https://sarabic.ae/20250306/خبير-لـسبوتنيك-فرنسا-غير-قادرة-على-حماية-أوكرانيا-وبوتين-يدرك-أن-كييف-عائدة--للفلك-الروسي-1098440203.html
خبير لـ"سبوتنيك": فرنسا غير قادرة على حماية أوكرانيا وبوتين يدرك أن كييف عائدة للفلك الروسي
خبير لـ"سبوتنيك": فرنسا غير قادرة على حماية أوكرانيا وبوتين يدرك أن كييف عائدة للفلك الروسي
سبوتنيك عربي
قال الباحث المتخصص في العلاقات الدولية والاستراتيجية، إيلي جرجي إلياس، إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدو أنه ينسى دور الكرملين في إعادة المقعد... 06.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-06T13:07+0000
2025-03-06T13:07+0000
2025-03-06T13:07+0000
روسيا
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/12/1060052728_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_eac8d702bc23a21027b8cf618c007632.jpg
ولفت إلياس في تصريح لـ"سبوتنيك" إلى أن "الجنرال شارل ديغول وثق هذا الدور في مذكراته، التي تعتبر مرجعية مهمة للرؤساء الفرنسيين"، مضيفا أن "ماكرون، الذي يضع نفسه اليوم في موقف "حامي أوروبا"، يجب أن يتذكر تلك الخلفية التاريخية الهامة".وأضاف إلياس أن "زيلينسكي يبحث عن أمرين أساسيين، الأول هو استمرار نظامه من بعده، والثاني هو تأمين رفاهية عائلية عندما ينتقل للعيش في أوروبا الغربية بعد انتهاء الحرب".وبيّن إلياس أن "ماكرون يحاول دائمًا تقديم نفسه كشخصية وسطية أمام التحولات الأوروبية"، متابعا أن "أوروبا الغربية تتجه نحو تحالفات بين اليمين واليمين المتطرف، وهو ما يعكس محاولة فرنسا لإثبات حضورها في الساحة السياسية الأوروبية".وأضاف الباحث أن "أوكرانيا لم تتعلم من تاريخها، حيث كانت قد استُثمرت من قبل المخابرات الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، ثم من قبل الولايات المتحدة"، مشددا على أن "أوكرانيا تمر من هزيمة إلى أخرى، وأنه في ظل استمرار الصراع، كان من الأجدر اتخاذ خطوات نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا".وحول الوضع النووي، رأى إلياس أن "فرنسا لا تستطيع استخدام قدراتها النووية في هذه المرحلة، فيما تتمتع روسيا بأفضلية في حالة اندلاع حرب نووية بسبب قدرتها على نشر الأسلحة النووية في المساحات الواسعة".وأضاف أن "الرئيس السابق جو بايدن كان يجب عليه حسم الملف الأوكراني في الأشهر الأولى من الحرب، لكن هذا لم يحدث، واستمرت الحرب حتى الآن، مما يعكس عدم قدرة المنظومة الغربية على تحقيق أهدافها في أوكرانيا".وتابع إلياس أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أن أوكرانيا ستعود إلى الفلك الروسي، وأن الأزمة الحالية هي حرب وقائية لمنع اليمين المتطرف من التوسع في مناطق القرار الأوكرانية استعدادًا للهجوم على روسيا".ختم إلياس أن "النظام الأوكراني المستقبلي قد يكون حليفًا لروسيا، ومتفاهمًا مع الولايات المتحدة في آن واحد، وهو ما يفتح المجال أمام مستقبل مختلف تمامًا عن الوضع الحالي".
https://sarabic.ae/20250306/-الخارجية-الروسية-الغرب-يحاول-منع-انهيار-الجبهة-في-أوكرانيا-بأي-ثمن-1098436543.html
https://sarabic.ae/20250306/وزير-الخارجية-الأمريكي-الصراع-في-أوكرانيا-حرب-بالوكالة-بين-روسيا-والولايات-المتحدة-1098425117.html
https://sarabic.ae/20250306/لافروف-نشر-قوات-أوروبية-في-أوكرانيا-لن-يعني-حربا-هجينة-بل-تورطا-مباشرا-لـالناتو-في-الصراع--1098433173.html
https://sarabic.ae/20250305/المفكر-والفيلسوف-الروسي-ألكسندر-دوغين-أوكرانيا-لن-تستطيع-البقاء-كدولة-مستقلة-1098402217.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, تقارير سبوتنيك, حصري
روسيا, تقارير سبوتنيك, حصري
خبير لـ"سبوتنيك": فرنسا غير قادرة على حماية أوكرانيا وبوتين يدرك أن كييف عائدة للفلك الروسي
حصري
قال الباحث المتخصص في العلاقات الدولية والاستراتيجية، إيلي جرجي إلياس، إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدو أنه ينسى دور الكرملين في إعادة المقعد الفرنسي إلى صفوف القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، رغم معارضة بريطانيا والولايات المتحدة".
