https://sarabic.ae/20240922/التصعيد-الإسرائيلي-في-لبنان-هل-ينزلق-لحرب-شاملة-وما-فرص-احتواء-الموقف-1092995811.html
التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. هل ينزلق لحرب شاملة وما فرص احتواء الموقف؟
التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. هل ينزلق لحرب شاملة وما فرص احتواء الموقف؟
سبوتنيك عربي
مع تصاعد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتنامي عمليات الاغتيال بحق قيادات "حزب الله"، تزيد المخاوف حول الانزلاق إلى حرب شاملة ومفتوحة، خاصة مع انهيار ما يعرف... 22.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-22T17:51+0000
2024-09-22T17:51+0000
2024-09-22T17:51+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092898478_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_e0377092fdb1d407ced1c3dc2caf797a.jpg
وأعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، بدء مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل بعنوان "معركة الحساب المفتوح"، مؤكدًا جاهزية الحزب لجميع الاحتمالات العسكرية.ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، على مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان، وأطراف القطراني والمحمودية ووادي برغز ومجرى الليطاني ولبايا وصولاً لأطراف البقاع الغربي، وسُمع دوي الانفجارات لمناطق بعيدة في البلاد.وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه ينفذ موجة جديدة من الغارات الجوية ضد أهداف لـ"حزب الله" في لبنان.وطرح البعض تساؤلات بشأن دلالات التصعيد، وسيناريوهات المرحلة المقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"، وما إمكانية احتواء الأزمة قبل الوصول إلى الحرب الشاملة.مواقف متناقضةاعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك تناقضا كبيرا في الأهداف بين ما تريده إسرائيل لناحية هذا العدوان المتمادي، سواء الاغتيالات أو القصف، أو الهجوم الاستخباراتي وتفجير الأجهزة اللاسلكية التابعة للحزب، وهذه الأهداف تتمثل في فك ارتباط جبهة الجنوب مع جبهة غزة، ودفع حزب الله بالحد الأدنى إلى مغامرات غير محسوبة، وهو ما عبرت عنه الصحافة الإسرائيلية اليوم.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "بالنسبة لحزب الله، يقوم الموقف على أساس احتواء ما يحصل تقريبا من أجل إبقاء شعلة الحرب في غزة مستمرة، لناحية قدرات المقاومة، وعملياتها، ولإبراز المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة بسبب هذا العدوان وعملية الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، فمصلحة الحزب في إبقاء هذه الجبهة مفتوحة على أساس أنها أولوية وليست ثانوية".وقال إن الحزب يدفع باتجاه الحفاظ على طرق معينة من خلال الرد وعدم السماح بتدحرج الأمور نحو مواجهة تتجاوز ما يحصل في القطاع، معتبرا أن هناك مسارين مختلفين بين الحزب وإسرائيل، فالأمور مرتبطة بأخطاء استراتيجية كبيرة، قد تدفع كلا الطرفين، أو أحد الأطراف إلى الدخول في مواجهة غير محسوبة.وأوضح أن نتنياهو يريد لهذا التصعيد أن يستمر حتى الانتخابات الأمريكية، من أجل تقديم هذه النتائج التكتيكية التي يمكن أن يحققها من خلال ما تسمى بالمعركة بين الحروب، أو الضربات بين المعارك، من أجل انتزاع بعض المكاسب السياسية والعسكرية تمهيدًا لتقديمها كأوراق اعتماد للرئيس الأمريكي المقبل.وتابع: "ما يجري اليوم على الصعيد الميداني في الجنوب، مرتبط بدرجة أساسية بنتائج الاستحقاق الأمريكي ومن يأتي إلى البيت الأبيض، وأن السياسة التي تتبعها إسرائيل مزدوجة، من جهة تريد الإبقاء على منسوب معين من الحرب والمعارك لحسابات لها علاقة بوحدة الموقف الداخلي الإسرائيلي، وتجاوز موضوع الإخفاق في غزة وعدم القدرة على الوصول للنصر، أو عودة المحتجزين والأسرى، وكلها عوامل يستفيد منها نتنياهو عبر توجيه الأنظار إلى الجنوب".ومن جانب آخر – والكلام لا يزال على لسان عواضة- الأمر له علاقة بالعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والموقف من إعادة ترتيب المنطقة، وهو ما عبر عنه نتنياهو بشكل فاضح اليوم، بأن الهدف الأساسي من هذه الحرب هي إعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط برمته.ويعتقد أن "الأمور مقبلة على مزيد من التصعيد، لكن هناك قراءة يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أن قدرة المقاومة اليوم على إدارة المعركة قدرة عالية ودقيقة وعقلانية وواعية جدا لمختلف المخاطر، وما يريد الإسرائيلي نصبه من فخاخ للمقاومة تتجاوزه الحركة بسرعة وتقوم بعنصر المبادرة كما حصل اليوم من خلال قصف منشآت عسكرية استراتيجية إسرائيلية".حرب وجوديةفي السياق، رفض ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، فكرة وجود ما يسمى بقواعد الاشتباك، حيث أكد أن الخطوط الحمر وضوابط وقواعد الردع مجرد كلام لا قيمة له، عندما تبدأ الحروب ليس هناك وسائل أخرى لإدارة الصراعات بين القوى المتحاربة سوى الحرب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يجب مغادرة هذه الأفكار البالية عن قواعد الاشتباك، خاصة في الحرب الحالية التي وصفت بالوجودية والمصيرية، وهي بلا سقوف، وإذا كان حزب الله ومحور المقاومة يريدها جولة وحدد لنفسه ضوابط فهي ليست ملزمة لنتنياهو وهو ما شاهدناه منذ بداية الحرب وحتى الآن.ويرى أنه لا فرص بعد الآن لاحتواء هذه الحرب سلميا، والتسويات انتهت، ونتنياهو عطل كل الفرص والآفاق، وليس هناك من قوة تردعه أو تلزمه أو تضبطه، بغض النظر عن رغبات محور المقاومة وإيران والفصائل.وأكد أن المنطقة برمتها دخلت حقبة عاصفة التصعيد، والوقت القادم هو للهزات الكبيرة والزلازل ربطا بمسارات الانتخابات الأمريكية ونضج الظروف والمعطيات الموضوعية على كل المسارح والميادين، مؤكدًا أن في ظل الصراعات الجارية بين الدول والقوى والتحالفات الصاعدة، يرفض العالم الأنجلو سكسوني المهيمن على أمريكا وبعض أوروبا وأسيا هذه التحولات، ومستعد لأخذ العالم على التدمير والحروب والكوارث حتى لا يفقد سلطته وهيمنته.واعتبر أن الوقت الآن هو زمن العصف، وأن الأيام القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتحولات التي ستترك آثار هائلة على الإقليم والعالم برمته.وقال الجيش الإسرائيلي، إنه فرض قيوداً على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان، تحسباً لرد من "حزب الله".وأمرت السلطات الإسرائيلية بإغلاق كل المدارس في شمال البلاد.وأعلنت إسرائيل "تفكيك سلسلة القيادة العسكرية لحزب الله بشكل شبه كامل بعد القضاء على 12 عنصراً بارزاً بمن فيهم القيادي العسكري إبراهيم عقيل".وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول إنه "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لـ"حزب الله" اللبناني، سلسلة من الضربات لم يكن يتصورها".وأكد في كلمة مصورة له، اليوم الأحد، أنه "إذا لم يفهم "حزب الله" رسالتنا، فأنا أعدكم أنه سيفهمها"، على حد قوله.وتابع نتنياهو: "نحن عازمون على إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم سالمين، ولا يمكن لأي دولة أن تتسامح مع إطلاق النار على سكانها وإطلاق النار على مدنها، ونحن دولة إسرائيل، لن نتسامح مع ذلك أيضا وسنفعل كل ما يلزم لاستعادة الأمن".وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتل القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، أواخر تموز/ يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قتل فيها، من بين آخرين، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "الحاج عبد القادر" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".
