https://sarabic.ae/20241217/متحدث-أمن-السلطة-الفلسطينية-يكشف-لـ-سبوتنيك-أهداف-عملية-جنين-ويرد-على-اتهامات-حماس-والجهاد-1095897338.html
متحدث أمن السلطة الفلسطينية يكشف لـ "سبوتنيك" أهداف عملية جنين... ويرد على اتهامات حماس والجهاد
متحدث أمن السلطة الفلسطينية يكشف لـ "سبوتنيك" أهداف عملية جنين... ويرد على اتهامات حماس والجهاد
سبوتنيك عربي
قال أنور رجب، المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، إن عملية "حماية وطن" التي أطلقتها السلطة في مخيم جنين حققت تقدمًا كبيرًا، ومستمرة حتى القبض على كافة... 17.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-17T17:35+0000
2024-12-17T17:35+0000
2024-12-17T17:35+0000
حصري
حوارات
غزة
لبنان
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112352_0:0:3027:1703_1920x0_80_0_0_f3471098a75f7addee84d7b401f349af.jpg
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن الجماعات المسلحة التي تواجهها السلطة مجموعة من المرتزقة، لا ينتمون إلى أي فصيل وطني فلسطيني، ويسعون إلى تسهيل مهمة إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية بالكامل.وأكد أن العملية تهدف إلى بسط القانون، وبسط سيطرة السلطة على المخيم، ونزعه من أيدي المسلحين، وتجنيب الشعب الفلسطيني هناك المزيد من الكوارث، منتقدًا ما وجهته حركة حماس والجهاد من اتهامات للسلطة بسبب هذه العملية.وإلى نص المقابلة..بداية.. حدثنا عن أهداف العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية في مخيم جنين؟ما يجري في الحقيقة يأتي في إطار الجهود الحثيثة والمستدامة والدائمة للسلطة الوطنية الفلسطينية في فرض النظام، والاستقرار وبسط سيادة القانون، وبسط سيادة السلطة على كافة الأراضي والمناطق التي تحظى بولايتها. وفيما يعلق بالعملية الأمنية "حماية وطن" الجارية الآن باتجاه مخيم جنين تستهدف أولا وأخيرًا استعادة الأمن للمواطنين، والسلم والهدوء واستعادة الحياة الطبيعية للمواطنين في مخيم جنين، التي عكر صفوها هؤلاء الخارجين عن القانون، عبر سلوكياتهم وتصرفاتهم الداعشية التي استهدفت حياة وأمن المواطنين بأساليب وممارسات لم نعهدها إلا في الجماعات الإرهابية.ما شكل الجرائم التي قامت بها هذه الجماعة في المخيم ومدينة جنين؟قاموا بالعديد من العمليات التي استهدفت المواطنين، سواء من خلال تفخيخ السيارات وتفجيرها في وسط المدينة، أو من خلال زرع العبوات الناسفة في الأماكن العامة والطرقات والشوارع، وحول المستشفيات والمقار الحكومية والمؤسسات الخدماتية، وهو ما عرض حياة المواطنين للخطر الشديد وأربك حياتهم اليومية وعكر صفوهم بشكل عام.برأيك.. ما خطورة تواجد هذه المجموعات على المخيم؟تأتي هذه العملية لتنهي هذه الحالة المشوهة التي لو استمرت لكانت قد ألحقت الكوارث بأهلنا، تحديدا في مخيم جنين، لكن بالمقابل، كان يمكن أن تحدث أزمات أكبر على الصعيد الوطني، وعلى الصعيد السياسي، ونقصد بها أنها تساهم في تسهيل مهمة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال الضفة الغربية وفرض سيطرتها وإعادة رسم الخارطة الجغرافية والديموغرافية في الضفة بما ينسجم مع رؤية هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تسعى بشكل دؤوب من أجل إضعاف وتقويد السلطة الفلسطينية، لتنفيذ مخططتها.تحدثت عن أجندات خارجية تنفذها هذه المجموعات ما هي؟هذه المجموعات المأجورة والمرتزقة متصلة بجماعات وأجندات عابرة للوطنية الفلسطينية، وبمحاور في المنطقة ثبت فشلها الذريع ولم تجلب للمنطقة سوى الدمار والخراب، بدءًا من غزة ومرورا بلبنان وليس انتهاءً بسوريا، هذه الأجندات والقوى والمحاور تسعى لجرنا لمربع قد يعرض شعبنا لمخاطر جمة كما حصل في قطاع غزة ومناطق أخرى، ومن هنا نحن نسعى بشكل جاد لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من الويلات والكوارث، وتحديدا في الضفة الغربية، ونحن ندرك مدى خطورة وتعقيدات الوضع حاليا.