https://sarabic.ae/20250122/بعد-موافقة-كبار-المسؤولين-الحكومة-الإيرانية-تقرر-عدم-الضغط-على-النساء-بشأن-الحجاب-1097054174.html
بعد موافقة كبار المسؤولين... الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
بعد موافقة كبار المسؤولين... الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
سبوتنيك عربي
صرح نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب. 22.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-22T18:59+0000
2025-01-22T18:59+0000
2025-01-22T18:59+0000
العالم
أخبار العالم الآن
إيران
أخبار إيران
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048673020_0:0:3191:1794_1920x0_80_0_0_3e60cfb41476ac3ff84d8c0f76377a31.jpg
وأضاف ظريف أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن الشرطة ليست موجهة ضد النساء.وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر/ أيلول عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.تحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.يذكر أنه في 2018، كشف استطلاع رأي للبرلمان الإيراني عن أن ما بين 60 إلى 70 في المئة من الإيرانيات لا يطبقن القواعد الصارمة لارتداء الملابس في الأماكن العامة، فيما تقوم ناشطات بتدشين حملات ضد هذه الإجراءات.
https://sarabic.ae/20250122/إيران-تعلن-استعدادها-لإحياء-المسار-التفاوضي-بشأن-برنامجها-النووي-المتقدم-1097022620.html
https://sarabic.ae/20250120/إيران-مستعدة-لخطوة-غير-مسبوقة-بشأن-مزاعم-حول-دورها-في-أوكرانيا-1096958024.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048673020_166:0:2895:2047_1920x0_80_0_0_85eccf302c8db8254ef735a5b603e548.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, الأخبار
بعد موافقة كبار المسؤولين... الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
صرح نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب.
وأضاف ظريف أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل
موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.
وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".
وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن
الشرطة ليست موجهة ضد النساء.
وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.
وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر/ أيلول عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.
تحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "
دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.
تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.
يذكر أنه في 2018، كشف استطلاع رأي للبرلمان الإيراني عن أن ما بين 60 إلى 70 في المئة من الإيرانيات لا يطبقن القواعد الصارمة لارتداء الملابس في الأماكن العامة، فيما تقوم ناشطات بتدشين حملات ضد هذه الإجراءات.