https://sarabic.ae/20250113/هل-تؤرقك-الذكريات-المؤلمة؟-علماء-يكشفون-السبب-1096749234.html
هل تؤرقك الذكريات المؤلمة؟... علماء يكشفون السبب
هل تؤرقك الذكريات المؤلمة؟... علماء يكشفون السبب
سبوتنيك عربي
كشف علماء عن السبب الذي يعطل قدرة المنطقة الأمامية من الدماغ على الحد من استرجاع الذكريات المؤلمة، التي من الممكن طردها خارج ذاكرتك. 13.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-13T12:22+0000
2025-01-13T12:22+0000
2025-01-13T12:22+0000
مجتمع
علوم
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0d/1096749065_0:252:2048:1404_1920x0_80_0_0_305c3d7a1ca02c927da20bcaa85ca91f.jpg
وبحسب مجلة "scientificrussia" العلمية الروسية، قال الدكتور سكوت كيرني من جامعة يورك، إن "ذكريات التجارب غير السارة تتسلل غالبًا إلى وعينا ولكنها عادة ما تكون عابرة ويمكن إخراجها من أذهاننا مرة أخرى، لكننا أظهرنا سابقًا أن قدرة الدماغ على طرد مثل هذه الذكريات المتطفلة يعتمد على النوم الكافي".ولفهم كيفية تعامل الدماغ مع هذه المهمة، استخدم فريق من الباحثين التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لدراسة نشاط الدماغ لدى 85 بالغًا سليمًا، نصفهم ينامون بعمق، في حين بقي النصف الآخر مستيقظًا طوال الليل.وأظهر المشاركون الذين حصلوا على قسط كاف من الراحة نشاطا متزايدا في قشرة الفص الجبهي اليمنى، وهي المنطقة من الدماغ التي تتحكم في الأفكار والأفعال والعواطف، مقارنة بمن لم يناموا طوال الليل.وأوضح كيرني: "لم يتمكن المشاركون المحرومون من النوم من تنشيط منطقة الدماغ التي تساعدنا على قمع الذكريات غير المرغوب فيها، وهذا مهم جدًا لفهم مشاكل الصحة العقلية، فمن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة يعانون أيضًا من مشاكل في النوم".وختم قائلا: "الآن بعد أن أصبح لدينا فهم أفضل لآليات الدماغ، التي يمكن أن تساعد في الحد من الذكريات والأفكار السلبية، يمكننا العمل على علاجات مستهدفة وعلاجات سلوكية يمكن أن تساعد في تحسين النوم".بين الأسود والأخضر... اختصاصية تغذية تكشف عن الشاي الأفضل للصحةطبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير
https://sarabic.ae/20250113/دراسة-ضربة-على-الرأس-قد-تيقظ-كابوسا-في-جسمك-1096737065.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0d/1096749065_0:60:2048:1596_1920x0_80_0_0_73499417870d73d5ad6568c572972073.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة
هل تؤرقك الذكريات المؤلمة؟... علماء يكشفون السبب
كشف علماء عن السبب الذي يعطل قدرة المنطقة الأمامية من الدماغ على الحد من استرجاع الذكريات المؤلمة، التي من الممكن طردها خارج ذاكرتك.
وبحسب
مجلة "scientificrussia" العلمية الروسية، قال الدكتور سكوت كيرني من جامعة يورك، إن "ذكريات التجارب غير السارة تتسلل غالبًا إلى وعينا ولكنها عادة ما تكون عابرة ويمكن إخراجها من أذهاننا مرة أخرى، لكننا أظهرنا سابقًا أن قدرة الدماغ على طرد مثل هذه الذكريات المتطفلة يعتمد على النوم الكافي".
وتابع: "طرد أو نسيان الذكريات هي وظيفة ذكية للغاية يقوم بها الدماغ لأنه يضعف جميع الآثار المرتبطة بالذكريات، وبالتالي يمنعنا من ربط جميع النقاط لإعادة بناء الصورة الكاملة للتجربة عندما يتم تشغيلها بواسطة حافز خارجي".
ولفهم كيفية تعامل الدماغ مع هذه المهمة، استخدم فريق من الباحثين التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لدراسة نشاط الدماغ لدى 85 بالغًا سليمًا، نصفهم ينامون بعمق، في حين بقي النصف الآخر مستيقظًا طوال الليل.
وأظهر المشاركون الذين حصلوا على قسط كاف من الراحة نشاطا متزايدا في قشرة الفص الجبهي اليمنى، وهي المنطقة من الدماغ التي تتحكم في
الأفكار والأفعال والعواطف، مقارنة بمن لم يناموا طوال الليل.وأظهر المشاركون الذين حصلوا على قسط من الراحة أيضًا انخفاضًا في النشاط بالحُصين، وهي منطقة من الدماغ تشارك في استرجاع الذاكرة، أثناء محاولتهم طرد الذكريات غير المرغوب فيها، ما يشير إلى أنهم قد يتمكنون من "إيقاف" عمليات استرجاع الذاكرة التي تكمن وراء الأفكار السلبية التي تنشأ.
وأوضح كيرني: "لم يتمكن
المشاركون المحرومون من النوم من تنشيط منطقة الدماغ التي تساعدنا على قمع الذكريات غير المرغوب فيها، وهذا مهم جدًا لفهم مشاكل الصحة العقلية، فمن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة يعانون أيضًا من مشاكل في النوم".
وختم قائلا: "الآن بعد أن أصبح لدينا فهم أفضل لآليات الدماغ، التي يمكن أن تساعد في الحد من الذكريات والأفكار السلبية، يمكننا العمل على علاجات مستهدفة وعلاجات سلوكية يمكن أن تساعد في تحسين النوم".