https://sarabic.ae/20241028/ما-العقبات-التي-تقف-في-طريق--تشكيل-قوة-أممية-لحفظ-السلام-في-السودان-إذا-أقرها-مجلس-الأمن-1094254950.html
ما العقبات التي تقف في طريق تشكيل قوة أممية لحفظ السلام في السودان إذا أقرها مجلس الأمن؟
ما العقبات التي تقف في طريق تشكيل قوة أممية لحفظ السلام في السودان إذا أقرها مجلس الأمن؟
سبوتنيك عربي
بعد الانتهاكات الأخيرة في ولاية الجزيرة السودانية والتي كان ضحيتها مئات من المدنيين من النساء والأطفال وهدم وحرق القرى، عادت من جديد الدعوات التي تطالب المجتمع... 28.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-28T17:05+0000
2024-10-28T17:05+0000
2024-10-28T17:05+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
الفترة الانتقالية في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
ولاية الجزيرة السودانية
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094253485_0:278:720:683_1920x0_80_0_0_4a00d45f50af4a2a3cb38d5926aecb84.jpg
ما هي العقبات التي تقف في طريق تشكيل قوة أممية في ظل رفض من الجيش السوداني وخلاف بين الخمسة الكبار في مجلس الأمن.. وما هي المعوقات التي تهدد تلك القوات والدول المشاركة فيها إذا ما أقرها مجلس الأمن؟بداية يقول الفريق جلال تاور، الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، الانتهاكات ضد المدنيين وخاصة ما حدث بشكل واضح مؤخرا في ولاية الجزيرة، قد تكون على طاولة نقاشات مجلس الأمن خلال قراءة تقرير الوضع الراهن في السودان، لكن اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات سلام أممية، هو أمر بالغ الصعوبة.قوات أمميةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أن مطالبات نشر قوة أممية لحماية المدنيين، هو طلب تقدمت به اللجنة الأممية لتقصي الحقائق في السودان والتابعة لمجلس حقوق الإنسان الأممي، لكن هذا الطرح من جانب اللجنة تم تأجيله لمدة عام كامل بعد تدخل واشنطن وتم تجديد عمل اللجنة، لذا لا اعتقد أن هذا الطلب يمكن أن يتم الموافقة عليه من مجلس الأمن في الوقت الراهن".وأوضح الخبير العسكري أن "نشر قوات أممية في السودان لا يتم إلا بموافقة الحكومة في الخرطوم وهو ما لا تؤيده الحكومة السودانية على الإطلاق، علاوة على أن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة صرح بأن العديد من الأدلة توفرت على تورط دولة خليجية في الشأن السوداني، وإمداد الدعم السريع بالسلاح والمال، وقد طالب السودان مرات عديدة بأن تكف تلك الدولة عن الدعم وزرع الفتن بين أبناء الشعب السوداني".جرائم انتقاميةوأشار تاور إلى أن "أمريكا تدخلت وفرضت عقوبات على عناصر من الدعم السريع وأيضا تدخل الكونجرس، لكن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لن يُصدر أي قرارات حاسمة بشأن الوضع في السودان انتظارا لما سوف تسفر عنه الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذا لا أعتقد أن يكون هناك قرارات من مجلس الأمن بشأن نشر قوات أممية في السودان".وحول إمكانية أن تكون المجازر والانتهاكات التي تمت في ولاية الجزيرة تهدف إلى لفت أنظار العالم لإرسال قوات أممية بعد تقدم الجيش يقول تاور: "لا أعتقد ما يجري في الجزيرة مسألة مدروسة ومخطط لها، بقدر ما هو رد فعل وتصرف عشوائي من المليشيات بسبب عدم وجود قيادة تتحكم في تلك القوات، حيث نجد أن القائد كيكل قد أعلن انشقاقه عن الدعم السريع وترك كل قواته مع الدعم بلا قائد، وانشقاقه شكل صدمة كبيرة لأنصاره الموجودين داخل ولاية الجزيرة والذين صُدموا فدفعهم الانتقام للقيام بكل تلك الأعمال الوحشية".عراقيل ومعوقاتمن جانبه يقول الدكتور الطيب عبد الجليل، الخبير السوداني في القانون الدولي: "إن القوى الكبرى في مجلس الأمن وعلى رأسها روسيا والصين سوف تعمل على منع صدور قرار من المجلس بتشكيل قوة أممية لحماية المدنيين التي أوصت بها لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أن عملية نشر قوات دولية في السودان هو مسألة معقدة جدا سواء من الناحية القانونية في مجلس الأمن أو على الأرض، فلا يمكن تصور نشر قوات عسكرية على أرض دولة ما دون موافقتها أو ترحيبها بتلك القوات ذات الهدف المعلن، لأن سلبيات فرضها دون رضا الدولة المضيفة ستكون أكبر بكثير من إيجابياتها".