ولفت إلياس في تصريح لـ"سبوتنيك" إلى أن "الجنرال شارل ديغول وثق هذا الدور في مذكراته، التي تعتبر مرجعية مهمة للرؤساء الفرنسيين"، مضيفا أن "ماكرون، الذي يضع نفسه اليوم في موقف "حامي أوروبا"، يجب أن يتذكر تلك الخلفية التاريخية الهامة".
وأكد الباحث أن "فرنسا ليس لديها الإمكانيات اللازمة لحماية أوكرانيا أو مواصلة الحرب، وأن ماكرون قد يكون يضحي بالرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي في ظل إدراكه لحتمية النهاية، خاصة مع سعي الأخير لضمان استمرارية نظامه وتأمين مستقبله في أوروبا الغربية".
وأضاف إلياس أن "زيلينسكي يبحث عن أمرين أساسيين، الأول هو استمرار نظامه من بعده، والثاني هو تأمين رفاهية عائلية عندما ينتقل للعيش في أوروبا الغربية بعد انتهاء الحرب".
وفيما يخص الانتخابات الألمانية، أوضح إلياس أنها "محورية بالنسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، حيث يخشى ماكرون من النتائج التي قد تعزز التيارات اليمينية"، مشيرا إلى أن "ماكرون يسعى إلى تأمين دور لفرنسا في المستقبل من خلال استراتيجيات سياسية تهدف إلى إغلاق الباب أمام صعود اليمين المتطرف".
وبيّن إلياس أن "ماكرون يحاول دائمًا تقديم نفسه كشخصية وسطية أمام التحولات الأوروبية"، متابعا أن "أوروبا الغربية تتجه نحو تحالفات بين اليمين واليمين المتطرف، وهو ما يعكس محاولة فرنسا لإثبات حضورها في الساحة السياسية الأوروبية".
وأضاف الباحث أن "أوكرانيا لم تتعلم من تاريخها، حيث كانت قد استُثمرت من قبل المخابرات الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، ثم من قبل الولايات المتحدة"، مشددا على أن "أوكرانيا تمر من هزيمة إلى أخرى، وأنه في ظل استمرار الصراع، كان من الأجدر اتخاذ خطوات نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وحول
الوضع النووي، رأى إلياس أن "فرنسا لا تستطيع استخدام قدراتها النووية في هذه المرحلة، فيما تتمتع روسيا بأفضلية في حالة اندلاع حرب نووية بسبب قدرتها على نشر الأسلحة النووية في المساحات الواسعة".
ولفت إلى أن "مراكز الدراسات الدولية تتفق على أن روسيا هي الأكثر قدرة على الصمود في هذا الصراع"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمريكية ترى أنه يجب إنهاء الصراع في أوكرانيا خلال الأشهر الأولى من عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أصبح من الواضح أن بناء استراتيجية على المنظومة الأوكرانية الحالية أصبح أمرًا غير مجدي".
واعتبر إلياس أن "أوروبا الغربية، في الوقت الحالي، تخشى من عودة بصمات النازية التي قاتلت في أوكرانيا إلى المنطقة، مما يزيد من توتر الأوضاع السياسية في الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لا تزال تراهن على زيلينسكي والقيادة الأوكرانية، ولكن الأجهزة الأمريكية اعترفت بأن هذا الرهان لم يعد مجديًا".
وأضاف أن "الرئيس السابق جو بايدن كان يجب عليه حسم الملف الأوكراني في الأشهر الأولى من الحرب، لكن هذا لم يحدث، واستمرت الحرب حتى الآن، مما يعكس عدم قدرة
المنظومة الغربية على تحقيق أهدافها في أوكرانيا".
وتابع إلياس أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أن أوكرانيا ستعود إلى الفلك الروسي، وأن الأزمة الحالية هي حرب وقائية لمنع اليمين المتطرف من التوسع في مناطق القرار الأوكرانية استعدادًا للهجوم على روسيا".
ونوه الباحث بأن "ترامب كان قد صرح سابقًا أنه لو كان رئيسًا في السنوات الماضية لما اندلعت حرب مع روسيا"، مشيرًا إلى أن "الحرب الحالية كانت يمكن تفاديها في حال تم التعامل معها بشكل مختلف".
ختم إلياس أن "النظام الأوكراني المستقبلي قد يكون حليفًا لروسيا، ومتفاهمًا مع الولايات المتحدة في آن واحد، وهو ما يفتح المجال أمام مستقبل مختلف تمامًا عن الوضع الحالي".