وإلى أي مدى تستمر عملية السلطة الأمنية في جنين؟العملية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها وإلقاء القبض على هؤلاء المرتزقة والمأجورين واستعادة الأمن والأمان، وسيادة القانون، والأهم فرض سيادة السلطة الوطنية الفلسطينية على المخيم الذي اختطفه المرتزقة، وفرض سيادة السلطة في كافة المناطق التي تخضع لولاياتها، بدءًا من مخيم جنين، وصولا إلى كافة المحافظات الأخرى.إلى فصيل تنتمي هذه المجموعات؟هم مرتزقة ومأجورون، تارة يلبسون ثوب تنظيمات محلية مثل حماس والجهاد، وتارة أخرى ثوب الداعشيين، وتارة ثوب الحرس الثوري، تارة يعلنون ولائهم لإيران، وتارة لحماس والجهاد الإسلامي، وهم في النهاية مجموعة مرتزقة، وهذه القوى سواء حماس أو الجهاد أو إيران يعرفون ويدركون أن هذه المجموعة هي خارجة عن القانون، وفيها عدد كبير من المطلوبين للقضاء الفلسطيني في تهم جنائية لها علاقة بالسطو والنصب والاحتيال وتعكير صفو حياة المواطنين، لذلك يستخدمون هؤلاء في تنفيذ مخططاتهم، وهم لا قاعدة فكرية لهم ولا خلفية أيديولوجية، مجرد مرتزقة ومأجورين.لكن حماس والجهاد تقول إن السلطة الفلسطينية تواجه الفصائل المقاومة وتحذر من هذه العملية؟حقيقة لا أستطيع أن اتفهم هذا الموقف لحماس أو الجهاد بعد أن جروا الشعب الفلسطيني إلى مربعات منحت نتنياهو الفرصة لتدمير قطاع غزة، حيث قال إنه كان يريد أن يفعل ذلك بالقطاع لكن لم يكن معه الشرعية، وبعد أحداث 7 أكتوبر أصبحوا يملكون الشرعية الدولية لتدمير قطاع غزة، بكل ما فيها من بشر ومؤسسات وطرق ومستشفيات ومدارس، وكل مقومات الحياة عدمت في غزة بفعل هذه الحرب والعدوان المؤلم الذي سهلته بعض الفصائل المغامرة التي لا ترى إلا مصالحها الخاصة الضيقة، وارتهنت بمحاور إقليمية، لم تقدم للشعب الفلسطيني سوى الدمار والخراب.نحن نقولها بوضوح مستمرون في هذه السياسة التي نسعى من خلالها لتجنيب شعبنا ما حصل في غزة وما يخطط له الاحتلال، وما تخطط له هذه الحكومة الفاشية التي تتربص بالشعب، وتريد التنكيل به في الضفة الغربية.وكيف قابل الشعب الفلسطيني في مخيم ومدينة جنين العملية الأمنية للسلطة؟أؤكد أن هذه العملية الأمنية حماية وطن، تلقى دعما وتأييدا من الشارع الفلسطيني في جنين ومخيمها تأييدا كبيرًا، وبشكل غير مسبوق كان هناك التفاف شعبي كبير حول الأجهزة الأمنية في هذه المهمة، كأنهم يريدون العودة لحياتهم الطبيعية التي عكرها هؤلاء المرتزقة والمأجورون، يرغبون بالعودة لأعمالهم وتجارتهم ومصالحهم، يريد الأهل في المخيم أن تعود السلطة لتقدم لهم الخدمات، وتعيد بناء ما دمروه، وما سهلوا على إسرائيل القيام به من تدمير الشوارع، وتدمير المستشفيات والمدارس التي تعرضت لإطلاق نار كثيف من هذه المجموعات التي تهدف من خلال استهداف المؤسسات الخدمية التي تخدم المواطنين، إلى الضغط على المؤسسة الأمنية للتراجع عن هذه العملية، وهذا لن يحدث، نحن مستمرون حتى إلقاء القبض عليهم واستعادة الأمن والأمان في مخيم جنين، هذا المخيم الذي كان وما زال رمزا من رموز النضال الوطني الفلسطيني، ومهما كان سنواجه من يحاول العبث في مستقبل شعبنا وقضيتنا.وما الذي تم تحقيقه على أرض الواقع من هذه العملية حتى الآن؟