الجيش الإسرائيلي يشن هجمات على قطاع غزة رغم بدء اتفاق الهدنة وبن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
الجيش الإسرائيلي يشن هجمات على قطاع غزة رغم بدء اتفاق الهدنة.. بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
تابعنا عبر
مع بدء سريان اتفاق الهدنة في قطاع غزة، هاجم الجيش الإسرائيلي عدة نقاط في شمال القطاع وجنوبه، وخاصة في منطقة بيت حانون وبلدة خزاعة، مما أسفر عن مقتل نحو 10 فلسطينيين على الأقل واصابة أكثر من 20 آخرين.
وكان نتنياهو قد أكد أنه لن يتم الالتزام بوقف اطلاق النار، حتى يتم تسليم أسماء المحتجزين، الذين سوف تطلق حركة "حماس" الفلسطينية سراحهم اليوم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لم تتسلم حتى الآن قائمة بأسماء الرهائن الذين يتعين على حركة حماس الفلسطينية أن تطلق سراحهم أولاً، ومن دون ذلك لا يمكن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان، أن "إسرائيل لن تتسامح مع انتهاكات الاتفاق، حيث أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق حماس".
في الوقت نفسه بدأت حركة حماس في نشر عناصرها الأمنية في القطاع لتنظيم حركة المواطنين خلال تنقلهم ومحاولاتهم للوصول الى منازلهم التي نزحوا عنها خلال الحرب . ورغم عدم التزام إسرائيل بالهدنة وشن هجمات جديدة الا أن أهالي غزة خرجوا يحتفلون منذ ساعات الصباح الأولى في الكثير من المناطق .
ومن المفترض أن تبدأ دخول شاحنات المساعدات الى القطاع بكثافة حيث ينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا على أن يدخل من معبر كرم أبو سالم 300 شاحنة على الأقل يوميا .
قال الصحفي الفلسطيني، عبد الهادي عوكل، إن "المواطنين كانوا مستعدين منذ ليلة أمس للذهاب إلى الشمال ليتفقدوا منازلهم"، مشيرا إلى أنه "كانت تسوقهم الفرحة للعودة إلى ديارهم، لكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى حزن شديد وفزع كبير من هول ما رأوه، إذ لم يستطيعوا التعرف على أماكن منازلهم من فرط الدمار الهائل، وكأن زلزالا شديدا قلب المنطقة رأسا على عقب فضلا عن الجماجم المنتشرة في الطرقات".
وأضاف عوكل في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "السكان في غزة تنفسوا الصعداء لانتهاء هذه المقتلة البشعة، والدمار الواسع الذي لم يتوقف يوما واحدا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى قبل دخول الاتفاق حيّز التنفيذ بساعات لم تتوقف الاعتداءات، التي خلّفت شهداء وجرحى"، لافتا إلى أن "المساعدات بدأت في الدخول، لكن بوتيرة قليلة حتى الآن".
انتشار عناصر أمنية لـ"حماس" في القطاع وبن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
اتفاق الهدنة أدى الى استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، احتجاجا على وقف إطلاق النار في غزة.
في الوقت نفسه، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن نتنياهو أكد التزامه بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي وإبقائها "غير صالحة للسكن"، حسب تعبيره.
وكان بن غفير، وهو أيضا زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، قال إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، مشيرا إلى أن "هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقق من إنجازات بالحرب على القطاع".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لن تتسامح مع أي انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "المسؤولية الكاملة تقع على عاتق حركة "حماس".
وأصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح ، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة"، مشددا على ضرورة عدم اقتراب أي من المدنيين إلى قوات الجيش بالمنطقة حتى إشعار آخر لأن الاقتراب سيعرضهم للخطر.
وأضاف أدرعي أنه "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرًا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة"، متابعا: "لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة ونحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وحذر المتحدث المدنيين في قطاع غزة من "الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات في جنوب القطاع".
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في غزة، عبر بيان ، أنها ستبدأ الانتشار في كافة مناطق قطاع غزة ، فور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الانتهاء من وضع خطة شاملة للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن إجراءات ميدانية عاجلة لضمان عودة الحياة الطبيعية تدريجياً.
وقال المكتب، في بيان، إن الخطة تشمل أيضاً تأمين المناطق المتضررة، وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين، مؤكداً جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية للعمل بموجب هذه الخطة.
