https://sarabic.ae/20241025/إنشاء-منطقة-صناعية-حرة-في-قناة-السويس-لدول-بريكس-ما-المؤهلات-والفرص؟-1094166015.html
إنشاء منطقة صناعية حرة في قناة السويس لدول "بريكس"... ما المؤهلات والفرص؟
إنشاء منطقة صناعية حرة في قناة السويس لدول "بريكس"... ما المؤهلات والفرص؟
سبوتنيك عربي
تعد قمة "بريكس 2024" نقطة تحول مهمة على الصعيد الدولي، خاصة في ظل المخرجات التي تضمنتها والسياسات التي رسمتها للمستقبل. 25.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-25T14:21+0000
2024-10-25T14:21+0000
2024-10-25T14:21+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
قمة بريكس 2024
غزة
لبنان
أخبار الشرق الأوسط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/16/1094050454_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_405254878a89f5c47e360f580d76b6ef.jpg
وقال خبراء إن القمة مثلت فرصة مهمة للدول النامية، كما أنها تعد ركيزة أساسية في تحول النظام العالمي إلى "تعدد القطبية".من جانب آخر، أكد الخبراء على الأهمية التي تمثلها المنطقة الصناعية في قناة السويس، والتي أصبحت مؤهلة بدرجة كبيرة لتكون "منطقة حرة" لدول "بريكس"، خاصة في ظل ما تتمتع به من مزايا مهمة.المنطقة التي تعد الممر الصناعي الأهم، تتمتع بموقع جغرافي متميز، فضلا عن البنى التحيتة التي عملت عليها الدولة المصرية، ووجود منطقة صناعية روسية، وأخرى صينية، وحوافز كبيرة تقدمها الدولة المصرية تجعلها المنطقة الأنسب على الإطلاق عالميا لتكون "منطقة حرة" للتجمع الذي يضم عدد كبير من دول العالم.وخلال مشاركته في قمة "بريكس 2024"، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا منذ توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين عام 2018، والمساهمة الروسية الفعالة في تنفيذ المشروعات القومية وعلى رأسها محطة الضبعة النووية للطاقة النووية والأهمية التي توليها لمشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.وأشار أنه جارٍ الانتهاء من تصديق مجلس النواب بشأن الاتفاقية التمويلية الحكومية الخاصة بها وأهمية عمل الخبراء من الجانبين على وضع آليات للتنفيذ لتجنب العقوبات ولكي تمثل مع المنطقة الصناعية الصينية نواة لمنطقة اقتصادية لدول تجمع البريكس"، وفق وكالة "أنباء الشرق الأوسط".خطوة استراتيجةمن ناحيته قال الدكتور عماد عكوش، الخبير الاقتصادي اللبناني، إن تحويل منطقة قناة السويس إلى منطقة حرة لمجموعة "بريكس"، خطوة استراتيجية نظراً لموقعها المميز على المستوى الاقتصادي والجغرافي، وهي تتمتع بمؤهلات ومزايا مهمة لتقوم بهذا الدور منها:الموقع الاستراتيجي:البنية التحتية المتطورة:حيث شهدت منطقة قناة السويس مشاريع تطوير كبرى، بما في ذلك توسعة القناة ومشاريع لوجستية وصناعية حديثة، ما يجعلها بيئة مؤهلة لتقديم خدمات متقدمة للتجارة والاستثمار.توافر حوافز الاستثمار:الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة:تعزز عضوية في اتفاقيات تجارة حرة إقليمية وعالمية، وصول دول "بريكس" إلى أسواق إضافية من خلال تصدير منتجات مصنعة أو مجمعة في المنطقة.