وعبر الحقوقي السوداني عن رفضه لأي من المشاريع التي تهدف لتشكيل تلك القوة، وشدد على ضرورة أن يكون هناك ضغط دولي لوقف الحرب عن طريق وقف إمدادات السلاح والدعم اللوجستي".رفض شعبيوفي تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، يقول المدير الأسبق لإدارة الإعلام في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين: "وجد مقترح المبعوث الأمريكي بإرسال قوات أممية أو أفريقية للسودان رفضا شعبيا واسعا من أطياف الشعب السوداني، مما أجبره على التنصّل منه، والاعتراف بأن المقترح كان من طرف تنسيقية تقدم الموالية لـ"قوات الدعم السريع"، لأن أي مقترحات بإدخال قوات خارجية، سيتعامل معها الشعب على أساس أنها قوات استعمارية غازية لممارسة الوصاية".وأضاف: "واشنطن لن تستطيع تقديم أي شيء للقضية السودانية طالما أنها تتعامل بمعايير مزدوجة، فمن المعلوم أنها عادة تصنف مثل هذه المليشيات كجماعات إرهابية، خصوصا مع التقارير الموثقة للجان الأمم المتحدة بأنها قد مارست تطهيرا عرقيا وجرائم ضد الإنسانية، ولكن لتلاقي مصالح أمريكا مع الواجهة السياسية لـ"الدعم السريع"، فإنها تغض الطرف وتحاول تبرير جرائم الجنجويد".وأشار عز الدين إلى أنه "بعد خسارة تنسيقية تقدم و"الدعم السريع" للتعاطف الدولي، تحاول "قوات الدعم السريع" اللعب على وتر مختلف لاجتذاب التمويل إليها، وهو "فوبيا" الإسلاميين، في حين أن القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، مكونة من حركات مسلحة علمانية، ومعروفة بأنها كانت تحارب الإسلاميين، ولكن اليوم تقف جميع القوى الوطنية باختلاف أيديولوجيتها الفكرية والمرجعية في خندق واحد من منظور إنساني ووطني، ضد "الدعم السريع"، وتنسيقية "تقدم"، وبقية الواجهات السياسية للمتمردين".وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أكد في شهر أغسطس/ آب الماضي، أن الحرب لن تتوقف ما لم تتم تلبية مطالب الجيش، أبرزها انسحاب "الدعم السريع" من المدن لا سيما الخرطوم، وتسليم السلاح.وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20241027/بعد-الانتهاكات-الخطيرة-في-ولاية-الجزيرة-هل-يتخذ-مجلس-الأمن-موقفا-حاسما-لحماية-المدنيين-في-السودان-1094218182.html
https://sarabic.ae/20241024/هل-دخل-الصراع-في-السودان-إلى-مرحلة-الحرب-الأهلية؟-1094138516.html
https://sarabic.ae/20241026/رئيس-أركان-الجيش-المصري-يتفقد-إجراءات-التأمين-على-حدود-السودان--1094185056.html
https://sarabic.ae/20241009/الخارجية-المصرية-القاهرة-تنفي-مزاعم-قائد-قوات-الدعم-السريع-عن-المشاركة-في-الحرب-الدائرة-بالسودان-1093598538.html
https://sarabic.ae/20241013/هل-يعود-السودانيون-من-مصر-إلى-المناطق-التي-استعادها-الجيش-من-الدعم-السريع-1093718217.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094253485_0:210:720:750_1920x0_80_0_0_9b83c5df57d9677a3bc455ccf2a8ba5a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, ولاية الجزيرة السودانية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, منظمة الأمم المتحدة
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, ولاية الجزيرة السودانية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, منظمة الأمم المتحدة
ما العقبات التي تقف في طريق تشكيل قوة أممية لحفظ السلام في السودان إذا أقرها مجلس الأمن؟
حصري
بعد الانتهاكات الأخيرة في ولاية الجزيرة السودانية والتي كان ضحيتها مئات من المدنيين من النساء والأطفال وهدم وحرق القرى، عادت من جديد الدعوات التي تطالب المجتمع الدولي بالتحرك وإرسال قوات أممية لحماية المدنيين.
