها على المضي قدما للنظر في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في شهر مايو الماضي.
وفي كلمة له إثر الدورة، أكد وزير الشؤون الخارجية التونسية محمد علي النفطي على موقف تونس الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أهمية خروج الدول العربية بموقف موحد لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها وقف إطلاق النار على الفلسطينيين وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال المحلل الصحفي فاضل طياشي، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن حضور الجانب التونسي خلال اجتماع جامعة الدول العربية أظهر تمسك الموقف التونسي بإيجاد مخرج سلمي ينهي الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأشار الطياشي إلى أن تونس تمتلك رؤية واضحة تجاه هذه القضية عبّر عنها في أكثر من مرة رئيس الجمهورية قيس سعيد وهو ما يؤكد أن تونس تريد حلا جذريا لانهاء الحرب في غزة، وفقا لقوله.
وتابع: "تم طرح القضية الفلسطينية بقوة خلال هذه الدورة وتبقى إنتظارات الشعوب العربية من هذه الاجتماعات كبيرة خصوصا وأنه في المرات السابقة لم تكن المواقف موحدة إلى درجة أنها لم تؤثر على الجانب الاسرائيلي وتجعله يتراجع عن تنفيذ جرائمه".
وأضاف، "هذه المرة يبدو أن القرارات ستكون صارمة حسب ما أكده رئيس الجامعة العربية على اعتبار أن القضية الفلسطينية طرحت بكل جدية".
ولفت الطياشي إلى أن مختلف الأطراف العربية مصممة على أن يقع إيجاد حل للقضية الفلسطينية التي خلفت آثارا سلبية سواء على الصعيد الانساني أو فيما يتعلق بالبنية التحتية.
من جانبه أشار وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس، إلى وجود انسجام تونسي مع الدول المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية، ولكنه غير مصحوب بخطة مركزة.
وقال ونيس في تعليق لـ "سبوتنيك": "من بين المبادرات التي كان يجب على تونس أن تطرحها خلال الاجتماع هو ضم المشرق العربي في صف واحد وتجميع دول المغرب العربي من أجل إستعادة الوحدة الوطنية والخروج بمبادرة جدية لدعم الشعب الفلسطيني".
عودة تركيا وتغيير في المواقف الغربية
وما هو ملفت للنظر خلال هذه الدورة هو التواجد التركي للمرّة الأولى منذ 13 عاما في إجتماع وزراء الخارجية العرب والذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل العديد من الدول .
وفي هذ الجانب، قال فاضل الطياشي إن عودة تركيا الى اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمثابة الحدث الهام قائلا :"سلطت الأضواء في هذه الدورة على مشاركة وزير الخارجية التركي الذي أكد بدوره أنه آن الأوان لايجاد حلول جذرية لمعاناة الفلسطينيين."
ولفت الطياشي إلى أن الموقف التركي إزاء القضية الفلسطينية صاحبه موقف مشابه لممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يبرهن على أن المواقف الأوروبية تغيرت اليوم تجاه القضية الفلسطينية".
ويفسّر الطياشي هذا التغير في المواقف على أنه نابع عن الشعور بالخطر من قبل الأطراف الغربية وفي المقدمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "اليوم الأطراف الغربية بدأت تعدّل بوصلتها وتشدد الخناق على الجانب الاسرائيلي وعلى حكومة ننتانياهو من أجل إيجاد حل سلمي ينهي النزاع ويوقف الآلة العسكرية على الأراضي الفلسطينية ".
دعوات للتظاهر يوم 7 تشرين الأول
ويتزامن انعقاد الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية مع دعوات للتظاهر في تونس إحياءً لذكرى انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر /تشرين الأول من السنة الماضية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع أحمد الكحلاوي خلال حديث له مع "سبوتنيك" إن مخرجات مجلس جامعة الدول العربية يجب أن تصاحبه تحركات فعلية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وأكد الكحلاوي أن الشعب التونسي سيتواجد بكثافة بعد ثلاثة أسابيع في شارع الحبيب بورقية بالعاصمة التونسية إحياءً لذكرى السابع من أكتوبر ودعما للشعب الفلسطيني.
وأضاف "سيرفع العلمان التونسي والفلسطيني خلال هذا اليوم لنبرهن للعالم أن القضية الفلسطينة لن تموت وسيكون هذا التاريخ مناسبة دائمة للحراك وللتذكير بما قدمه الفلسطينيون من دروس للغرب في النضال ".
ودعا الكحلاوي العديد من المنظمات إلى دعم هذا التوجه الذي يحتاج إلى مقاومة حقيقية من خلال توحيد جميع الشعوب العربية، وفقا لقوله.
ويعتبر الكحلاوي أن موازين القوى تغيرت اليوم وأن أمريكا فقدت نفوذها وقوتها ولم يعد لها تأثير، قائلا: "بات العالم اليوم أكثر يقظة وأكثر بحثا عن الوحدة والتضامن وكل ما من شأنه أن يقف ضد الحروب والدمار".
ويذكر أنه منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة إنعقدت 5 إجتماعات وزارية لمجلس وزراء الخارجية العرب، منها اجتماع طارئ ودورة عادية واجتماع تحضيري، كان آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة في 14 مايو وسبقه اجتماع وزراء الخارجية العرب في 6 مارس/آذار خلال أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية.