رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي: موسكو تدين الهجوم باستخدام أجهزة "البيجر" على لبنان... فيديو
15:39 GMT 20.09.2024 (تم التحديث: 16:28 GMT 20.09.2024)
© Sputnik . Kristina Kormilitsyna / الانتقال إلى بنك الصوررئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفيينكو
© Sputnik . Kristina Kormilitsyna
/ تابعنا عبر
صرحت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، بأن روسيا تشعر بالقلق وتدين الهجوم السيبراني الإرهابي باستخدام أجهزة الاستدعاء الذي وقع في لبنان والذي راح ضحيته العشرات من القتلى وآلاف المصابين.
وقالت ماتفيينكو في الجلسة العامة الأخيرة للمنتدى النسائي الأوراسي الرابع: "أعتقد أنه لا يسعنا إلا أن نتحدث في منتدانا الدولي عن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، وعن قلقنا بشأن الهجمات الصاروخية على لبنان".
🟠قالت رئيسة مجلس الفيدرالية، فالنتينا ماتفيينكو، إن "روسيا تشعر بالقلق وتدين الهجوم السيبراني الإرهابي الدنيء باستخدام أجهزة البيجر الذي وقع في شوارع لبنان"، خلال كلمتها في الجلسة العامة الأخيرة المنتدى النسائي الأوراسي الرابع pic.twitter.com/lAgHKBgMSL
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) September 20, 2024
وأضافت: "بطبيعة الحال، لا يسعنا إلا أن ندين الهجوم السيبراني الإرهابي الواسع النطاق الذي تم تنفيذه في شوارع المدن اللبنانية باستخدام وسائل الاتصال المنزلية. إنه هجوم حقير وعشوائي أثر على آلاف الأبرياء، بمن فيهم الأطفال".
وكان نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، كونستانتين كوساتشيف، قد أثار القضية خلال كلمة له في المنتدى، وأعرب عن ثقته في أن جميع الحاضرين في المنتدى تعاطفوا مع الضحايا.
وجاءت كلمات رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي ضخلال اليوم الختامي للمنتدى النسائي الأوراسي، الذي يعتبر منصة دولية موثوقة للحوار بين القيادات النسائية من جميع القارات، وتطويرا للقرارات المشتركة بشأن القضايا الحالية للتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية المستدامة وتطوير التقنيات الجديدة وضمان نمط حياة صحي والسلامة البيئية وتعزيز الاجتماعية والمشاريع الخيرية.
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم"، فيما لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي ضلوعها به.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قتل فيها إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".