https://sarabic.ae/20250219/أزمة-عالمية-نقص-الأوكسجين-يهدد-حياة-الملايين-حول-العالم--1097955605.html
أزمة عالمية... نقص الأوكسجين يهدد حياة الملايين حول العالم
أزمة عالمية... نقص الأوكسجين يهدد حياة الملايين حول العالم
سبوتنيك عربي
كشف تقرير جديد أجرته مجموعة من الأطباء عن كارثة تهدد حياة الملايين من البشر، بسبب نقص الأوكسجين الطبي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. 19.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-19T12:20+0000
2025-02-19T12:20+0000
2025-02-19T12:21+0000
مجتمع
علوم
الصحة
الأوكسجين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/13/1097955742_0:1823:2048:2975_1920x0_80_0_0_c4673e9187aa5c7d955494fdd381594f.jpg
يعد العلاج بالأوكسجين أمرًا بالغ الأهمية للأشخاص، الذين يعانون من حالات طارئة ويدعم الحياة لأولئك الذين يخضعون للتخدير والأشخاص الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي المزمن، إذ تم استخدامه لإنقاذ الأرواح منذ 150 عامًا على الأقل.ويحتاج نحو 374 مليون طفل وبالغ سنويًا إلى الأوكسجين الطبي للبقاء على قيد الحياة. وتتزايد هذه الحاجة، ولكن أقل من واحد من كل 3 أشخاص يمكنهم الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية، لكن توصيله إلى جميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه ظل يشكل تحديًا عالميًا.وأضاف غراهام: "الجهود السابقة... ركزت إلى حد كبير على توصيل المعدات لإنتاج المزيد من الأوكسجين، وإهمال الأنظمة الداعمة والأشخاص المطلوبين لضمان توزيعه وصيانته واستخدامه بأمان وفعالية".وبالإضافة إلى زيادة الموارد وتحسين التعاون بين الحكومة والصناعيين، حدد الباحثون أن الوصول إلى أجهزة قياس الأوكسجين النبضي العاملة بشكل صحيح (وهو جهاز صغير يقيس مستويات الأوكسجين في الدم) يلعب دورًا كبيرًا في ضمان وصول الأوكسجين الطبي إلى حيث تشتد الحاجة إليه في الوقت المناسب.وعلاوة على ذلك، تكشف الدراسات أن العديد من أجهزة قياس الأوكسجين النبضي لا تأخذ قراءات دقيقة لدى الأشخاص ذوي ألوان البشرة الداكنة.حاليًا، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا تتوفر أجهزة قياس الأوكسجين النبضي إلا في 54 في المئة من المستشفيات العامة، و83 في المئة من المستشفيات الجامعية. وحتى في هذه الحالة، فإن النقص والأعطال شائعة.ويتفاقم هذا الأمر بسبب نقص المهندسين الطبيين الحيويين، وهم المتخصصون الأساسيون المسؤولون عن ضمان عمل جميع المعدات المنقذة للحياة عند الحاجة.ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه من الضروري تعزيز التدابير الوقائية التي تقلل من الطلب على الأوكسجين الطبي، بما في ذلك مواكبة التطعيمات، والحد من التدخين والتلوث وتعزيز الأنظمة الغذائية الصحية والتخفيف من تغير المناخ.نهج علمي جديد يكشف عن نقص الأكسجة في إصابات الدماغ الخطيرة علماء روس يطورون طريقة لتبسيط عملية تصنيع الأدوية المضادة للسرطان
https://sarabic.ae/20240828/-علماء-روس-يطورون-جهازا-لقياس-تركيز-الأوكسجين-في-الدم-1092182447.html
https://sarabic.ae/20250120/إنجاز-غير-مسبوق-الصين-تسجل-أول-إنتاج-للأوكسجين-في-الفضاء-1096972841.html
https://sarabic.ae/20241211/علماء-روس-يطورون-جهازا-لمعالجة-السوائل-باستخدام-فقاعات-الهواء-1095693747.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/13/1097955742_0:1547:2048:3083_1920x0_80_0_0_2c2d2b4cb465799aa9e680d905754f17.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, الأوكسجين
أزمة عالمية... نقص الأوكسجين يهدد حياة الملايين حول العالم
12:20 GMT 19.02.2025 (تم التحديث: 12:21 GMT 19.02.2025) كشف تقرير جديد أجرته مجموعة من الأطباء عن كارثة تهدد حياة الملايين من البشر، بسبب نقص الأوكسجين الطبي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
يعد العلاج بالأوكسجين أمرًا بالغ الأهمية للأشخاص، الذين يعانون من حالات طارئة ويدعم الحياة لأولئك الذين يخضعون للتخدير والأشخاص الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي المزمن، إذ تم استخدامه لإنقاذ الأرواح منذ 150 عامًا على الأقل.
