https://sarabic.ae/20241210/وزير-المصالحة-السورية-السابق-مغادرة-الأسد-مفاجأة-والمستقبل-يعتمد-على-هوية-سوريا-القادمة-1095660346.html
وزير المصالحة السورية السابق: مغادرة الأسد مفاجأة والمستقبل يعتمد على هوية سوريا القادمة
وزير المصالحة السورية السابق: مغادرة الأسد مفاجأة والمستقبل يعتمد على هوية سوريا القادمة
سبوتنيك عربي
رأى الدكتور علي حيدر، وزير المصالحة السورية السابق، أن "مغادرة الرئيس بشار الأسد كانت متوقعة، إلا أن السيناريو جاء أسرع من المتوقع". 10.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-10T12:37+0000
2024-12-10T12:37+0000
2024-12-10T12:37+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار سوريا اليوم
بشار الأسد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101576/77/1015767712_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_17c5bb2a9816588ef7f89fa6d02bacdb.jpg
ورغم المفاجأة التي أحدثها هذا التطور، إلا أن "حيدر وصفه بأنه "الأقل ضررًا للكثير من السوريين في الداخل"، مؤكدًا أن "العبور نحو سوريا الجديدة يتم بطريقة سلسة مع الحد الأدنى من الخسائر المتوقعة، خاصة وأن البداية كانت من الطرفين الأساسيين في المواجهة".وأضاف حيدر في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "النزاع بدأ في الأيام الأولى بشكل عسكري، خصوصًا أن التطورات بدأت بعد المواجهة في فلسطين ولبنان، وكان هناك نقاش عالي المستوى من دول إقليمية تشير إلى أن الملف السوري يجب أن يكون الملف التالي بعد فلسطين ولبنان، أو أن يتم التعامل معه بشكل متوازٍ، بهدف الوصول إلى رؤية واضحة ومتوازنة لواقع المنطقة".وفي ما يخص الحل السياسي، أشار حيدر إلى أن "خطة الخروج من الأزمة السورية كانت واضحة المعالم رغم غياب التفاصيل الدقيقة". وقال إن "اتفاقية "2254" لم يتم السير بها بشكل كامل لأنها تضمنت تناقضات في بنود العملية السياسية، وهو ما جعلها غير قابلة للتنفيذ كما كان مأمولًا".وتابع حيدر قائلًا: "تغيير النظام في سوريا لا يعني التخلي عن موقفها الثابت في محور المقاومة، وهو ما يجب أن يُناقش في المستقبل". وأشار إلى أن "هوية سوريا القادمة بكل تفاصيلها هي النقطة الأهم في المرحلة المقبلة"، وأضاف أن "موقف سوريا من القضية الفلسطينية يجب أن يكون نابعًا من الشعب السوري نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية"، مشددا أن "القوى السورية قد حسمت أمرها في هذا الموضوع بعيدًا عن الهوية السياسية".كما تحدث حيدر عن العدوان الإسرائيلي على سوريا، مشيرًا إلى أن "حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية في اليومين الماضيين كان كبيرًا جدًا".وأكد أن "إسرائيل قد تجاوزت الحدود المسموح بها في المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية، مما يثير القلق". وتساءل حيدر: "هل سيكون هناك اتفاق دولي وإقليمي يمنع العمل المقاوم ضد إسرائيل في المنطقة؟" وهو أمر يشكل مصدر قلق كبير في ظل الأوضاع الراهنة".وفي المقابل، أشار وزير المصالحة السورية السابق إلى أن "هناك جانبًا إيجابيًا في الوضع الحالي، حيث أن هناك مظلة دولية تسعى لإنهاء مرحلة الفوضى في سوريا والوصول إلى تسوية شاملة". كما أكد أن "الخطاب العام في سوريا في الوقت الراهن يعتبر جيدًا ومقبولًا، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في الوضع السياسي في البلاد".قطر تدرس إمكانية استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ما الهجمات التي نفذتها إسرائيل لتقليص القدرات العسكرية السورية حتى الآن؟
https://sarabic.ae/20241210/طهران-الجيش-السوري-كان-عاجزا-ما-أدى-إلى-تغيير-النظام-1095658442.html
https://sarabic.ae/20241210/الكرملين-قرار-تنحي-الأسد-عن-السلطة-هو-قرار-شخصي--1095651685.html
https://sarabic.ae/20241210/الجولاني-يتوعد-بمحاسبة-المتورطين-في-تعذيب-الشعب-السوري-ونشر-قائمة-بأسمائهم-1095649178.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101576/77/1015767712_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_3f6b4f7e78d1750d67977621662e07bd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد
وزير المصالحة السورية السابق: مغادرة الأسد مفاجأة والمستقبل يعتمد على هوية سوريا القادمة
حصري
رأى الدكتور علي حيدر، وزير المصالحة السورية السابق، أن "مغادرة الرئيس بشار الأسد كانت متوقعة، إلا أن السيناريو جاء أسرع من المتوقع".
