https://sarabic.ae/20250107/تفاؤل-حذر-ما-آخر-تطورات-مفاوضات-تبادل-الأسرى-بين-إسرائيل-وحماس-1096575136.html
تفاؤل حذر... ما آخر تطورات مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس؟
تفاؤل حذر... ما آخر تطورات مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس؟
سبوتنيك عربي
وسط تعنت إسرائيلي وتغيير مستمر في الشروط، تستمر جهود الوسطاء في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة. 07.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-07T20:43+0000
2025-01-07T20:43+0000
2025-01-07T20:43+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل
إسرائيل تتكلم بالعربية
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/09/1090616954_53:0:1228:661_1920x0_80_0_0_0d79d282593f0c3f4e313e0557caa6c6.jpg
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن ثقته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق بشأن المحتجزين، ولكن ربما بعد مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.وقال بلينكن في تصريحات للصحفيين من عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، اليوم الثلاثاء: "إذا لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية في الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم استكماله في وقت ما، وآمل أن يكون ذلك عاجلا وليس آجلا، وعندما يحدث ذلك، فسيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، بتقديم دعم أقوى لإسرائيل، وحذر حركة "حماس" الفلسطينية من "الجحيم الذي ستدفعه" إذا لم تطلق سراح المحتجزين الذين تم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وقال مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 محتجزا في "المرحلة الأولى" من صفقة محتملة مع إسرائيل، التي قالت إن المحادثات غير المباشرة استؤنفت في قطر.وقال بلينكن إن هناك "مشاركة مكثفة" من جانب "حماس" في التوصل إلى اتفاق، لكن الاتفاق لم يكتمل بعد.تعنت إسرائيليقال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة تشهد تعقيدات كبيرة بسبب التعنت الإسرائيلي وتركيز إسرائيل على صفقة جزئية تبدأ بإطلاق رهائنها مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع تأجيل القضايا الكبرى.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بينما تستمر الجهود الدولية والإقليمية للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، تتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع إلى جانب الاشتراطات الإسرائيلية التي تعيق التوصل لاتفاق نهائي.وأكد أبو بكر، أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو اتفاق مرحلي يبدأ بوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية، مقابل إطلاق سراح رهائن وأسرى جزئياً، مع ترك القضايا الرئيسية مثل إعادة الإعمار وإدارة غزة للمراحل اللاحقة.ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، أن على الرغم من التقدم الذي يتم إحرازه في بعض القضايا المتعلقة بمفاوضات الهدنة، لوقف الحرب في غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى، يبقى احتمال التصعيد قائماً إذا استمر الجمود بشأن النقاط الجوهرية.تفاؤل حذربدوره اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ثائر أبو عطيوى، أن سيناريوهات عدة يتم بحثها ضمن المفاوضات المكوكية والمكثفة التي تدور رحاها ما بين القاهرة والدوحة ووسط الحراك الأمريكي للمبعوثين الدبلوماسيين ودخول دول أخرى على خط المفاوضات للتقريب في وجهات النظر بين طرفي العلاقة (حماس وإسرائيل) من أجل إنجاز صفقة تبادل ولو جزئية بالمرحلة الأولى تؤدي لهدنة زمنية من الممكن أن تكون أسبوع، وهذا بسبب طلب حركة حماس من أجل حصر أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ومعرفة عددهم ومن هم على قيد الحياة ومن هم قتلى.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تلمح العديد من التصريحات والتسريبات الإعلامية المتناقلة عن تقدم ملحوظ في سير العملية التفاوضية المختلف تماما عن جولات المفاوضات السابقة، والتي وضعت القواعد الأساسية والمعايير الهامة لجولة المفاوضات الحالية، حيث تناقلت نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق.وأوضح أن هناك جهودا أمريكية في جولة التفاوض الحالية لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير من الشهر الحالي، وهذا بسبب التهديدات التي أشار إليها ترامب عبر تصريحاته بوجوب إتمام صفقة التبادل وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين قبل موعد توليه منصب الرئاسة الفعلي".