ويحتاج نحو 374 مليون طفل وبالغ سنويًا إلى الأوكسجين الطبي للبقاء على قيد الحياة. وتتزايد هذه الحاجة، ولكن أقل من واحد من كل 3 أشخاص يمكنهم الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية، لكن توصيله إلى جميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه ظل يشكل تحديًا عالميًا.
يقول هاميش غراهام، طبيب معهد أبحاث الأطفال في مردوخ بأستراليا، والذي يشارك في اللجنة المكلفة بالتحقيق في أزمة الأوكسجين الطبي: "الأوكسجين مطلوب في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الحادة والمزمنة".
وأضاف غراهام: "الجهود السابقة... ركزت إلى حد كبير على توصيل المعدات
لإنتاج المزيد من الأوكسجين، وإهمال الأنظمة الداعمة والأشخاص المطلوبين لضمان توزيعه وصيانته واستخدامه بأمان وفعالية".
وبعد تحليل مكثف، وضع الباحثون خطة لإنتاج الأوكسجين وتخزينه وتوزيعه، ويمكن تنفيذها حتى في أقل الدول ثراءً، واقترح العلماء 52 توصية للحكومات ومصانع الأوكسجين ودعاة الصحة العالمية والأكاديميين والعاملين في مجال الصحة للعمل من أجلها.
وبالإضافة إلى زيادة الموارد وتحسين التعاون بين الحكومة والصناعيين، حدد الباحثون أن الوصول إلى أجهزة قياس الأوكسجين النبضي العاملة بشكل صحيح (وهو جهاز صغير يقيس مستويات الأوكسجين في الدم) يلعب دورًا كبيرًا في
ضمان وصول الأوكسجين الطبي إلى حيث تشتد الحاجة إليه في الوقت المناسب.
وعلاوة على ذلك، تكشف الدراسات أن العديد من
أجهزة قياس الأوكسجين النبضي لا تأخذ قراءات دقيقة لدى الأشخاص ذوي ألوان البشرة الداكنة.
ويقول غراهام: "نحن بحاجة ماسة إلى جعل أجهزة قياس الأوكسجين النبضي عالية الجودة أكثر بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها على نطاق واسع".
حاليًا، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا تتوفر أجهزة قياس الأوكسجين النبضي إلا في 54 في المئة من المستشفيات العامة، و83 في المئة من المستشفيات الجامعية. وحتى في هذه الحالة، فإن النقص والأعطال شائعة.

11 ديسمبر 2024, 13:11 GMT
ويتفاقم هذا الأمر بسبب نقص المهندسين الطبيين الحيويين، وهم المتخصصون الأساسيون المسؤولون عن
ضمان عمل جميع المعدات المنقذة للحياة عند الحاجة.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه من الضروري تعزيز التدابير الوقائية التي تقلل من الطلب على الأوكسجين الطبي، بما في ذلك مواكبة التطعيمات، والحد من التدخين والتلوث وتعزيز الأنظمة الغذائية الصحية والتخفيف من تغير المناخ.