اعتبر المختص في الشأن الاسرائيلي، علي الأعور، أن "نتنياهو كان مصمما حتى اللحظة الأخيرة على الاستمرار في قتل المدنيين بقطاع غزة، واشترط تسليم قائمة الأسرى الإسرائيليين، وضمّت 3 سيدات محتجزات في "حماس".
وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "حركة "حماس" الفلسطينية تأخرت في تسليم القائمة، بسبب إجراءات التصوير الجوي الإسرائيلي، وخشية من الهجوم عليها والوصول إلى الأسرى الإسرائيليين".
وأوضح أن "ما جرى لا يهدد الصفقة، لأن الأطراف اتفقت على المرحلة الأولى التي يتم تنفيذها الآن:.
"انصار الله" اليمنية تعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا قبل يوم من الهدنة
أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية، استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وفي بيان له، قال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، العميد يحيى سريع: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع: "وقد وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
وختم البيان: "تجدد القوات المسلحة اليمنية أنها ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد ، في تقرير أولي، بدوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.
وأضاف لاحقا أنه "بعد أن دوت صفارات الإنذار قبل قليل في عدد من المناطق في إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن، وأنه تم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول".
في الوقت نفسه أكدت جماعة "أنصار الله" اليمنية، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وقطعا حربية تابعة لها، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، وذلك في البحر الأحمر.
ويأتي هذا الاستهداف ضمن الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وذكر المتحدث العسكري باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان، أن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وقطعا حربية، شمال البحر الأحمر".
جدير بالذكر أنه "تضامنا مع غزة" تستهدف حركة انصار الله الحوثية بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
في حين ينفذ تحالف "حارس الازدهار"، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، كما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية عدة على اليمن .
قال الخبير العسكري، مجيب شمسان، إن "عمليات جماعة "أنصار الله" اليمنية مرتبطة بتوقف الحصار والعدوان على غزة، وطالما إسرائيل مازالت تقوم باعتداءات في قطاع غزة، فكان تحذير جماعة "أنصار الله" اليمنية لها أن كل فعل وكل انتهاك سيُقابل باستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية، ولذلك نفذت القوات المسلحة اليمنية عددا من العمليات".
وأردف شمسان في تصريحات لـ"سبوتنيك": "ولم تكن العملية الأخيرة التي استهدفت بها وزارة الدفاع الإسرائيلية ستقف عند الاستهداف بل ستتابع وتراقب عن كثب وقف إطلاق النار وإذا كان هناك أي خرق وبالتنسيق أيضاً مع المقاومة الفلسطينية، سيُقابل بمزيد من العمليات والتصعيد".
تركيا تبدي استعدادها للقيام بدور الوسيط بين كييف وموسكو
ذكر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده لا تزال مستعدة للقيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي بأنقرة إنه بحث تسوية الأزمة الأوكرانية مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف.
وأضاف فيدان أن تركيا تدعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق عالم عادل ومستدام، وأكد أنه يجب على الجانبين المشاركة في هذه المبادرات، وتركيا على استعداد لتولي دور الوساطة عندما تنشأ الظروف المناسبة".
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أعلن أن تركيا تعرض القيام بدور الوسيط في المفاوضات المستقبلية المحتملة بشأن التسوية في أوكرانيا.
وفي يونيو/ حزيران 2024، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، والتي تتضمن توقف موسكو إطلاق النار على الفور وإعلان استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أنه يجب على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى الناتو، ويجب عليها القيام بنزع السلاح والتخلص من النازية، وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، وفقا لمبادرة الرئيس الروسي.
قال الكاتب والمحلل السياسي، يوسف كاتب أوغلو، في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "تركيا تلعب دور الوسيط منذ بداية الأزمة بين موسكو وكييف، وكانت هناك جهودا تركية حثيثة على مستوى وزراء الخارجية ورئاسة الجمهورية برئاسة رجب طيب أردوغان، وهذه الجهود الدبلوماسية والسياسية التركية أسفرت عن عقد لقاءين ومؤتمر أنطاليا ولقاء اسطنبول بين الطرفين الروسي والأوكراني".
وتابع في تصريحات لـ"سبوتنيك": "تركيا لازالت تصر على ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وهدنة تؤدي إلى مصالحة، والعودة إلى المفاوضات السياسية والدبلوماسية بشكل مباشر، لذلك تركيا الآن تعيد المسألة مرة أخرى وتبذل جهوداً مستمرة وحثيثة لتأطير هذه الجهود من خلال عقد لقاء ثنائي بين الطرفين، وترفض رفضا قاطعا كل الحملات التي تحاول تأزيم و اشتعال الحرب مما يعرض الأمن الإقليم والتركي إلى الخطر".