مضيفا: "على الرغم من أن كل من الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل يتمتعون بعلاقات اقتصادية جيدة مع مصر، إلا أن هناك عوامل قد تؤثر في التوافق بشأن إنشاء منطقة حرة في قناة السويس، وتشمل:الأهداف الاقتصادية المختلفة:تتبنى دول "بريكس" استراتيجيات اقتصادية متنوعة، ما قد يؤدي إلى تباين في الأولويات والمصالح، ومع ذلك، فإن التوجه المتزايد نحو تقليل الاعتماد على الدولار وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء قد يشجع هذا التوافق.التحديات الجيوسياسية:تواجه بعض دول "بريكس"، خاصة الصين وروسيا، تحديات جيوسياسية فيما يتعلق بالتوسع في "منطقة استراتيجية" مثل قناة السويس والتي تعتبر ممر حيوي للغرب، لذلك يستدعي الأمر تنسيقاً دقيقاً مع مصر ودول المنطقة.انعكاسات محتملةبشأن الانعكاسات الاقتصادية المحتملة، يرى عكوش أنها تشمل، تحفيز النمو الاقتصادي في مصر، عبر إنشاء منطقة حرة "بريكس" في قناة السويس، مما يجذب استثمارات ضخمة، ويوفر فرص عمل جديدة وكبيرة، الأمر الذي يعزز الاقتصاد المصري، وزيادة التبادل التجاري بين دول بريكس، حيث تتيح هذه الخطوة لأعضاء بريكس فرصة تقليل تكاليف النقل وزيادة كفاءة سلاسل التوريد، مما يزيد من حجم التجارة البينية بين هذه المجموعة.كما تشمل الانعكاسات تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، حيث تسهم استثمارات بريكس في نقل المعرفة والتكنولوجيا، خاصة إذا شملت المنطقة الحرة مصانع ومراكز بحثية وتكنولوجية ومنها الذكاء الصناعي.بيئة مثاليةوختم بقوله: "في النهاية تتمتع منطقة قناة السويس بمؤهلات ومزايا تجعلها بيئة مثالية لمنطقة حرة لدول البريكس، لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى توافق استراتيجي واقتصادي بين الدول الأعضاء في المجموعة، خاصة أن بعضها يملك علاقات اقتصادية واستراتيجية مع دول منافسة".جذب استثمارات أجنبية مباشرةفي الإطار، قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد أنيس، إن المنطقة الحرة لقناة السويس واعدة ومهمة من المنظور المصري.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مصر تسعى لجذب استثمارات أجنبية مباشرة مستهدفة التصدير في المنطقة، وأن تكون استثمارات صناعية، ومرتبطة باللوجستيات البحرية.وأوضح أن المنطقة الصناعية الحرة في قناة السويس، يمكن أن تصبح "منطقة حرة" لدول "بريكس"، خاصة أن المناطق المخصصة لروسيا والصين يمكن أن تصبح نواة لمنطقة كبرى تشمل دول "بريكس"، كما يمكن أن تشمل استثمارات دول أخرى.وأعرب الرئيس السيسي ـ في كلمته خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء الماضي، على هامش قمة "بريكس" التي عقدت في قازان - عن سعادته للقاء الرئيس بوتين مرة أخرى وتقديره الكبير للدعم الروسي لانضمام مصر لتجمع البريكس وكذا الجهد المقدر الذي بذلته روسيا طوال فترة رئاستها للتجمع حيث حرصت مصر على المشاركة في مختلف الفعاليات التي عقدت خلال فترة الرئاسة الروسية، مؤكدا سعادته بالمشاركة في قمة قازان وأنها القمة الأولى التي تشارك فيها مصر كعضو كامل في التجمع.وأكد الرئيس أهمية تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وفي إطار تجمّع "بريكس" وإصلاح المنظومة الدولية بما يحقق مصلحة البلدين ودول العالم النامي.
