https://sarabic.ae/20250205/خبير-سياسي-الصمت-يشجع-أمريكا-وإسرائيل-على-استباحة-سيادة-الدول-العربية-ونهب-ثرواتها-1097510493.html
خبير سياسي: الصمت يشجع أمريكا وإسرائيل على استباحة سيادة الدول العربية ونهب ثرواتها
خبير سياسي: الصمت يشجع أمريكا وإسرائيل على استباحة سيادة الدول العربية ونهب ثرواتها
سبوتنيك عربي
يترقب الشارع العربي مسار التوترات في المنطقة العربية، التي تعيش فترة حرجة وغير مسبوقة. 05.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-05T16:47+0000
2025-02-05T16:47+0000
2025-02-05T16:47+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
قطاع غزة
أخبار سوريا اليوم
أخبار الشرق الأوسط
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/04/1097464605_0:0:2732:1537_1920x0_80_0_0_d4001c9cf3a50e910df4100dac627d78.jpg.webp
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن أبناء القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة"، بدلاً من الأراضي المدمرة، بحسب زعمه.وأعلنت مصر أكثر من مرة رفضها المخطط الإسرائيلي، قبل أن يعلن ترامب عن مخططه للسيطرة على القطاع، كما أعلنت السعودية بالأمس، تمسكها بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "تصريحات ترامب، تشكل سفورا في استباحة حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومحاولة إرغامه، بعد حرب الإبادة التي تعرض لها، على مغادرة أرضه والتخلي عنها، كي تحتلها وتستعمرها أمريكا وتنهب ثرواتها من الغاز".ولفت حردان إلى أن "دعوة ترامب الأردن ومصر، لقبول تهجير ملايين الفلسطينيين من غزة، وبعد ذلك من الضفة، يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، ودعوة للأردن لإلغاء نفسه لمصلحة الوطن البديل للشعب الفلسطيني بديلا عن فلسطين، إلى جانب أن القبول بذلك إنما يعني المشاركة في جريمة كبرى استكمالا لجريمة تهجير الشعب الفلسطيني عام 1948".وأشار إلى أن "المخطط الأمريكي الذي كشف عنه ترامب ويسعى إلى تنفيذه، وتهديد مصر والأردن إذا لم يقبلا بتنفيذه، تشكل مواجهته تحديا للدولتين، ومعهما لكل الدول العربية".وتابع: "باعتبار قضية فلسطين قضية كل العرب، وأي خطر يتعرض له الشعب الفلسطيني سيطال، كما هو واضح، جميع الدول العربية، والسكوت أو الوقوف على الحياد أو متفرجين على ما حصل من حرب إبادة، والاكتفاء بالإدانة أسهم في تشجيع أمريكا وإسرائيل على التمادي في مخططاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على فرض الهيمنة على الدول العربية واستباحة سيادتها ونهب ثرواتها".وشدد حردان على أن "التصريحات الأمريكية، تشكل إعلانا بالاستمرار بالحرب ضد الشعب الفلسطيني، بعد إنجاز اتفاق تبادل الأسرى، بهدف تنفيذ مخطط ترامب، وإلى جانب ذلك ليس من المستبعد أن يلجأ الرئيس الأمريكي إلى قطع المساعدات المالية عن الأردن ومصر، وفرض الحصار عليهما في حال استمرا في رفض قبول توطين الفلسطينيين على أرضهما، وبهذا المعنى، فإن الحرب ستأخذ البعدين العسكري والاقتصادي، لمحاولة فرض المخطط الأمريكي".ولفت إلى أن "الخطر الذي يواجه الشعب الفلسطيني والدول العربية، يستدعي بكل تأكيد تحركا غير تقليدي، تحركا سريعا لمواجهته رسميا وشعبيا، وكذلك على المستوى الدولي، مثل تنظيم تظاهرات شعبية واسعة غاضبة في كل الدول العربية، وعقد قمة عربية طارئة تحت عنوان مجابهة المخطط الأمريكي، ودعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه".واستطرد: "واشنطن في ظل رئاسة ترامب، لا يمكن استبعاد أن تقدم على خطوة من نوع السعي إلى احتلال قطاع غزة، لكن هذا الأمر ليس سهلا في ضوء ما حصل من عدوان صهيوني، على مدى الأشهر الماضية، وفشله في تحقيق أهدافه، وتكبّد خلاله جيش الاحتلال خسائر فادحة".ويرى أنه "من غير المستبعد أن يلوّح ترامب، باستخدام القوة أو إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لمعاودة حربها ضد قطاع غزة، لتحقيق هدف ترامب، وتهجير الفلسطينيين من القطاع، ويقوم هو بتولي مهمة تشديد الضغوط على مصر والأردن، لاستقبالهم".من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "القيادة السعودية مهتمة باتفاق تطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: "وأنا والرئيس ترامب، ملتزمان بتحقيق ذلك".وفي هذا السياق، شدد اجتماع عربي رفيع المستوى في القاهرة، السبت الماضي، على "الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسريًا"، مؤكدًا دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وفق القانون الدولي.
https://sarabic.ae/20250205/خبير-ترامب-لن-يقارع-بوتين-والمطالب-الروسية-ستكون-حاضرة-بسقف-عال-على-طاولة-المفاوضات-1097508348.html
https://sarabic.ae/20250205/السعودية-تؤكد-لن-تدنقيم-علاقات-دبلوماسية-مع-إسرائيل-دون-قيام-دولة-فلسطينية-مستقلة-1097481915.html
https://sarabic.ae/20250205/خبراء-الدعم-الشرقي-مرتبط-بتوحيد-الموقف-العربي-في-مواجهة-مخطط-واشنطن-1097509570.html
قطاع غزة
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, قطاع غزة, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط, مصر
حصري, تقارير سبوتنيك, قطاع غزة, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط, مصر
خبير سياسي: الصمت يشجع أمريكا وإسرائيل على استباحة سيادة الدول العربية ونهب ثرواتها
حصري
يترقب الشارع العربي مسار التوترات في المنطقة العربية، التي تعيش فترة حرجة وغير مسبوقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن أبناء القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة"، بدلاً من الأراضي المدمرة، بحسب زعمه.
وأعلنت مصر أكثر من مرة رفضها المخطط الإسرائيلي، قبل أن يعلن ترامب عن مخططه للسيطرة على القطاع، كما أعلنت السعودية بالأمس، تمسكها بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
من ناحيته، قال الخبير السياسي اللبناني، حسن حردان، إن "حديث الرئيس الأمريكي غير مسبوق ويشكل اعتداء سافرا على القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها على أرضها".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "تصريحات ترامب، تشكل سفورا في
استباحة حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومحاولة إرغامه، بعد حرب الإبادة التي تعرض لها، على مغادرة أرضه والتخلي عنها، كي تحتلها وتستعمرها أمريكا وتنهب ثرواتها من الغاز".
ولفت حردان إلى أن "دعوة ترامب الأردن ومصر، لقبول تهجير ملايين الفلسطينيين من غزة، وبعد ذلك من الضفة، يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، ودعوة للأردن لإلغاء نفسه لمصلحة الوطن البديل للشعب الفلسطيني بديلا عن فلسطين، إلى جانب أن القبول بذلك إنما يعني المشاركة في جريمة كبرى استكمالا لجريمة تهجير الشعب الفلسطيني عام 1948".
وأشار إلى أن "المخطط الأمريكي الذي كشف عنه ترامب ويسعى إلى تنفيذه، وتهديد مصر والأردن إذا لم يقبلا بتنفيذه، تشكل مواجهته تحديا للدولتين، ومعهما لكل الدول العربية".
وتابع: "باعتبار قضية فلسطين قضية كل العرب، وأي خطر يتعرض له الشعب الفلسطيني سيطال، كما هو واضح، جميع الدول العربية، والسكوت أو الوقوف على الحياد أو متفرجين على ما حصل من حرب إبادة، والاكتفاء بالإدانة أسهم في تشجيع أمريكا وإسرائيل على التمادي في مخططاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على فرض الهيمنة على الدول العربية واستباحة سيادتها ونهب ثرواتها".
وشدد حردان على أن "التصريحات الأمريكية، تشكل إعلانا بالاستمرار بالحرب ضد الشعب الفلسطيني، بعد إنجاز اتفاق تبادل الأسرى، بهدف تنفيذ مخطط ترامب، وإلى جانب ذلك ليس من المستبعد أن يلجأ الرئيس الأمريكي إلى قطع المساعدات المالية عن الأردن ومصر، وفرض الحصار عليهما في حال استمرا في رفض قبول توطين الفلسطينيين على أرضهما، وبهذا المعنى، فإن الحرب ستأخذ البعدين العسكري والاقتصادي، لمحاولة فرض المخطط الأمريكي".
ولفت إلى أن "الخطر الذي يواجه الشعب الفلسطيني والدول العربية، يستدعي بكل تأكيد تحركا غير تقليدي، ت
حركا سريعا لمواجهته رسميا وشعبيا، وكذلك على المستوى الدولي، مثل تنظيم تظاهرات شعبية واسعة غاضبة في كل الدول العربية، وعقد قمة عربية طارئة تحت عنوان مجابهة المخطط الأمريكي، ودعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه".
واستطرد: "واشنطن في ظل رئاسة ترامب، لا يمكن استبعاد أن تقدم على خطوة من نوع السعي إلى احتلال قطاع غزة، لكن هذا الأمر ليس سهلا في ضوء ما حصل من عدوان صهيوني، على مدى الأشهر الماضية، وفشله في تحقيق أهدافه، وتكبّد خلاله جيش الاحتلال خسائر فادحة".
ويرى أنه "من غير المستبعد أن يلوّح ترامب، باستخدام القوة أو
إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لمعاودة حربها ضد قطاع غزة، لتحقيق هدف ترامب، وتهجير الفلسطينيين من القطاع، ويقوم هو بتولي مهمة تشديد الضغوط على مصر والأردن، لاستقبالهم".
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "القيادة السعودية مهتمة باتفاق تطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: "وأنا والرئيس ترامب، ملتزمان بتحقيق ذلك".
وكان ترامب، قد دعا في وقت سابق، إلى توطين أعداد كبيرة من الفلسطينيين في الأردن ومصر، ودول عربية أخرى، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي واسع، وسط تأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم.
وفي هذا السياق، شدد اجتماع عربي رفيع المستوى في القاهرة، السبت الماضي، على "الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسريًا"، مؤكدًا دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وفق القانون الدولي.