الحملة تتقدم وتحقق نجاحات مقدرة وكبيرة، سواء من خلال تجنيب شعبنا كوارث كان ممكن أن تحدث، حيث سيطرنا على سيارة مفخخة كان ينوي الخارجون عن القانون تهريبها من المخيم وتفجيرها في وسط المدينة، وقامنا بإبطال مفعول العشرات من العبوات الناسفة التي زرعت في الطرقات العامة وبجانب المؤسسات الحكومية، وهذا جنبنا العديد من الضحايا، ناهيك عن التقدم باتجاه فرض السيادة الفلسطينية على المخيم، واعتقال العديد من المطلوبين، وإصابة البعض منهم بعد أن رفضوا التسليم وأطلقوا النار على القوة الأمنية، التي ردت عليهم بالمثل، وألقى القبض على عدد حاول الهروب خارج المخيم، النجاحات تتقدم والخطة تسير بشكل ناجح جدا، وفق الخطوات التي أعدت مسبقا في هذه الخطة.هل ترى أن هذه العملية قد توقف التحركات الإسرائيلية التي تحاول فك السلطة الفلسطينية وهدمها في الضفة؟ندرك أن الاحتلال لا يحتاج لمبررات لكنه يستمر في إجراءاته تجاه قضيتا وشعبنا، ونحن نهدف ونسعى من وراء هذه العملية تجنيب شعبنا قدر المستطاع هذه المخططات، ومن خلال الدعم الدولي ومساعدة الأشقاء العرب نسعى بهذه الجهود لتجنيب شعبنا ما يخطط له نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة.أجرى المقابلة: وائل مجدي
https://sarabic.ae/20241217/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-بلادنا-ستتمتع-بالسيطرة-الأمنية-على-قطاع-غزة-1095856873.html
https://sarabic.ae/20241216/الرئيس-المصري-وملك-البحرين-يتحدثان-عن-غزة-ولبنان-وسوريا-ويحذران-من-اتساع-رقعة-الصراع-1095842263.html
https://sarabic.ae/20241009/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-تسعى-لضم-الضفة-وإجهاض-السلطة-الوطنية-1093592953.html
https://sarabic.ae/20241215/تقرير-نتنياهو-يجري-مشاورات-بشأن-اليوم-التالي-للحرب-على-غزة-1095803480.html
https://sarabic.ae/20241207/وزير-الخارجية-القطري-يبحث-مع-نظيريه-التركي-والأردني-الوضع-في-فلسطين-وسوريا-1095567954.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112352_154:0:2885:2048_1920x0_80_0_0_debb707bad92fcac6ad1930446614055.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, حوارات, غزة, لبنان, أخبار سوريا اليوم
حصري, حوارات, غزة, لبنان, أخبار سوريا اليوم
متحدث أمن السلطة الفلسطينية يكشف لـ "سبوتنيك" أهداف عملية جنين... ويرد على اتهامات حماس والجهاد
حصري
قال أنور رجب، المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، إن عملية "حماية وطن" التي أطلقتها السلطة في مخيم جنين حققت تقدمًا كبيرًا، ومستمرة حتى القبض على كافة الخارجين عن القانون.
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن الجماعات المسلحة التي تواجهها السلطة مجموعة من المرتزقة، لا ينتمون إلى أي فصيل وطني فلسطيني، ويسعون إلى تسهيل مهمة إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية بالكامل.
وأكد أن العملية تهدف إلى بسط القانون، وبسط سيطرة السلطة على المخيم، ونزعه من أيدي المسلحين، وتجنيب الشعب الفلسطيني هناك المزيد من الكوارث، منتقدًا ما وجهته
حركة حماس والجهاد من اتهامات للسلطة بسبب هذه العملية.
بداية.. حدثنا عن أهداف العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية في مخيم جنين؟
ما يجري في الحقيقة يأتي في إطار الجهود الحثيثة والمستدامة والدائمة للسلطة الوطنية الفلسطينية في فرض النظام، والاستقرار وبسط سيادة القانون، وبسط سيادة السلطة على كافة الأراضي والمناطق التي تحظى بولايتها. وفيما يعلق بالعملية الأمنية "حماية وطن" الجارية الآن باتجاه مخيم جنين تستهدف أولا وأخيرًا استعادة الأمن للمواطنين، والسلم والهدوء واستعادة الحياة الطبيعية للمواطنين في مخيم جنين، التي عكر صفوها هؤلاء الخارجين عن القانون، عبر سلوكياتهم وتصرفاتهم الداعشية التي استهدفت حياة وأمن المواطنين بأساليب وممارسات لم نعهدها إلا في الجماعات الإرهابية.