https://sarabic.ae/20241023/السيسي-مصر-تؤكد-دعمها-لتعزيز-التشاور-بين-دول-بريكس-1094078223.html
https://sarabic.ae/20241024/السيسي-يدعو-لتعزيز-آلية-التشاور-المتبادل-في-مجموعة-البريكس---عاجل-1094107669.html
https://sarabic.ae/20241025/محللة-بـالخطابات-القيادية-وجود-الإمارات-في-بريكس-يسهم-ببناء-نظام-عالمي-متعدد-الأقطاب-1094158270.html
https://sarabic.ae/20241025/روسيا-بريكس-تواصل-المشاورات-الداخلية-لتشكيل-قائمة-الدول-التي-ستصبح-شريكة-للمجموعة-1094161697.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, قمة بريكس 2024, غزة, لبنان, أخبار الشرق الأوسط
حصري, تقارير سبوتنيك, قمة بريكس 2024, غزة, لبنان, أخبار الشرق الأوسط
إنشاء منطقة صناعية حرة في قناة السويس لدول "بريكس"... ما المؤهلات والفرص؟
حصري
تعد قمة "بريكس 2024" نقطة تحول مهمة على الصعيد الدولي، خاصة في ظل المخرجات التي تضمنتها والسياسات التي رسمتها للمستقبل.
وقال خبراء إن القمة مثلت فرصة مهمة للدول النامية، كما أنها تعد ركيزة أساسية في تحول النظام العالمي إلى "تعدد القطبية".
من جانب آخر، أكد الخبراء على الأهمية التي تمثلها
المنطقة الصناعية في قناة السويس، والتي أصبحت مؤهلة بدرجة كبيرة لتكون "منطقة حرة" لدول "بريكس"، خاصة في ظل ما تتمتع به من مزايا مهمة.
المنطقة التي تعد الممر الصناعي الأهم، تتمتع بموقع جغرافي متميز، فضلا عن البنى التحيتة التي عملت عليها الدولة المصرية، ووجود منطقة صناعية روسية، وأخرى صينية، وحوافز كبيرة تقدمها الدولة المصرية تجعلها المنطقة الأنسب على الإطلاق عالميا لتكون "منطقة حرة" للتجمع الذي يضم عدد كبير من دول العالم.
وخلال مشاركته في قمة "بريكس 2024"، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتطور الذي تشهده
العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا منذ توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين عام 2018، والمساهمة الروسية الفعالة في تنفيذ المشروعات القومية وعلى رأسها محطة الضبعة النووية للطاقة النووية والأهمية التي توليها لمشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار أنه جارٍ الانتهاء من تصديق مجلس النواب بشأن الاتفاقية التمويلية الحكومية الخاصة بها وأهمية عمل الخبراء من الجانبين على وضع آليات للتنفيذ لتجنب العقوبات ولكي تمثل مع المنطقة الصناعية الصينية نواة لمنطقة اقتصادية لدول تجمع البريكس"، وفق وكالة "أنباء الشرق الأوسط".
من ناحيته قال الدكتور عماد عكوش، الخبير الاقتصادي اللبناني، إن تحويل منطقة قناة السويس إلى منطقة حرة لمجموعة
"بريكس"، خطوة استراتيجية نظراً لموقعها المميز على المستوى الاقتصادي والجغرافي، وهي تتمتع بمؤهلات ومزايا مهمة لتقوم بهذا الدور منها:
حيث تعد قناة السويس أحد أهم الممرات المائية العالمية، ويمر عبرها ما يقارب 12% من التجارة العالمية، مما يجعلها مركزاً لوجستياً حيوياً لدول "بريكس" التي تتطلع لتعزيز نفوذها التجاري والاقتصادي.
حيث شهدت منطقة قناة السويس مشاريع تطوير كبرى، بما في ذلك توسعة القناة ومشاريع لوجستية وصناعية حديثة، ما يجعلها بيئة مؤهلة لتقديم خدمات متقدمة للتجارة والاستثمار.
تقدم الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز الضريبية والجمركية للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يجعلها بيئة جاذبة للتصنيع والتجارة.
الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة:
تعزز عضوية في اتفاقيات تجارة حرة إقليمية وعالمية، وصول دول "بريكس" إلى أسواق إضافية من خلال تصدير منتجات مصنعة أو مجمعة في المنطقة.
مضيفا: "على الرغم من أن كل من الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل يتمتعون بعلاقات اقتصادية جيدة مع مصر، إلا أن هناك عوامل قد تؤثر في التوافق بشأن إنشاء منطقة حرة في قناة السويس، وتشمل:
الأهداف الاقتصادية المختلفة:
تتبنى دول "بريكس"
استراتيجيات اقتصادية متنوعة، ما قد يؤدي إلى تباين في الأولويات والمصالح، ومع ذلك، فإن التوجه المتزايد نحو تقليل الاعتماد على الدولار وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء قد يشجع هذا التوافق.
تواجه بعض دول "بريكس"، خاصة الصين وروسيا، تحديات جيوسياسية فيما يتعلق بالتوسع في "منطقة استراتيجية" مثل قناة السويس والتي تعتبر ممر حيوي للغرب، لذلك يستدعي الأمر تنسيقاً دقيقاً مع مصر ودول المنطقة.
بشأن الانعكاسات الاقتصادية المحتملة، يرى عكوش أنها تشمل، تحفيز النمو الاقتصادي في مصر، عبر إنشاء منطقة حرة "بريكس" في قناة السويس، مما يجذب استثمارات ضخمة، ويوفر فرص عمل جديدة وكبيرة، الأمر الذي يعزز الاقتصاد المصري، وزيادة التبادل التجاري بين دول بريكس، حيث تتيح هذه الخطوة لأعضاء بريكس فرصة تقليل تكاليف النقل وزيادة كفاءة سلاسل التوريد، مما يزيد من حجم التجارة البينية بين هذه المجموعة.
كما تشمل الانعكاسات تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، حيث تسهم استثمارات بريكس في نقل المعرفة والتكنولوجيا، خاصة إذا شملت المنطقة الحرة مصانع ومراكز بحثية وتكنولوجية ومنها الذكاء الصناعي.
وفق عكوش، فإن الخطوة تقلل الاعتماد على الدولار، حيث تتيح منطقة حرة قد التبادل التجاري بالعملات المحلية لدول بريكس، مما يعزز جهود المجموعة لتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في المعاملات الدولية وهو ما تسعى اليه مجموعة "بريكس".
وختم بقوله: "في النهاية تتمتع منطقة قناة السويس بمؤهلات ومزايا تجعلها
بيئة مثالية لمنطقة حرة لدول البريكس، لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى توافق استراتيجي واقتصادي بين الدول الأعضاء في المجموعة، خاصة أن بعضها يملك علاقات اقتصادية واستراتيجية مع دول منافسة".
جذب استثمارات أجنبية مباشرة
في الإطار، قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد أنيس، إن المنطقة الحرة لقناة السويس واعدة ومهمة من المنظور المصري.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مصر تسعى لجذب استثمارات أجنبية مباشرة مستهدفة التصدير في المنطقة، وأن تكون استثمارات صناعية، ومرتبطة باللوجستيات البحرية.
وأوضح أن المنطقة الصناعية الحرة في قناة السويس، يمكن أن تصبح "منطقة حرة" لدول "بريكس"، خاصة أن المناطق المخصصة لروسيا والصين يمكن أن تصبح نواة لمنطقة كبرى تشمل دول "بريكس"، كما يمكن أن تشمل استثمارات دول أخرى.
وتابع: "تواجد المنطقة على أهم ممر ملاحي صناعي في العالم، يوفر التواجد عليها الكثير من المميزات، من حيث الموقع الجغرافي، الذي يتيح إنشاء صناعات هامة مستهدفة التصدير".
وأعرب الرئيس السيسي ـ في كلمته خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء الماضي، على هامش قمة "بريكس" التي عقدت في قازان - عن سعادته للقاء الرئيس بوتين مرة أخرى وتقديره الكبير
للدعم الروسي لانضمام مصر لتجمع البريكس وكذا الجهد المقدر الذي بذلته روسيا طوال فترة رئاستها للتجمع حيث حرصت مصر على المشاركة في مختلف الفعاليات التي عقدت خلال فترة الرئاسة الروسية، مؤكدا سعادته بالمشاركة في قمة قازان وأنها القمة الأولى التي تشارك فيها مصر كعضو كامل في التجمع.
وأكد الرئيس أهمية تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وفي إطار تجمّع "بريكس" وإصلاح المنظومة الدولية بما يحقق مصلحة البلدين ودول العالم النامي.