أردوغان يحذر ويقول إن "قسد" بين خيارين إما إلقاء السلاح أو سنقضي عليها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن قوات سوريا الديمقراطية " قسد" بين خيارين "إما إلقاء السلاح، وإلا ستقوم تركيا بالقضاء عليها"، مشيراً إلى أنه "سيتخذ قريباً خطوات لحل هذه المشكلة جذرياً".
وأضاف أردوغان في كلمة له من ولاية مرسين جنوبي تركيا إنه لن يسمح للتنظيمات الإرهابية أن يكون لها وجود في سوريا مؤكدا انه يثق في الوقت الحالي ببعض القوى والدول الخارجية التي تقدم الدعم"، مبيناً أن عناصر التنظيم "لن يجدوا في المستقبل هذه الدول، والقوى التي تقدم الدعم لهم".
وشدد أردوغان على أن "تركيا لن تتهاون على الإطلاق تجاه تنظيم "YPG" الذي يحتل ثلث مساحة سوريا، وستتخذ قريباً خطوات لحل هذه المشكلة جذريا"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
وتابع أن حكومته سوف تمنع تنفيذ سيناريوهات جديدة في سوريا، إما من خلال نزع سلاح التنظيمات الإرهابية أو القضاء عليها.. قائلا : انتهى عصر من كان يصول ويجول في المنطقة باتباع سياسة فرق تسد طوال قرن من الزمن" وفقاً للوكالة.
ومضى أردوغان قائلا: "مؤامرة المئة عام في المنطقة تتفكك". ونحن لا نهجّر أحداً قسراً مثل الطغاة، ولن نسمح للمتعصبين العنصريين بأن يلقوا بظلالهم على التضامن التركي السوري".
وأكد أردوغان في كلمة أخرى له في ولاية أضنة، السبت، على أن الحكومة التركية ستبذل مساعيها، لدعم الإدارة السورية الجديدة، قائلاً: "كانت هناك مشاريع لتقسيم سوريا إلى 3 أقسام، لكن الجهود التركية أحبطت هذه المشاريع".
وأشار إلى أن تركيا تقدم كافة التسهيلات اللازمة للسوريين من أجل العودة الطوعية إلى بلدهم دون إرغام أحد على ذلك.
وكان مظلوم عبدي قائد "قوات سوريا الديمقراطية" ذكر أنه لا أفق للسلام القريب في ظل الهجمات التركية المستمرة، مشترطاً من أجل اللجوء إلى خيار وضع السلاح "أن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل، وتوفر الأمن والاستقرار في سوريا".
وبشأن الخلافات مع أنقرة، ذكر عبدي أنه يسعى إلى تحقيق "الهدنة"، والوصول إلى "اتفاق وقف إطلاق النار معها"، مبيناً أن تركيا مصرة على معارضة "الوجود الكردي" على حدودها، ولذلك "تدعم الفصائل التابعة لها في هذه الحرب".
وقال عبدي: الإدارة الأميركية توسطت في هذا الجانب، فيما يعولون على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب "الالتزام بالقرارات التي اتخذتها في 2019، والمتعلقة بإيقاف الهجوم التركي" على مناطقهم، متوقعاً أن "تضغط الإدارة الأميركية المقبلة في هذا الاتجاه".
وكان عبدي قد ربط مصير قوات "قسد" في ظل نوايا الإدارة السورية الجديدة حل جميع الفصائل المسلحة، بالبقاء ككتلة عسكرية تعمل حسب القوانين والأنظمة لوزارة الدفاع السورية .
قال عضو لجنة العلاقات في المجلس الوطني الكردي بسوريا، إبراهيم برو، إن "التهديدات التركية متعلقة بعلاقة قوات "قسد" مع حزب العمال الكردستاني الذي تطالب أنقرة بإخراج قواته من الحدود السورية التركية".
وذكر في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "تركيا ترغب في إخراج القوات الكردية من المناطق المحاذية للحدود أو إخراجهم من سوريا بشكل نهائي، وهذا يتطلب من قوات قسد توضيح موقفها من حزب العمال الكردستاني والتعامل بشكل إيجابي مع السلطة الحالية في دمشق وقبول شراكة باقي المكونات".