ما شكل الجرائم التي قامت بها هذه الجماعة في المخيم ومدينة جنين؟
قاموا بالعديد من العمليات التي استهدفت المواطنين، سواء من خلال تفخيخ السيارات وتفجيرها في وسط المدينة، أو من خلال زرع العبوات الناسفة في الأماكن العامة والطرقات والشوارع، وحول المستشفيات والمقار الحكومية والمؤسسات الخدماتية، وهو ما عرض حياة المواطنين للخطر الشديد وأربك حياتهم اليومية وعكر صفوهم بشكل عام.
والعملية تأتي لاستعادة مخيم جنين من هذه المجموعة التي اختطفت المخيم وكان تحت سطوتها عبر استخدامها لأساليب الترهيب والتخويف والبلطجة، من خلال الدعم الموجه لها من قبل جماعات وأجندات خارجية لا صلة لها بالقضية الفلسطينية، أو الوطنية الفلسيطينية.
برأيك.. ما خطورة تواجد هذه المجموعات على المخيم؟
تأتي هذه العملية لتنهي هذه الحالة المشوهة التي لو استمرت لكانت قد ألحقت الكوارث بأهلنا، تحديدا في مخيم جنين، لكن بالمقابل، كان يمكن أن تحدث أزمات أكبر على الصعيد الوطني، وعلى الصعيد السياسي، ونقصد بها أنها تساهم في تسهيل
مهمة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال الضفة الغربية وفرض سيطرتها وإعادة رسم الخارطة الجغرافية والديموغرافية في الضفة بما ينسجم مع رؤية هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تسعى بشكل دؤوب من أجل إضعاف وتقويد السلطة الفلسطينية، لتنفيذ مخططتها.
تحدثت عن أجندات خارجية تنفذها هذه المجموعات ما هي؟
هذه المجموعات المأجورة والمرتزقة متصلة بجماعات وأجندات عابرة للوطنية الفلسطينية، وبمحاور في المنطقة ثبت فشلها الذريع ولم تجلب للمنطقة سوى الدمار والخراب، بدءًا من غزة ومرورا بلبنان وليس انتهاءً بسوريا، هذه الأجندات والقوى والمحاور تسعى لجرنا لمربع قد يعرض شعبنا لمخاطر جمة كما حصل في قطاع غزة ومناطق أخرى، ومن هنا نحن نسعى بشكل جاد لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من الويلات والكوارث، وتحديدا في الضفة الغربية، ونحن ندرك مدى خطورة وتعقيدات الوضع حاليا.
وإلى أي مدى تستمر عملية السلطة الأمنية في جنين؟
العملية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها وإلقاء القبض على هؤلاء المرتزقة والمأجورين واستعادة الأمن والأمان، وسيادة القانون، والأهم فرض سيادة السلطة الوطنية الفلسطينية على المخيم الذي اختطفه المرتزقة، وفرض سيادة السلطة في كافة المناطق التي تخضع لولاياتها، بدءًا من مخيم جنين، وصولا إلى كافة المحافظات الأخرى.
إلى فصيل تنتمي هذه المجموعات؟
هم مرتزقة ومأجورون، تارة يلبسون ثوب تنظيمات محلية مثل حماس والجهاد، وتارة أخرى ثوب الداعشيين، وتارة ثوب الحرس الثوري، تارة يعلنون ولائهم لإيران، وتارة لحماس والجهاد الإسلامي، وهم في النهاية مجموعة مرتزقة، وهذه القوى سواء حماس أو الجهاد أو إيران يعرفون ويدركون أن هذه المجموعة هي خارجة عن القانون، وفيها عدد كبير من المطلوبين للقضاء الفلسطيني في تهم جنائية لها علاقة بالسطو والنصب والاحتيال وتعكير صفو حياة المواطنين، لذلك يستخدمون هؤلاء في تنفيذ مخططاتهم، وهم لا قاعدة فكرية لهم ولا خلفية أيديولوجية، مجرد مرتزقة ومأجورين.
