"حزب الله": أولويتنا الآن هي هزيمة إسرائيل عسكريا.. وتل أبيب تصنف غزة "ساحة قتال ثانوية"
"حزب الله": أولويتنا الآن هي هزيمة إسرائيل عسكريا، و تل أبيب تصنف غزة "ساحة قتال ثانوية"
تابعنا عبر
"حزب الله" يؤكد أن أولويته في الوقت الراهن هي هزيمة إسرائيل عسكريا، وإسرائيل تصنف غزة "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر.
"حزب الله" يؤكد أن أولويته في الوقت الراهن هي هزيمة إسرائيل عسكريا
قال رئيس العلاقات الإعلامية في جماعة حزب الله اللبنانية محمد عفيف، أمس الجمعة، إن أولوية "حزب الله" في الوقت الراهن هي هزيمة إسرائيل عسكرياً، لكنه منفتح على أي جهد لوقف العدوان.
وقال عفيف في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن "ضرب تل أبيب ليس سوى البداية وما حصل في الأيام الأخيرة لحيفا وعكا ونهاريا وصفد يؤكد إن حزب الله لا زال في البداية، وحذر الجيش الإسرائيلي من أنه لم ير بعد إلا القليل".
وأضاف أن "أولويات حزب الله المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان، لكنه قال مع ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أو خارجي لتحقيق وقف العدوان مشكور ما دام متطابقاً مع رؤية الحزب الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها".
ونفى عفيف وجود أسلحة مخزنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إن إسرائيل استخدمت قنابل موقوتة لجعل الأمر يبدو كذلك، ووعد سكان الحي والنازحين من جنوب لبنان والبقاع بأنهم سيعودون قريباً.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، وليد بركات، إن المقاومة في لبنان منعت القوات الإسرائيلية من دخول الأراضي اللبنانية، ما يؤكد أن المقاومة تجاوزت الأزمة التي تعرضت لها باغتيال الأمين العام حسن نصر الله والقادة العسكريين.
ووصف القيادات الأمنية والعسكرية على الجبهة بأنها متماسكة وقوية وتمارس دورها بأعلى مستوى عسكري، متجاوزة كل ما جرى خلال الفترة الماضية، وهذا الأمر يثبت أن المقاومة مؤسسة لديها قدرات وخبرات متراكمة جراء المواجهات التي خاضتها مع العدو مما يؤهلها لهزيمة إسرائيل.
إسرائيل تصنف غزة "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر.
وأضافت الصحيفة ، أمس الجمعة، أن معظم الاهتمام والموارد لدى الجيش الإسرائيلي موجهة حاليا إلى لبنان.
وقالت إن الجيش حوّل غزة الأسبوع الماضي إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان، لكنه ترك الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا شمال القطاع لفترة متوقعة قد تمتد أشهرا وليس أسابيع قليلة كما كانت في الماضي.
وأكدت الصحيفة أن الكتيبة 460 التابعة للجيش الإسرائيلي، أقامت حاجزا لتصفية من وصفتهم بالمطلوبين من بين الفارين جنوبا، في إشارة إلى النازحين من شمال القطاع.
في هذا السياق، قالت الباحثة السياسية، تمارا حداد إن "إعلان إسرائيل أن غزة -ساحة قتال ثانوية- لا يعني توقف الحرب في قطاع غزة، إنما هناك استمرار في الإجراءات الأمنية والعسكرية في القطاع حتى إنهاء هيكيلية حركة حماس وإنهاء إدارتها للقطاع، بحسب الأهداف الإسرائيلية.
وأضافت أن هذا أيضا يشير أن منطقة جنوب لبنان هي الجبهة الأولوية والأساسية والرئيسية في المعركة التي فتحتها إسرائيل، بالتالي هناك مؤشرات تصعيد ممنهجة وكبيرة وعميقة في منطقة جنوب لبنان، مؤكدة أن إسرائيل لن توقف الحرب على جنوب لبنان بالإضافة إلى استمرار التصعيد في أرض قطاع غزة".