وقال إن هناك تفاؤلا حذرا عن إمكانية التوصل لصفقة تبادل، لا سيما أن التسريبات تتحدث حول عن بوادر أمل باتت تلوح في الأفق لإنجاز الصفقة، عبر المفاوضات المكثفة والمكوكية، ومن المتوقع أن تكون جزئية ويتم الانتقال بعدها مباشرة إلى صفقة تقود إلى هدنة إنسانية مؤقتة لمدة شهرين تكون بمثابة الأمل والوصول بعدها لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الخامس عشر على التوالي.ويرى أنه رغم كل المؤشرات الإيجابية، يبقى التفاؤل الحذر العنوان، وذلك خشية من أي طارئ أو مفاجأة غير متوقعة ضمن وضع شروط أو تعديلات تريدها أي جهة ذات العلاقة في إنجاز صفقة التبادل.وأنهى حديثه قائلًا: "يبقى الأمل عنوان الملايين من أهالي غزة، النازحين والمشردين في الخيام، للتوصل إلى انفراجه إنسانية في القطاع، وحل دائم لوقف الحرب، وإنجاز صفقة تبادل قريبة بجهود الوسطاء".ويوم الجمعة الماضية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو، مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق تبادل الأسرى.ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "هناك فجوات رغم التقدم والوسطاء يبحثون حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن"، مضيفة أن "الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق الرهائن".كما أشارت الصحيفة إلى أنه "لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم"، مؤكدة أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء".ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
https://sarabic.ae/20250101/منذ-طوفان-الأقصى-تقرير-22-مليار-دولار-مساعدات-عسكرية-أمريكية-إلى-إسرائيل-1096392297.html
https://sarabic.ae/20241225/فريق-التفاوض-الإسرائيلي-تصريحات-نتنياهو-وكاتس-بشأن-حماس-تسببت-بـضرر-هائل-لمفاوضات-تبادل-الأسرى-1096191635.html
https://sarabic.ae/20250107/خلال-زيارة-لتل-أبيب-واشنطن-تبحث-مع-رئاسة-الأركان-الإسرائيلية-العمليات-ضد-أنصار-الله-1096568221.html
https://sarabic.ae/20241208/حماس-وفد-الحركة-غادر-القاهرة-بعد-مباحثات-مع-مدير-المخابرات-المصرية-بشأن-وقف-النار-في-غزة-1095615778.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
فلسطين المحتلة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/09/1090616954_200:0:1081:661_1920x0_80_0_0_677208968729de5495f98c7166c35662.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, إسرائيل تتكلم بالعربية, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, حركة حماس, الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, إسرائيل تتكلم بالعربية, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, حركة حماس, الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
تفاؤل حذر... ما آخر تطورات مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس؟
حصري
وسط تعنت إسرائيلي وتغيير مستمر في الشروط، تستمر جهود الوسطاء في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن ثقته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق بشأن المحتجزين، ولكن ربما بعد مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال بلينكن في تصريحات للصحفيين من عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، اليوم الثلاثاء: "إذا لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية في الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم استكماله في وقت ما، وآمل أن يكون ذلك عاجلا وليس آجلا، وعندما يحدث ذلك، فسيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، بتقديم دعم أقوى لإسرائيل، وحذر حركة "حماس" الفلسطينية من "الجحيم الذي ستدفعه" إذا لم تطلق سراح
المحتجزين الذين تم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 محتجزا في "المرحلة الأولى" من صفقة محتملة مع إسرائيل، التي قالت إن المحادثات غير المباشرة استؤنفت في قطر.
وقال بلينكن إن هناك "مشاركة مكثفة" من جانب "حماس" في التوصل إلى اتفاق، لكن الاتفاق لم يكتمل بعد.
قال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة تشهد تعقيدات كبيرة بسبب التعنت الإسرائيلي وتركيز إسرائيل على صفقة جزئية تبدأ بإطلاق رهائنها مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع تأجيل القضايا الكبرى.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، بينما تستمر الجهود الدولية والإقليمية للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، تتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع إلى جانب الاشتراطات الإسرائيلية التي تعيق التوصل لاتفاق نهائي.
وأكد أبو بكر، أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو اتفاق مرحلي يبدأ بوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية، مقابل إطلاق سراح رهائن وأسرى جزئياً، مع
ترك القضايا الرئيسية مثل إعادة الإعمار وإدارة غزة للمراحل اللاحقة.
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، أن على الرغم من التقدم الذي يتم إحرازه في بعض القضايا المتعلقة بمفاوضات الهدنة، لوقف الحرب في غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى، يبقى احتمال التصعيد قائماً إذا استمر الجمود بشأن النقاط الجوهرية.
25 ديسمبر 2024, 21:30 GMT
بدوره اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ثائر أبو عطيوى، أن سيناريوهات عدة يتم بحثها ضمن المفاوضات المكوكية والمكثفة التي تدور رحاها ما بين القاهرة والدوحة ووسط الحراك الأمريكي للمبعوثين الدبلوماسيين ودخول دول أخرى على خط المفاوضات للتقريب في وجهات النظر بين طرفي العلاقة (حماس وإسرائيل) من أجل إنجاز صفقة تبادل ولو جزئية بالمرحلة الأولى تؤدي لهدنة زمنية من الممكن أن تكون أسبوع، وهذا بسبب طلب حركة حماس من أجل حصر أعداد
الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ومعرفة عددهم ومن هم على قيد الحياة ومن هم قتلى.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تلمح العديد من التصريحات والتسريبات الإعلامية المتناقلة عن تقدم ملحوظ في سير العملية التفاوضية المختلف تماما عن جولات المفاوضات السابقة، والتي وضعت القواعد الأساسية والمعايير الهامة لجولة المفاوضات الحالية، حيث تناقلت نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق.
وتابع: "أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الموافقة على عودة النازحين جنوب غزة إلى مناطق سكنهم في شمال القطاع، تحت إشراف لجنة أممية، كما أن حركة حماس أبدت مرونة في موقفها الحالي، المختلف نوعا عن مواقفها السابقة، وهذا يعطي مؤشرات من كلا الطرفين أنهما الأقرب إلى تنفيذ صفقة تبادل عبر
المفاوضات المكثفة بجهود الوسطاء من مصر والدوحة إضافة إلى الوسيط الأمريكي".
وأوضح أن هناك جهودا أمريكية في جولة التفاوض الحالية لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير من الشهر الحالي، وهذا بسبب التهديدات التي أشار إليها ترامب عبر تصريحاته بوجوب إتمام صفقة التبادل وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين قبل موعد توليه منصب الرئاسة الفعلي".
وقال إن هناك تفاؤلا حذرا عن إمكانية التوصل لصفقة تبادل، لا سيما أن التسريبات تتحدث حول عن بوادر أمل باتت تلوح في الأفق لإنجاز الصفقة، عبر المفاوضات المكثفة والمكوكية، ومن المتوقع أن تكون جزئية ويتم الانتقال بعدها مباشرة إلى صفقة تقود إلى هدنة إنسانية مؤقتة لمدة شهرين تكون بمثابة الأمل والوصول بعدها لوقف
الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الخامس عشر على التوالي.
ويرى أنه رغم كل المؤشرات الإيجابية، يبقى التفاؤل الحذر العنوان، وذلك خشية من أي طارئ أو مفاجأة غير متوقعة ضمن وضع شروط أو تعديلات تريدها أي جهة ذات العلاقة في إنجاز صفقة التبادل.
وأنهى حديثه قائلًا: "يبقى الأمل عنوان الملايين من أهالي غزة، النازحين والمشردين في الخيام، للتوصل إلى انفراجه إنسانية في القطاع، وحل دائم لوقف الحرب، وإنجاز صفقة تبادل قريبة بجهود الوسطاء".
ويوم الجمعة الماضية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن
حكومة نتنياهو، مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق تبادل الأسرى.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "هناك فجوات رغم التقدم والوسطاء يبحثون حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن"، مضيفة أن "الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق الرهائن".
كما أشارت الصحيفة إلى أنه "لا تزال هناك فجوات في
المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم"، مؤكدة أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على
قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.