ورغم المفاجأة التي أحدثها هذا التطور، إلا أن "حيدر وصفه بأنه "الأقل ضررًا للكثير من السوريين في الداخل"، مؤكدًا أن "العبور نحو سوريا الجديدة يتم بطريقة سلسة مع الحد الأدنى من الخسائر المتوقعة، خاصة وأن البداية كانت من الطرفين الأساسيين في المواجهة".
وأضاف حيدر في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "النزاع بدأ في الأيام الأولى بشكل عسكري، خصوصًا أن التطورات بدأت بعد المواجهة في فلسطين ولبنان، وكان هناك نقاش عالي المستوى من دول إقليمية تشير إلى أن الملف السوري يجب أن يكون الملف التالي بعد فلسطين ولبنان، أو أن يتم التعامل معه بشكل متوازٍ، بهدف الوصول إلى رؤية واضحة ومتوازنة لواقع المنطقة".
وذكر حيدر أن "هذه النقاشات وصلت إلى خواتيمها في لقاءات الدوحة، حيث لم تُعلن النتائج بشكل واضح، ولكن كان من الواضح أن روسيا تتبنى هذا الحوار، وأن روسيا هي المسؤولة عن نتائج اللقاءات".
وفي ما يخص الحل السياسي، أشار حيدر إلى أن "خطة الخروج
من الأزمة السورية كانت واضحة المعالم رغم غياب التفاصيل الدقيقة". وقال إن "اتفاقية "2254" لم يتم السير بها بشكل كامل لأنها تضمنت تناقضات في بنود العملية السياسية، وهو ما جعلها غير قابلة للتنفيذ كما كان مأمولًا".
وبالنسبة للانتقال السياسي، أكد ضيف "سبوتنيك" أن "مغادرة الأسد تمت بشكل غير مألوف، حيث غادر من دون الإدلاء بأي تصريح يشير إلى أنه هو من ساهم في هذا الانتقال، ما يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول آلية هذا التغيير".
وتابع حيدر قائلًا: "تغيير النظام في سوريا لا يعني التخلي عن موقفها الثابت في محور المقاومة، وهو ما يجب أن يُناقش في المستقبل". وأشار إلى أن "هوية سوريا القادمة بكل تفاصيلها هي النقطة الأهم في المرحلة المقبلة"، وأضاف أن "موقف سوريا من القضية الفلسطينية يجب أن يكون نابعًا من الشعب السوري نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية"، مشددا أن "القوى السورية قد حسمت أمرها في هذا الموضوع بعيدًا عن الهوية السياسية".
كما تحدث حيدر عن
العدوان الإسرائيلي على سوريا، مشيرًا إلى أن "حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية في اليومين الماضيين كان كبيرًا جدًا".
وأكد أن "إسرائيل قد تجاوزت الحدود المسموح بها في المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية، مما يثير القلق". وتساءل حيدر: "هل سيكون هناك اتفاق دولي وإقليمي يمنع العمل المقاوم ضد إسرائيل في المنطقة؟" وهو أمر يشكل مصدر قلق كبير في ظل الأوضاع الراهنة".
وفي المقابل، أشار وزير المصالحة السورية السابق إلى أن "هناك جانبًا إيجابيًا في الوضع الحالي، حيث أن
هناك مظلة دولية تسعى لإنهاء مرحلة الفوضى في سوريا والوصول إلى تسوية شاملة". كما أكد أن "الخطاب العام في سوريا في الوقت الراهن يعتبر جيدًا ومقبولًا، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في الوضع السياسي في البلاد".