ما هي العقبات التي تقف في طريق تشكيل قوة أممية في ظل رفض من الجيش السوداني وخلاف بين الخمسة الكبار في مجلس الأمن.. وما هي المعوقات التي تهدد تلك القوات والدول المشاركة فيها إذا ما أقرها مجلس الأمن؟
بداية يقول الفريق جلال تاور، الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، الانتهاكات ضد المدنيين وخاصة ما حدث بشكل واضح مؤخرا في ولاية الجزيرة، قد تكون على طاولة نقاشات
مجلس الأمن خلال قراءة تقرير الوضع الراهن في السودان، لكن اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات سلام أممية، هو أمر بالغ الصعوبة.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أن مطالبات نشر قوة أممية لحماية المدنيين، هو طلب تقدمت به اللجنة الأممية لتقصي الحقائق في السودان والتابعة لمجلس حقوق الإنسان الأممي، لكن هذا الطرح من جانب اللجنة تم تأجيله لمدة عام كامل بعد تدخل واشنطن وتم تجديد عمل اللجنة، لذا لا اعتقد أن هذا الطلب يمكن أن يتم الموافقة عليه من مجلس الأمن في الوقت الراهن".
وتابع تاور: "أن مسودة التقرير التي يفترض أن يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش بشأن الوضع في السودان، تحمل تلك الفقرة كلمات واضحة جدا تشير في مضمونها إلى أن الوقت الراهن ليس مناسبا لإرسال قوات أممية لحفظ السلام في السودان، علاوة على المواقف الواضحة لكل من روسيا والصين بشأن المساس بالسيادة أو التدخل الخارجي في السودان".
وأوضح الخبير العسكري أن "نشر
قوات أممية في السودان لا يتم إلا بموافقة الحكومة في الخرطوم وهو ما لا تؤيده الحكومة السودانية على الإطلاق، علاوة على أن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة صرح بأن العديد من الأدلة توفرت على تورط دولة خليجية في الشأن السوداني، وإمداد الدعم السريع بالسلاح والمال، وقد طالب السودان مرات عديدة بأن
تكف تلك الدولة عن الدعم وزرع الفتن بين أبناء الشعب السوداني".
وأشار تاور إلى أن "أمريكا تدخلت وفرضت عقوبات على عناصر من الدعم السريع وأيضا تدخل الكونجرس، لكن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لن يُصدر أي قرارات حاسمة بشأن
الوضع في السودان انتظارا لما سوف تسفر عنه الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذا لا أعتقد أن يكون هناك قرارات من مجلس الأمن بشأن نشر قوات أممية في السودان".
وحول إمكانية أن تكون المجازر والانتهاكات التي تمت في ولاية الجزيرة تهدف إلى لفت أنظار العالم لإرسال قوات أممية بعد تقدم الجيش يقول تاور: "لا أعتقد ما يجري في الجزيرة مسألة مدروسة ومخطط لها، بقدر ما هو رد فعل وتصرف عشوائي من المليشيات بسبب عدم وجود قيادة تتحكم في تلك القوات، حيث نجد أن القائد كيكل قد أعلن انشقاقه عن الدعم السريع وترك كل قواته مع الدعم بلا قائد، وانشقاقه شكل صدمة كبيرة لأنصاره الموجودين داخل
ولاية الجزيرة والذين صُدموا فدفعهم الانتقام للقيام بكل تلك الأعمال الوحشية".
من جانبه يقول الدكتور الطيب عبد الجليل، الخبير السوداني في القانون الدولي: "إن القوى الكبرى في
مجلس الأمن وعلى رأسها روسيا والصين سوف تعمل على منع صدور قرار من المجلس بتشكيل قوة أممية لحماية المدنيين التي أوصت بها لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أن عملية نشر قوات دولية في السودان هو مسألة معقدة جدا سواء من الناحية القانونية في مجلس الأمن أو على الأرض، فلا يمكن تصور نشر
قوات عسكرية على أرض دولة ما دون موافقتها أو ترحيبها بتلك القوات ذات الهدف المعلن، لأن سلبيات فرضها دون رضا الدولة المضيفة ستكون أكبر بكثير من إيجابياتها".
وأشار عبد الجليل إلى أنه "من حق الدولة التي سوف تذهب إليها تلك القوات الأممية أن تختار الدول التي سوف تشارك في تلك القوة الدولية".
وعبر الحقوقي السوداني عن رفضه لأي من المشاريع التي تهدف لتشكيل تلك القوة، وشدد على ضرورة أن يكون هناك
ضغط دولي لوقف الحرب عن طريق وقف إمدادات السلاح والدعم اللوجستي".
وفي تصريح سابق لـ"
سبوتنيك"، يقول المدير الأسبق لإدارة الإعلام في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين: "وجد مقترح المبعوث الأمريكي بإرسال قوات أممية أو أفريقية للسودان رفضا شعبيا واسعا من أطياف
الشعب السوداني، مما أجبره على التنصّل منه، والاعتراف بأن المقترح كان من طرف تنسيقية تقدم الموالية لـ"قوات الدعم السريع"، لأن أي مقترحات بإدخال قوات خارجية، سيتعامل معها الشعب على أساس أنها قوات استعمارية غازية لممارسة الوصاية".
وأضاف: "واشنطن لن تستطيع تقديم أي شيء للقضية السودانية طالما أنها تتعامل بمعايير مزدوجة، فمن المعلوم أنها عادة تصنف مثل هذه المليشيات كجماعات إرهابية، خصوصا مع التقارير الموثقة للجان الأمم المتحدة بأنها قد مارست تطهيرا عرقيا و
جرائم ضد الإنسانية، ولكن لتلاقي مصالح أمريكا مع الواجهة السياسية لـ"الدعم السريع"، فإنها تغض الطرف وتحاول تبرير جرائم الجنجويد".
وأشار عز الدين إلى أنه "بعد خسارة تنسيقية تقدم و"الدعم السريع" للتعاطف الدولي، تحاول "قوات الدعم السريع" اللعب على وتر مختلف لاجتذاب التمويل إليها، وهو "فوبيا" الإسلاميين، في حين أن
القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، مكونة من حركات مسلحة علمانية، ومعروفة بأنها كانت تحارب الإسلاميين، ولكن اليوم تقف جميع القوى الوطنية باختلاف أيديولوجيتها الفكرية والمرجعية في خندق واحد من منظور إنساني ووطني، ضد "الدعم السريع"، وتنسيقية "تقدم"، وبقية الواجهات السياسية للمتمردين".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني،
عبد الفتاح البرهان، قد أكد في شهر أغسطس/ آب الماضي، أن الحرب لن تتوقف ما لم تتم تلبية مطالب الجيش، أبرزها انسحاب "الدعم السريع" من المدن لا سيما الخرطوم، وتسليم السلاح.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.