الناتو يعتزم مراجعة السياسات الطويلة الأمد تجاه روسيا
ذكرت صحيفة أمريكية، أن وزراء دفاع الناتو سيبدأون الأسبوع المقبل بمراجعة السياسات الطويلة الأمد تجاه روسيا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، أن "دول الناتو تعتزم إجراء مناقشات داخل الحلف ومناقشة القانون التأسيسي للناتو، و أنه قد حان الوقت لوضع استراتيجية جديدة تأخذ في الاعتبار المواقف المحددة تجاه روسيا".
وأوضح المسؤول أن مسودة الاستراتيجية المستقبلية لم يتم إعدادها بعد، وأن التبعات العسكرية للتغييرات المقترحة ستكون محدودة"، على حد قوله.
أيضًا، وفقًا للمنشور، يشعر بعض أعضاء الناتو بالقلق من أن الاستراتيجية الجديدة المفرطة في العدوانية يمكن أن ترسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى روسيا، بحسب الصحيفة.
في هذا الإطار قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا شريقي إن "الناتو دائماً يخطط لتدمير العالم وليس روسيا فقط، لافتا إلى أن العدو الأول بمخططه هو الاتحاد الروسي، لكن لن يجدي هذا الأمر لأن الجيش الروسي يقف للناتو بالمرصاد.
وأضاف أنه من ناحية أخرى، أن هناك نظام عالمي جديد ستظهر فيه قوى تستطيع الوقوف في وجه الناتو الذي يحاول السيطرة على العالم بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أنهم يفكرون بشكل أساسي في موضوع الجغرافيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الروسي على مساحة واسعة وقواته منتشرة على مساحة هذا الوطن الكبير، مؤكدا أن الجيش الروسي لديه الخطط المقابِلة للرد على الناتو وردعه.
"الكابينت" الإسرائيلي يرجئ التصويت على أي قرار بشأن الرد على إيران
أرجأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) التصويت على موعد وأهداف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن الكابينت لم يتوصل إلى قرار ملموس بشأن الهجوم على إيران خلال النقاش الذي عقد مؤخرا.
وأضافت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يصوت على الخطوط العريضة بشأن الرد على هجوم إيران الصاروخي أو حتى على تفويض اتخاذ القرارات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني أن هناك توجها لعدم التصويت على الرد وتأجيله للتصديق عليه مع قرب تنفيذ العملية.
في هذا الصدد، اعتبر أستاذ العلوم السياسية، عبدالمجيد سويلم، أن القيادة الإسرائيلية مرتبكة على عدة مستويات، خاصة بعد قرار دول الخليج منع مرور الطائرات من أجوائها، مما يبطل خططها مهاجمة إيران بطائرات مقاتلة.
وأوضح أن الصواريخ البعيدة لا تحقق الأهداف المرجوة، لتصبح الضربة استعراضية، أمام المرجح للرد هو الضربة الأمنية، الذي يعتبر الخيار الأمثل لإسرائيل، الذي تدرسه مع الولايات المتحدة، وهو سر التلكؤ الإسرائيلي.
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب لضربة إسرائيلية محتملة لإيران
تراجعت أسعار النفط بعد يوم من التداولات المتقلبة، حيث قام المستثمرون بحجز الأرباح وتصفية بعض المراكز قبل الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران.
واستقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند أقل من 76 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام "برنت" بالقرب من 79 دولاراً للبرميل، بعدما قفز المؤشران بأكثر من 3% يوم الخميس.
و لم تقرر حكومة إسرائيل بعد كيفية الرد على إيران بسبب هجوم صاروخي الأسبوع الماضي، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، في حين نصح الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم شن هجوم على منشآت الطاقة في ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك".
في هذا الصدد، قال الخبير في شؤون الطاقة، بغداد مندوش، إن أسعار النفط مرتبطة بالعرض والطلب وسعر الدولار، موضحا أن وضع الحرب والتهديدات ضد المنشآت النفطية تنعكس على المستوردين والمستهلكين بنقص العرض مما يؤدي إلى ارتفاع سعر البرميل.
وأرجع تقلص الطلب إلى تراجع نسبة النمو العالمي وارتفاع الطلب نسبيا مما أدى إلى انخفاض الأسعار ما دون 80 دولار، لافتا إلى أن اقتصاد دول المنطقة خاصة المرتبطة بالحرب تأثرت، وإذا استمر الصراع سوف يرتفع سعر البرميل إلى أكثر من مئة دولار.