https://sarabic.ae/20240921/رشقات-صاروخية-من-جنوب-لبنان-وإسرائيل-تقول-إنها-قصفت-مئات-الأهداف-لحزب-الله-فيديو-1092978138.html
https://sarabic.ae/20240921/شركة-آسيوية-جديدة-متهمة-بالتورط-في-حوادث-تفجيرات-أجهزة-اللاسلكي-في-لبنان-1092964361.html
https://sarabic.ae/20240922/إسرائيل-تستمر-في-تكثيف-غاراتها-على-لبنان-وسط-تحذيرات-عربية-ودولية-1092988821.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092898478_48:0:1185:853_1920x0_80_0_0_136445aa5310cd1c2a06bf99733e1294.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله
العدوان الإسرائيلي على غزة, لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله
التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. هل ينزلق لحرب شاملة وما فرص احتواء الموقف؟
حصري
مع تصاعد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتنامي عمليات الاغتيال بحق قيادات "حزب الله"، تزيد المخاوف حول الانزلاق إلى حرب شاملة ومفتوحة، خاصة مع انهيار ما يعرف باسم "قواعد الاشتباك".
وأعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني،
الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، بدء مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل بعنوان "معركة الحساب المفتوح"، مؤكدًا جاهزية الحزب لجميع الاحتمالات العسكرية.
ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، على مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان، وأطراف القطراني والمحمودية ووادي برغز ومجرى الليطاني ولبايا وصولاً لأطراف البقاع الغربي، وسُمع دوي الانفجارات لمناطق بعيدة في البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه ينفذ موجة جديدة من الغارات الجوية ضد أهداف لـ"حزب الله" في لبنان.
وطرح البعض تساؤلات بشأن دلالات
التصعيد، وسيناريوهات المرحلة المقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"، وما إمكانية احتواء الأزمة قبل الوصول إلى الحرب الشاملة.
اعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك تناقضا كبيرا في الأهداف بين ما تريده إسرائيل لناحية هذا العدوان المتمادي، سواء الاغتيالات أو القصف، أو الهجوم الاستخباراتي وتفجير الأجهزة اللاسلكية التابعة للحزب، وهذه الأهداف تتمثل في فك ارتباط جبهة الجنوب مع جبهة غزة، ودفع حزب الله بالحد الأدنى إلى مغامرات غير محسوبة، وهو ما عبرت عنه الصحافة الإسرائيلية اليوم.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "بالنسبة لحزب الله، يقوم الموقف على أساس احتواء ما يحصل تقريبا من أجل إبقاء شعلة الحرب في غزة مستمرة، لناحية قدرات المقاومة، وعملياتها، ولإبراز المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة بسبب هذا العدوان وعملية الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، فمصلحة الحزب في إبقاء هذه الجبهة مفتوحة على أساس أنها أولوية وليست ثانوية".
وقال إن
الحزب يدفع باتجاه الحفاظ على طرق معينة من خلال الرد وعدم السماح بتدحرج الأمور نحو مواجهة تتجاوز ما يحصل في القطاع، معتبرا أن هناك مسارين مختلفين بين الحزب وإسرائيل، فالأمور مرتبطة بأخطاء استراتيجية كبيرة، قد تدفع كلا الطرفين، أو أحد الأطراف إلى الدخول في مواجهة غير محسوبة.
وأوضح أن نتنياهو يريد لهذا التصعيد أن يستمر حتى الانتخابات الأمريكية، من أجل تقديم هذه النتائج التكتيكية التي يمكن أن يحققها من خلال ما تسمى بالمعركة بين الحروب، أو الضربات بين المعارك، من أجل انتزاع بعض المكاسب السياسية والعسكرية تمهيدًا لتقديمها كأوراق اعتماد للرئيس الأمريكي المقبل.
وتابع: "ما يجري اليوم على الصعيد الميداني في الجنوب، مرتبط بدرجة أساسية بنتائج الاستحقاق الأمريكي ومن يأتي إلى البيت الأبيض، وأن السياسة التي تتبعها إسرائيل مزدوجة، من جهة تريد الإبقاء على منسوب معين من الحرب والمعارك لحسابات لها علاقة بوحدة الموقف الداخلي الإسرائيلي، وتجاوز موضوع الإخفاق في غزة وعدم القدرة على الوصول للنصر، أو عودة المحتجزين والأسرى، وكلها عوامل يستفيد منها نتنياهو عبر توجيه الأنظار إلى الجنوب".
