https://sarabic.ae/20241119/صافرات-الموت-التابعة-لحضارة-الأزتيك-لها-تأثير-مرعب-على-الدماغ--1094955312.html
صافرات الموت التابعة لحضارة "الأزتيك" لها "تأثير مرعب" على الدماغ
صافرات الموت التابعة لحضارة "الأزتيك" لها "تأثير مرعب" على الدماغ
سبوتنيك عربي
وجد باحثون سويسريون ونرويجيون أن نغمات صفارة "الموت الأزتكية" تُنشط مجموعة متنوعة من المراكز ذات الترتيب الأعلى في أدمغتنا، ما يثير القلق والخوف بشكل غير... 19.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-19T12:09+0000
2024-11-19T12:09+0000
2024-11-19T12:09+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094955487_0:0:739:415_1920x0_80_0_0_bafde3215a086bd3de8d7a0aa257b3dd.jpg
وبحسب الباحثين، ليس من المستغرب أن يستخدم "الأزتيك" هذه الصفارات لتعزيز الطقوس الدينية والتضحية، كما استخدمت حضارة أمريكا الوسطى أيضًا هذا "الصوت المزعج" لإثارة الخوف في قلوب أعدائها أثناء الحرب.وتم فحص أدمغة 32 من المشاركين بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء سماعهم لصافرات الموت بين مزيج عشوائي من الأصوات من 5 فئات مختلفة.ويحدث تأثير "الوادي الغريب" على نحو مماثل، عندما لا تستطيع أدمغتنا تحديد ما تراه بوضوح على أنه طبيعي أو اصطناعي، بحسب مقال علمي منشور على موقع "sciencealert".وبالمقارنة بالأصوات الأخرى التي تم اختبارها، والتي تضمنت بعض الأصوات الصادرة عن البشر والحيوانات، فإن صفارة الجمجمة على وجه الخصوص قامت بتنشيط القشرة الجبهية السفلية، والتي تتعامل مع معالجة التصنيف المعقد، والقشرة الجبهية الوسطى، وهي منطقة تشارك في المعالجة الترابطية.ويذكر أنه عُثر على العديد من إصدارات هذه الصافرات في قبور يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1250 إلى 1521 ميلادي، وقد ارتبط بعضها بالدفن الطقسي، كما يعتقد أنها ترمز إلى "إهيكاتل"، إله الرياح الأزتكي.
https://sarabic.ae/20241109/علماء-يكتشفون-مجوهرات-مصقولة-بمعادن-من-خارج-الأرض-1094631329.html
https://sarabic.ae/20241114/هرم-خوفو-أخفى-سرا-بجانبه-اكتشاف-مثير-للدهشة-على-يد-علماء-روس-1094796555.html
https://sarabic.ae/20241119/مخلوق-بحري-غريب-في-قاع-المحيط-يحير-العلماء-فيديو-1094939606.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094955487_86:0:639:415_1920x0_80_0_0_d2ede0e29cff8f4414905bf500b0e3a1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات
صافرات الموت التابعة لحضارة "الأزتيك" لها "تأثير مرعب" على الدماغ
وجد باحثون سويسريون ونرويجيون أن نغمات صفارة "الموت الأزتكية" تُنشط مجموعة متنوعة من المراكز ذات الترتيب الأعلى في أدمغتنا، ما يثير القلق والخوف بشكل غير مألوف.
وبحسب الباحثين، ليس من المستغرب أن يستخدم "الأزتيك" هذه الصفارات لتعزيز الطقوس الدينية والتضحية، كما استخدمت حضارة أمريكا الوسطى أيضًا هذا "الصوت المزعج" لإثارة الخوف في قلوب أعدائها أثناء الحرب.
وللتأكد من تفسيراتهم الشخصية، قام عالم الأعصاب، ساشا فروهولز، من جامعة زيورخ وزملاؤه بتجنيد 70 متطوعًا أوروبيًا لإجراء اختبار نفسي صوتي على مجموعة عشوائية من الأصوات، التي تضمنت نغمات تصدرها الصافرات المخيفة.
وتم فحص أدمغة 32 من المشاركين بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء سماعهم لصافرات الموت بين مزيج عشوائي من الأصوات من 5 فئات مختلفة.
وقال الباحثون في نهاية الاختبار: "لقد وجدنا أن أصوات صفارة الجمجمة يُنظر إليها في الغالب على أنها منفرة ومخيفة ولها أصل هجين طبيعي - اصطناعي".
ويشرح الباحثون أن المزيج الغريب بين الطبيعي والاصطناعي يجعل من الصعب على أدمغتنا التصنيف، مثل تأثير "الوادي الغريب" في شكل الصوت.
ويحدث تأثير "الوادي الغريب" على نحو مماثل، عندما لا تستطيع أدمغتنا تحديد ما تراه بوضوح على أنه طبيعي أو اصطناعي، بحسب مقال علمي منشور على موقع "
sciencealert".
وتابع الباحثون أن سماع صوت الصفارة ينشط المناطق القشرية السمعية ذات الترتيب المنخفض في أدمغة المتطوعين، المناطق التي تتناغم مع الأصوات المزعجة مثل الصراخ أو بكاء الأطفال وتوجه الدماغ لتحليل المحفزات على مستوى أعمق.
وبالمقارنة بالأصوات الأخرى التي تم اختبارها، والتي تضمنت بعض الأصوات الصادرة عن البشر والحيوانات، فإن صفارة الجمجمة على وجه الخصوص قامت بتنشيط القشرة الجبهية السفلية، والتي تتعامل مع معالجة التصنيف المعقد، والقشرة الجبهية الوسطى، وهي منطقة تشارك في المعالجة الترابطية.
ويذكر أنه عُثر على العديد من إصدارات هذه الصافرات في قبور يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1250 إلى 1521 ميلادي، وقد ارتبط بعضها بالدفن الطقسي، كما يعتقد أنها ترمز إلى "إهيكاتل"، إله الرياح الأزتكي.