لكن حماس والجهاد تقول إن السلطة الفلسطينية تواجه الفصائل المقاومة وتحذر من هذه العملية؟
حقيقة لا أستطيع أن اتفهم هذا الموقف لحماس أو الجهاد بعد أن جروا الشعب الفلسطيني إلى
مربعات منحت نتنياهو الفرصة لتدمير قطاع غزة، حيث قال إنه كان يريد أن يفعل ذلك بالقطاع لكن لم يكن معه الشرعية، وبعد أحداث 7 أكتوبر أصبحوا يملكون الشرعية الدولية لتدمير قطاع غزة، بكل ما فيها من بشر ومؤسسات وطرق ومستشفيات ومدارس، وكل مقومات الحياة عدمت في غزة بفعل هذه الحرب والعدوان المؤلم الذي سهلته بعض الفصائل المغامرة التي لا ترى إلا مصالحها الخاصة الضيقة، وارتهنت بمحاور إقليمية، لم تقدم للشعب الفلسطيني سوى الدمار والخراب.
لا يحق لحماس أو الجهاد أن ينتقدوا أو يتحدثوا عن العملية الأمنية الوطنية، بعد أن جلبوا الكوارث للشعب الفلسطيني، فالسلطة تستطيع أن تميز بين من ينتمي لهذا الوطن، ويمارس نشاطات وأفعال من أجل فلسطين وشعبها، ومن يرهن نفسه وبندقيته لأجندات وفصائل وقوى ارتبطت بمشاريع وقوى ومحاور إقليمية لم تجلب لفلسطين سوى الدمار.
نحن نقولها بوضوح مستمرون في هذه السياسة التي نسعى من خلالها لتجنيب شعبنا ما حصل في غزة وما يخطط له الاحتلال، وما تخطط له هذه الحكومة الفاشية التي تتربص بالشعب، وتريد التنكيل به في الضفة الغربية.
وكيف قابل الشعب الفلسطيني في مخيم ومدينة جنين العملية الأمنية للسلطة؟
أؤكد أن هذه العملية الأمنية حماية وطن، تلقى دعما وتأييدا من الشارع الفلسطيني في جنين ومخيمها تأييدا كبيرًا، وبشكل غير مسبوق كان هناك التفاف شعبي كبير حول الأجهزة الأمنية في هذه المهمة، كأنهم يريدون العودة لحياتهم الطبيعية التي عكرها هؤلاء المرتزقة والمأجورون، يرغبون بالعودة لأعمالهم وتجارتهم ومصالحهم، يريد الأهل في المخيم أن تعود السلطة لتقدم لهم الخدمات، وتعيد بناء ما دمروه، وما سهلوا على إسرائيل القيام به من تدمير الشوارع، وتدمير المستشفيات والمدارس التي تعرضت لإطلاق نار كثيف من هذه المجموعات التي تهدف من خلال استهداف المؤسسات الخدمية التي تخدم المواطنين، إلى الضغط على المؤسسة الأمنية للتراجع عن هذه العملية، وهذا لن يحدث، نحن مستمرون حتى إلقاء القبض عليهم واستعادة الأمن والأمان في مخيم جنين، هذا المخيم الذي كان وما زال رمزا من رموز النضال الوطني الفلسطيني، ومهما كان سنواجه من يحاول العبث في مستقبل شعبنا وقضيتنا.
وما الذي تم تحقيقه على أرض الواقع من هذه العملية حتى الآن؟
الحملة تتقدم وتحقق نجاحات مقدرة وكبيرة، سواء من خلال تجنيب شعبنا كوارث كان ممكن أن تحدث، حيث سيطرنا على سيارة مفخخة كان ينوي الخارجون عن القانون تهريبها من المخيم وتفجيرها في وسط المدينة، وقامنا بإبطال مفعول العشرات من العبوات الناسفة التي زرعت في الطرقات العامة وبجانب المؤسسات الحكومية، وهذا جنبنا
العديد من الضحايا، ناهيك عن التقدم باتجاه فرض السيادة الفلسطينية على المخيم، واعتقال العديد من المطلوبين، وإصابة البعض منهم بعد أن رفضوا التسليم وأطلقوا النار على القوة الأمنية، التي ردت عليهم بالمثل، وألقى القبض على عدد حاول الهروب خارج المخيم، النجاحات تتقدم والخطة تسير بشكل ناجح جدا، وفق الخطوات التي أعدت مسبقا في هذه الخطة.
هل ترى أن هذه العملية قد توقف التحركات الإسرائيلية التي تحاول فك السلطة الفلسطينية وهدمها في الضفة؟
ندرك أن الاحتلال لا يحتاج لمبررات لكنه يستمر في إجراءاته تجاه قضيتا وشعبنا، ونحن نهدف ونسعى من وراء هذه العملية تجنيب شعبنا قدر المستطاع هذه المخططات، ومن خلال الدعم الدولي ومساعدة الأشقاء العرب نسعى بهذه الجهود لتجنيب شعبنا ما يخطط له نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة.