https://sarabic.ae/20250319/وزير-الداخلية-الفرنسي-يتهم-الجزائر-بـالهجوم-على-بلاده-ويدعو-لـرد-متدرج---1098781183.html
وزير الداخلية الفرنسي يتهم الجزائر بـ"الهجوم" على بلاده ويدعو لـ"رد متدرج"
وزير الداخلية الفرنسي يتهم الجزائر بـ"الهجوم" على بلاده ويدعو لـ"رد متدرج"
سبوتنيك عربي
اتهم وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، الجزائر بـ"الهجوم" على فرنسا، وذلك ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها، الذين تريد فرنسا ترحيلهم. 19.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-19T15:31+0000
2025-03-19T15:31+0000
2025-03-19T15:31+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار فرنسا
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/80/1013308041_0:240:2664:1739_1920x0_80_0_0_ba2125e3d49c19889f14a279355ec4fe.jpg
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن ريتايو، تصريحات إذاعية، قال فيها إن بلاده "لا تريد الحرب مع الجزائر"، لكنه أشار إلى أن "الجزائر هي من تتصرف بعدائية".وأوضح ريتايو أن الجزائر، "لا ينبغي أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري"، داعيًا إلى "ضرورة استعادة الجزائر لرعاياها"، على حد قوله.وتطرق الوزير الفرنسي إلى مراجعة معاهدة عام 2007، التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية بدخول فرنسا دون تأشيرة، قائلاً: "لقد بدأنا تنفيذ ذلك بتعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية".يأتي ذلك في سياق تهديدات سابقة من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، بإلغاء الاتفاقات الثنائية لعام 1968، التي تمنح وضعًا خاصًا للجزائريين في فرنسا، فيما يتعلق بالإقامة والعمل، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تتراوح بين شهر و6 أسابيع.من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مطلع مارس/ آذار الجاري، الجزائر إلى "الانخراط مجددًا في عمل معمق" بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، محذرًا من أي "ألاعيب سياسية" في هذا النقاش، الذي يزيد من توتر العلاقات الثنائية.ويعيش بوشوارب في منطقة الألب - ماريتيم، منذ عام 2019، وقد حُكم عليه في الجزائر بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها 20 عامًا، بالإضافة إلى قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية. وقال بوشوارب بعد الجلسة: "إنها لحظة ارتياح كبير، لم تكن لدي شكوك لأنني أثق في القضاء الفرنسي".وتشهد العلاقات الفرنسية - الجزائرية، توترًا متزايدًا منذ اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو/ تموز 2024، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وهي منطقة ذات وضع غير محدد، وفقًا للأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250318/بعد-رفض-الجزائر-تسلم-المستبعدين-من-فرنسا-هل-دخلت-العلاقات-مرحلة-اللاعودة-1098750828.html
https://sarabic.ae/20250312/فرنسا-تمنح-تأشيرة-مجانية-ومبلغا-ماديا-لهذه-الفئة-من-الجزائريين-1098605525.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/80/1013308041_14:0:2651:1978_1920x0_80_0_0_07f4cec75599648211cc7fdce96bc611.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر
وزير الداخلية الفرنسي يتهم الجزائر بـ"الهجوم" على بلاده ويدعو لـ"رد متدرج"
اتهم وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، الجزائر بـ"الهجوم" على فرنسا، وذلك ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها، الذين تريد فرنسا ترحيلهم.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن ريتايو، تصريحات إذاعية، قال فيها إن بلاده "لا تريد الحرب مع الجزائر"، لكنه أشار إلى أن "الجزائر هي من تتصرف بعدائية".
وأوضح ريتايو أن الجزائر، "لا ينبغي أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري"، داعيًا إلى "ضرورة استعادة الجزائر لرعاياها"، على حد قوله.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي: "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"، مشيرًا إلى أهمية اعتماد "رد متدرج" حيال الجزائر في ظل الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين.
وتطرق الوزير الفرنسي إلى مراجعة معاهدة عام 2007، التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية بدخول فرنسا دون تأشيرة، قائلاً: "لقد بدأنا تنفيذ ذلك بتعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية".
يأتي ذلك في سياق تهديدات سابقة من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، بإلغاء الاتفاقات الثنائية لعام 1968، التي تمنح وضعًا خاصًا للجزائريين في فرنسا، فيما يتعلق بالإقامة والعمل، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تتراوح بين شهر و6 أسابيع.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مطلع مارس/ آذار الجاري، الجزائر إلى "الانخراط مجددًا في عمل معمق" بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، محذرًا من أي "ألاعيب سياسية" في هذا النقاش، الذي يزيد من توتر العلاقات الثنائية.
في سياق متصل، رفضت محكمة الاستئناف في مدينة إكس آن بروفانس، طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عامًا)، وزير الصناعة السابق في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، واعتبرت المحكمة أن تسليمه قد يكون له "عواقب خطرة بشكل استثنائي".
ويعيش بوشوارب في منطقة الألب - ماريتيم، منذ عام 2019، وقد حُكم عليه في الجزائر بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها 20 عامًا، بالإضافة إلى قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية. وقال بوشوارب بعد الجلسة: "إنها لحظة ارتياح كبير، لم تكن لدي شكوك لأنني أثق في القضاء الفرنسي".
وتشهد
العلاقات الفرنسية - الجزائرية، توترًا متزايدًا منذ اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو/ تموز 2024، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وهي منطقة ذات وضع غير محدد، وفقًا للأمم المتحدة.