ومن جانب آخر – والكلام لا يزال على لسان عواضة- الأمر له علاقة بالعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والموقف من إعادة ترتيب المنطقة، وهو ما عبر عنه نتنياهو بشكل فاضح اليوم، بأن الهدف الأساسي من هذه الحرب هي إعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط برمته.
ويعتقد أن "الأمور مقبلة على مزيد من التصعيد، لكن هناك قراءة يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أن قدرة المقاومة اليوم على إدارة المعركة قدرة عالية ودقيقة وعقلانية وواعية جدا لمختلف المخاطر، وما يريد الإسرائيلي نصبه من فخاخ للمقاومة تتجاوزه الحركة بسرعة وتقوم بعنصر المبادرة كما حصل اليوم من خلال قصف منشآت عسكرية استراتيجية إسرائيلية".
في السياق، رفض ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، فكرة وجود ما يسمى بقواعد الاشتباك، حيث أكد أن الخطوط الحمر وضوابط وقواعد الردع مجرد كلام لا قيمة له، عندما تبدأ الحروب ليس هناك وسائل أخرى لإدارة الصراعات بين القوى المتحاربة سوى الحرب.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يجب مغادرة هذه الأفكار البالية عن قواعد الاشتباك، خاصة في الحرب الحالية التي وصفت بالوجودية والمصيرية، وهي بلا سقوف، وإذا كان حزب الله ومحور المقاومة يريدها جولة وحدد لنفسه ضوابط فهي ليست ملزمة لنتنياهو وهو ما شاهدناه منذ بداية الحرب وحتى الآن.
ويرى أنه لا فرص بعد الآن لاحتواء هذه الحرب سلميا، والتسويات انتهت، ونتنياهو عطل كل الفرص والآفاق، وليس هناك من قوة تردعه أو تلزمه أو تضبطه، بغض النظر عن رغبات محور المقاومة وإيران والفصائل.
وأكد أن المنطقة برمتها دخلت حقبة عاصفة التصعيد، والوقت القادم هو للهزات الكبيرة والزلازل ربطا بمسارات الانتخابات الأمريكية ونضج الظروف والمعطيات الموضوعية على كل المسارح والميادين، مؤكدًا أن في ظل الصراعات الجارية بين الدول والقوى والتحالفات الصاعدة، يرفض العالم الأنجلو سكسوني المهيمن على أمريكا وبعض أوروبا وأسيا هذه التحولات، ومستعد لأخذ العالم على التدمير والحروب والكوارث حتى لا يفقد سلطته وهيمنته.
واعتبر أن الوقت الآن هو زمن العصف، وأن الأيام القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتحولات التي ستترك آثار هائلة على الإقليم والعالم برمته.
وقال
الجيش الإسرائيلي، إنه فرض قيوداً على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان، تحسباً لرد من "حزب الله".
وأمرت السلطات الإسرائيلية بإغلاق كل المدارس في شمال البلاد.
وأعلنت إسرائيل "تفكيك سلسلة القيادة العسكرية لحزب الله بشكل شبه كامل بعد القضاء على 12 عنصراً بارزاً بمن فيهم القيادي العسكري إبراهيم عقيل".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول إنه "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لـ"حزب الله" اللبناني، سلسلة من الضربات لم يكن يتصورها".
وأكد في كلمة مصورة له، اليوم الأحد، أنه "إذا لم يفهم "حزب الله" رسالتنا، فأنا أعدكم أنه سيفهمها"، على حد قوله.
وتابع نتنياهو: "نحن عازمون على إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم سالمين، ولا يمكن لأي دولة أن تتسامح مع إطلاق النار على سكانها وإطلاق النار على مدنها، ونحن دولة إسرائيل، لن نتسامح مع ذلك أيضا وسنفعل كل ما يلزم لاستعادة الأمن".
وشهد لبنان
هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وازدادت
حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتل القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، أواخر تموز/ يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قتل فيها، من بين آخرين، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "الحاج عبد القادر" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".